من: الحملة من أجل المجتمع المدني وحقوق العراقيين

الى: أصحاب الجلالة والسيادة الملوك والرؤساء العرب المحترمون
مؤتمرالقمة العربية _ القاهرة_جمهورية مصر العربية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
نحييكم وأنتم تجتمعون في ظرف من أصعب الظروف التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والأمة العربية والشعب العراقي على وجه الخصوص ,فهاهي حرب ثالثة تواجهونها منذ أن جاء الرئيس العراقي صدام حسين الى السلطة بالعراق. وفي كل مرة تواجه أمتنا وشعبنا
ويلات هذه الحرب وماينجم عنها من خسائر فادحة,وتجعل حياة شعوب المنطقة مهددةبأخطار الدمار والخراب .

وقد غدا الموقف بعد أجتماع مجلس الأمن الدولي في الرابع عشر من فبراير 2003م موقفا"صعبا" وحساسا" وخطيرا" , ينذر بالأنقسام وعودة الصراعات الدولية من جهة وينذر بالحرب التي تعارضها الملايين في جميع أنحاء المعمورة, لأنها حرب مفروضة على شعبنا العراقي وعلى أمتنا, وتنذر بتدمير كامل للبنية الأقتصادية والأجتماعية لبلدنا العراق اذا استمر تمادي الرئيس العراقي بتجاهله لمصالح العراق. وسيمتد التدمير الى بلدان المنطفة وستترك آثارها السيئة من جديد على أجيالنا الحالية والقادمة.

ياأصحاب الجلالة والسيادةالملوك والرؤساء العرب:
لانريد أن نضيف جديدا"الى معلوماتكم وقناعاتكم حول مسوؤلية رئيس النظام العراقي صدام حسين عن كل ماحصل من حروب وأزمات عصيبة في بلدنا العراق وفي المنطقة منذ أن جاء الى السلطة في العراق والى الآن , فأنتم تعرفون أكثر من الجميع نتائج سياسات الرئيس
العراقي الخاطئة في علاقاته الأقليمية والدولية, وتعرفون نتائج الحرب العراقية الأيرانية, ونتائج حرب تحرير الكويت من غزو صدام وماسببته هذه الحروب من كوارث وخسائر , مازلنا نعاني لغاية الآن من آثارها الخطيرة. وهذه أوضح الشواهد على مسوؤلية الرئيس العراقي عن هذا المأزق الخطير الذي أصبحت فيه الأمة العربية منذ ثلاثة عقود . فطوال تلك المدة
ظل العالم مشغولا" ولغاية الآن بمشاكل الرئيس العراقي , وظلت المنطقة كلها شعوبا" وحكومات ولغاية الآن تعيش على بركان من الحروب والصراعات المفتعلة من جانب النظام العراقي ,مما
أدى الى أنهيار التضامن العربي وتوفير أهم عامل من عوامل الضعف العربي أزاء الأخطار التي واجهتها الأمة العربية . أن ذلك راجع الى السياسة العراقية التي أدارها الرئيس العراقي بأتجاه ألأزمات والحروب . وهذه المرة الثالثة التي يضعكم والأمة العربية ,الرئيس العراقي صدام حسين ,في دائرة حرب مدمرة , بعد حربه مع أيران , وبعد حرب تحرير الكويت من قواته , وقد تواجهون حروبا" أخرى طالما بقي الرئيس العراقي صدام حسين ومجموعته على رأس السلطة بالعراق.

ياأصحاب الجلالة والسيادة الملوك والروؤساء العرب:
لقد وجهتم الكثير من النداءات والنصائح للرئيس العراقي طوال تلك السنوات داعين أياه الى الأعتدال في سياساته والى نبذ القسوة ضد شعبه , والى التحرك بجدية وبصدق نحو الأضطلاع بمسوؤلياته في أستعادة السلام والأستقرارالى العراق والمنطقة ,والتوجه الى أنفاق الثروات على شعبه الفقير المنهك بدلا" من أنفاقها على التسلّح , لكن كل ذلك كان دون جدوى وظل الرئيس العراقي صدام حسين غير قادر على تقبل نداءاتكم ونصائحكم , بسبب تطرفه ومغالاته بالتعصب لشخصه, وبدلا من الأستماع للنصيحة راح بتسلح أخطائه ,متمسكا"بقناعاته القديمة التي تخالف الحكمة والتعقّل والمنطق الصحيح , وهذا هو مكمن الخطر في النظام العراقي الذي يقوده الرئيس العراقي صدام حسين, وهو الدافع له في كل الأزمات التي يقف وراءها.
وطوال كل ذلك الوقت قاوم الرئيس العراقي كل ضرورات الأصلاح ,وكل الدعوات الرامية الى المصالحة مع شعبه وجيرانه. وكان ردّه الوحيد هو التهجّم على منتقديه, والهجوم المستمر على الدول العربية, وحتى أعتذاره عن الخطأ متغطرسا" ينطوي على أعتداء وتحريض, ورسالته
الأخيرة لدولة الكوبت ,خير دليل على صلافة التفكير والأعتزاز بالأثم.

ياأصحاب الجلالة والسيادة الملوك والروؤساء العرب :
أن شعبنا العراقي ظلّ لأكثر من ثلاثة عقود تحت حكم الرئيس العراقي وحزبه الحاكم , يرى كيف تنفق ثرواته على الحروب والتسلّح غير المجدي وعلى مظاهر عبادة الحاكم في العراق, وعلى مظاهر الدعاية الشخصبة لصدام حسين, وكان شعبنا دائما" أمام هذا الهدر العشوائي
غير المسوؤل لثرواته بحاجة الى الغذاءوالدواء والخدمات الأجتماعية الأساسية. أذ كان بأمكان تلك الثروات أن تلبّي الى مايفوق حدود الكفاية من تلك الحاجات والخدمات , لكن الرئيس العراقي صدام حسين ظّل ينفق ثروات البلاد على السلاح الذي تحوّل بعد كل حرب وبعد
كل دورة تفتيش الى أنقاض وقمامة, فيما أصبح العراق في الجوانب الأخرى مثقلا" بديون تجاوزت المائة مليار دولار, وبغرامات وتعويضات تتجاوز الثلثمائة مليار دولار, وكأن شعبنا العراقي أصبح قدره أن يتحمل الى مالانهاية نتائج سياسة الرئيس العراقي صدام حسين , وسوء
تقديره للأمور . لقد حوّل الرئيس العراقي بلدنا من بلد غني مشهود له بتعدد الثروات الى بلد فقير تحق الصدقات عليه, وأقتصاده تحت الوصاية الدولية .وطوال 35 عاما" من الحكم الشمولي ( حكم عبادة الفرد والحاكم الأوحد) ظّل شعبنا العراقي خاضعا" لنمط فظيع من الجبرية والعسكرة الآلزامية القسرية وحياة الاستنفار الحربي, والتوترالنفسي ,وعدم الآستقرار والخوف من العقاب العشوائي الذي يمارسه الرئيس العراقي لأخضاع الشعب له, مما جعل الحياة العراقية حياة حافلة بالحرب والموت المجاني وكثرة الأعدامات حتى فقد العراق أكثر من مليون قتيل من أبنائه, وهجر البلاد أكثر من أربعة ملايين مواطن الى الخارج طلبا" للأمان وللرزق, وتعرضت وحدة البلاد الى التمزّق, وأصبح العراق عرضة لحرب مستمرة وتراجع دوره الأيجابي المطلوب على الساحة الأقليمية والدولية .

ياأصحاب الجلالة والسيادة الملوك والر ؤساء العرب :
أن سياسة الرئيس العراقي صدام حسين تقوم على مباديء جاهلية , تتصف بالقسوة المفرطة على الشعب العراقي , وتحميله مالاطاقة له على حمله , والمغالاة بالقوة وببناء الأجهزة القمعية والتعصب الحزبي والمناطقي للحزب الوحيد الحاكم في البلاد , وللرأي الوحيد القائم في
البلاد, وللصحافة الحكومية الوحيدة الصادرة في البلاد, وهذا ماجعل شعبنا يخضع الى نمط شديد من العبودية السياسية للرئيس العراقي وحزبه الحاكم , غير مسموح له بالنقد أو الكلام بمايخالف آراء السلطة, أو المشاركة في صنع القرارات , حيث يفرض الرئيس العراقي حظرا"
شموليا" على الرأي الأخر الذي يخالف رأيه.
أن أقوال الدين والحكمة والتعقل والرحمة هي أقلّ شأنا" في بلادنا العراق من أقوال الرئيس العراقي صدام حسين التي حوّلها الى مايشبه الدستور الألزامي في البلاد, تصاغ بموجبها القوانين لصالح السلطة الأستبدادية . وجرّاء ذلك فقد شعبنا العرافي حقوقه المدنية الطبيعية ألاّ ماكان يسمح به الرئيس العراقي من ممارسات , ووصل الحال به الى تسمية كل مشروع تقوم به الحكومة بأسم (مكرمة الرئيس ) للشعب ! حتى لوكان المشروع تبليط شارع بالأسفلت !
أن هذا الأستبداد تتمّ التغطية عليه بالأدعاءات الثورية القومية , وبالدفاع عن القضية الفلسطينية وبأفتعال أعداء خارجييّن , ووجود المؤامرات الخارجية , وبالأندفاع للحرب , على أعتبار أن ذلك أفضل الطرق لصرف الأنظار عن المأساة الداخلية للشعب العراقي, وأبعاد العرب عن
معرفة مايعانيه الشعب من أرهاب وقمع مستمرين من جانب النظام العراقي ,وقد لعبت السياسة الدعائية لأخفاء الحقائق والتي ينفق عليها الرئيس العراقي صدام حسين بسخاء دورا" في جعل
شعبنا العراقي يفتقد المساندة التي ظّل ينتظرها طويلا" من أشقائه العرب .

ياأصحاب الجلالة والسيادة الملوك والروؤساء العرب :
لقد أستغل الرئيس العراقي صدام حسين مبدأ ( عدم التدخل بالشوؤن الداخلية) وهو المبدأ المتفق عليه بين الدول أ وبين الحكومات العربية, فجعله بمثابة ضوء أخضر يبيح له التمادي في أضطهاد الشعب العراقي , وفي التخلص من المساءلة العربية والدولية له عن أخطائه, وفي
الأستمرار بسياسة الخداع وعدم الشفافية في التعامل مع قرارات الأمم المتحدة , مما أطال أمد العقوبات الدولية التي تحملها شعبنا العراقي وحده , من دون الرئيس العراقي وحاشيته الذين ظلّوا بمنأى عن ضائقة الحصار , يتنعمون بالثروات وبالخدمات الممتازة وبالقصور وبالأنفاق
على أحتفالات أعياد ميلاد الرئيس العراقي وعلى مظاهر أستعراض السلطة , فيما شعبنا العراقي يتضّور جوعا" وعوزا" للغذاء والدواء. وبدلا" من توجيه هذا الأسراف في الأنفاق لمساعدة المحتاجين والمرضى من أطفال العراق , يقوم الرئيس العراقي بجعل منظر هؤلاء الأطفال الى
مايشبه المعرض السياحي أمام الزوار لأغراض الدعاية السياسية لنظامه وتبرئة ذمته من جرائم الحرب التي سببت كل هذه المعاناة .

أنه لأمر مؤسف أن لايحظى شعبنا العراقي وهو بهذه الحالة المريرة التي يعانيها بسبب سياسة الرئيس العراقي ,بالدعم والمناصرة التي يستحقها وينتظرها من الأشقاء العرب , حكومات ومنظمات ووسائل أعلام . فالمصلحة العربية والمصير العربي يرتبطان بمصلحة الشعب العراقي وليس بمصلحة الرئيس العراقي ونظامه الذي سيزول حتما" في يوم من الأيام . كما أن الصوت العربي ينبغي أن يبدأ أولا" بالدفاع عن شعبنا المتضرر من سياسات الرئيس العراقي ونظامه الذي أوصل الأمور الى هذا الوضع المأساوي , لا أن يتم تجاوز هذا السبب بالشكل الذي
يجعل الرئيس العراقي صدام حسين بعيدا" عن المساءلة وعن تحمّل تبعة أخطائه وجرائمه , ممايشجعه على التمادي في سياساته التي ألحقت الضرر الفادح بالشعب العراقي وبالأمة العربية.

أن أخطاء الرئيس العراقي والسياسة المغامرة التي أتبعها ويصّر على الأستمرار بها , هي من حيث النتائج الضارة لاتقّل ضررا" عن السياسة العدوانية التي يمارسها رئيس الوزراء الأسرائيلي شارون وطغمته الصهيونية ضد شعينا الفلسطيني المطلوم , فنحن شعبان وقع علينا ظلما" فادحا" لاتحجبه شعارات قومية أو تبريرات تقلل من الظلم الذي يعانيه الشعب العراقي .

ياأصحاب الجلالة والسيادة الملوك والرؤساء العرب : أن شعبنا العراقي لايريد الحرب, فقد ذاق ويلاتها أكثر من أي شعب أخر في المنطقة ,وتخيّلوا كم هي معاناة هذا الشعب حين يعيش في حروب مستمرة مدة ثلاثين عاما"يسميّها الرئيس العراقي بأسماء (قادسية صدام المجيدة) و (أم المعارك الخالدة) !! فيمايكون قد هلك فيها أكثرمن مليون عراقي , ولايخلو بيت من بيوت العراقين من عزاء أو نائحة . فمن أجل من؟ وماهو الهدف من أستمرار هلاك شعبنا ؟ ومن الذي ينصرنا ويساعدنا على الخلاص من هذه المحنة بعد الله تعالى؟؟
أننا نلجأ اليكم الآن , منتهزين فرصة أجتماعكم , حتى لو لم تجتمعوا , لنقول لكم :
ياقادة الأمة العربية أن شعبنا العراقي أنهكته حروب الرئيس العراقي , وأتعبته الدكتاتورية , وحولّته الى شعب فاقد الأرادة , وجعلت بلادناعرضة للأطماع الدولية, وأصبحت ثروات بلادنا تحت الوصاية الدولية , واصبح العراق ساحة لتصفية حسابات أقليمية ودولية.
وأن الرئيس العراقي بسياسة الرشوة الدولية يحاول أنقاذ نفسه وتبرئة ذمتّه من خطاياه على حساب معاناة الشعب العراقي والبقاء بالسلطة , أو أعطاء ذريعة لحرب ثالثة تدمر بلادنا .
ونقول لكم : ياقادة الأمة أن شعبنا من كثرة الطغيان وبوسائل العنف التي أستخدمها ضدّه الرئيس العراقي صدام حسين أصبح غير قادر لوحده على تغيير النظام . وأن قولكم بأن تغير النظام هو شأن داخلي يخص الشعب العراقي , فكأنّكم بهذا القول تدفعون الواجب بالمستحيل, وتعطون وقتا" أضافيا" للرئيس العراقي لكي يستمر بسياسة تدمير العراق .

ونقول لكم : ياقادة الأمة , بأستمرار الرئيس العراقي صدام حسين ومجموعته بالسلطة , سيأتي زمن تجدون فيه العراق نهبا لحرب ثالثة ورابعة , ولحروب أهلية ,وساحة" لتصفية صراعات أقليمية ودولية , أن لم يظهر الآن منكم دور عربي ينقذ الشعب العراقي من صدام حسين ومجموعته , وبهذا تقطعون الطريق على الحرب بأفضل الحلول السلمية ,وتمنعون الخطط الأجنبية الرامية الى تمزيق وحدة بلادنا أنكم من مواقعكم ومن مسؤلياتكم تجاه أشقائكم العراقيين , قادرون على مدّ يد العون للشعب العراقي وليس لنظام الرئيس العراقي الذي هو سبب المحنة وذلك:
بالضغط على الرئيس العراقي صدام حسين ومطالبته بالتنّحي وترك السلطة , والخروج من العراق هو ومجموعته ,منعا" للحرب , وحقنا" للدماء , وخلاصا" للشعب العراقي , وأجراء" سليما"من شأنه أن يفتح الطريق لتسوية المشكلة العراقية , وبناء دولة المجتمع المدني والقانون والدستور, وتحقيق السلام الأجتماعي والمصالحة الوطنية في العراق .والأندماج من جديد يشكل أيجابي مع العالم الأقليمي والدولي . وكونوا على يقين أن كل هذه الأمال والأماني العراقية لن تتحقق بوجود الرئيس العراقي بالسلطة , بما فيها المصالحة الوطنية التي يتطلع أليها الجميع.

أننا نتطلّع بأمل كبير الى مبادرتكم هذه التي ستجعل لكم وللجامعة العربية وللأمم المتحدة دورا" كبيرا" في تشكيل حكومة عراقية جديدة . والأشراف على أنتخابات دستورية , تفضي الى أرساء دولة القانون في العراق , وقيام حكم مدني يحترم الدستور , ويصون حقوق المواطنين
ويتعامل مع القضايا الداخلية وبالأخص حقوق القوميات والأقليات العرقية بعقلانية وبحرص وطني ,ويحترم مباديْ حسن الجوار العربي والأقليمي , وقوانين الشرعية الدولية .

وفي الختام تقبلوا منا وافر التقدير والأحترام .
التواقيع:
1. د. لبيب سلطان ، استاذ جامعي، الولايات المتحدة الأمريكية-منسق الحملة
2. الأستاذ زهير الدجيلي، كاتب وصحفي وناشط للحقوق العراقية ، الولايات المتحدة
3. الأستاذ جاسم المطير، كاتب وصحفي، مدير معهد الدراسات الدبمقراطية ، هولندا
4. السيد سالم الشمري باحث سياسي وصحفي, الولايات المتحدة .
5. د. مصطفى البغدادي ، باحث حقوقي وكاتب ومحلل ، ألأردن
6. د. راقية القيسي ، حقوقية وباحثة سياسية, لندن
7. د. عالية درويش ، استاذة جامعية وناشطة لحقوق المرأة, ، الولايات المتحدة
8. السيدة سامية خدوري ، استاذة وناشطة لحقوق المراة ، الولايات المتحدة
9. السيدة مها الأشيقر ،مهندسة وناشطة لحقوق الأنسان ، الولايات المتحدة
10. د. فاروق درويش ، استاذ جامعي، مهندس ، الولايات المتحدة الأمريكية
11. القاضي زهير عبود ، قاضي عراقي وباحث اجتماعي، السويد
12. د. مهدي البصام ، تكساس، طبيب وناشط للحقوق العراقية ، الولايات المتحدة
13. د. رياض الأمير ،استاذ معماري، باحث وكاتب, فيينان النمسا
14. السيد حسين سنجاري ،رئيس المعهد العراقي للديمقراطية ، أربيل ، العراق
15. السيدة رند رحيم ، رئيسة المعهد العراقي ، الولايات المتحدة الأمريكية
16. د. عبدالخالق حسين ،جراح، باحث وكاتب سياسي, المملكة المتحدة
17. د. سنان الشبيبي ،اقتصادي وباحث دولي ، سويسرا
18. السيد ساجت الشرع ، قائد وطني عراقي، الولايات المتحدة الأمريكية
19. د. كوران الطالباني ،استاذ للجراحة وناشط للحقوق, لندن ، المملكة المتحدة
20. السيد باسل المياح ، اقتصادي, ناشط في الحقوق, كندا
21. السيدة حنان أتالاي ،مديرة عمل وناشطة عراقية للحقوق ، تركيا
22. د. باري قرة داغي ، رئيسة منظمة الدفاع عن الأنسان الكردي ، الولايات المتحدة
23. الأنسة كاميليا صادق ،استاذة وباحثة ، الولايات المتحدة الأمريكية
24. د. ثائر البياتي مدير عمل ،رئيس للجالية العراقية-كاليفورنيا ، الولايات المتحدة
25. السيد هاري حبيب ،باحث اقتصادي وناشط للحقوق، نيوزيلندة
26. د. حسن الجنابي ،استاذ في البيئة، كاتب وباحث، أستراليا
27. السيد سعد داود ،مخرج سينمائي،ناشط لحقوق العراقيين، باريس، فرنسا
28. د. عقيل الناصري ،استاذ للأقتصاد وباحث سياسي ، السويد
29. د. محمد الربيعي ، استاذ جامعي، باحث لشؤون المجتمع المدني، المملكة المتحدة
30. د. أحمد الموسوي ،رئيس منظمة حقوق ألأنسان, سوريا
31. د. علي كريم سعيد، استاذ جامعي، باحث سياسي، هولندا
32. د. سعد البزاز, استاذ في الحقوق,باحث و ناشر ورئيس تحرير الزمان
33. السيد نوري علي ،مهندس، كاتب وناشط للحقوق, ألمانيا
34. د. محمد القريشي ،استاذ جامعي,باحث لشؤون المجتمع المدني، باريس ، فرنسا
35. د. علي حسن ،استاذ جامعي، ناشط لحقوق العراقيين، برلين ، المانيا
36. د. عمانوئيل قنبر ،استاذ جامعي،ناشط حقوقي، مشيغان ، الولايات المتحدة
37. د. كنعان مكية ،استاذ جامعي،باحث سياسي واجتماعي ، الولايات المتحدة
38. د. عبدالفتاح مرتضى استاذ الفنون المسرحية ،باحث وناشر, كندا
39. د. أحمد الحيدري ، حقوقي وناشط اجتماعي ،كندا
40. د. منذر الفضل ،استاذ حقوقي باحث وناشط للحقوق، السويد
41. د. مصدق الجنابي، استاذ للهندسة ، ناشط وباحث وكاتب، هولندا
42. د. وليد ناجي الحيالي ،استاذ جامعي، باحث وكاتب، الدانمارك
43. د. زهير عبدالملك ،استاذ جامعي، روما ، إيطاليا
44. السيد صباح صادق ، صحفي وناشط للحقوق ، الولايات المتحدة الأمريكية
45. السيد ضرغام الشله ، حقوقي عراقي وناشط للحقوق ، ألمانيا
46. د. عادل عباس كامل، استاذ جامعي، المملكة المتحدة
47. د. طارق علي صالح ،رئيس جمعية الحقوقيين العراقيين, لندن ، المملكة المتحدة
48. د. صلاح الفرطوسي ،استاذ جامعي، هولندا
49. البروفيسور حنا قلبات ، استاذ اللغات السامية، باحث وناشر ، الولاليات المتحدة
50. السيد سامر شاكر محمود، مصمم هندسي، ناشط للحقوق، لندن
51. د. أحمد النعمان، استاذ جامعي، باحث وكاتب سياسي، المملكة المتحدة
52. السيد عدنان السعدي ، وكاتب وناشط لحقوق الأنسان، السويد
53. السيد علي مرزة،قائد لجالية اليزيدية وناشط للحقوق، المانيا
54. د. خليل راشوف ، طبيب و ممثل جالية اليزيدية وناشط للحقوق، المانيا
55. الشيخ محمد فلاح العطار-عالم دين وباحث وناشر ، الولايات المتحدة
56. الدكتور علي رشيد –استاذ جامعي، باحث وناشط اجتماعي- فرنسا
57. د. تمارا الجلبي-باحثة وناشطة اجتماعية-الولايات المتحدة
58. الشيخ محمد تقي- عالم ديني ومسؤول مؤسسة الأمام الحسن الخيرية-لندن
59. د. محمد صالح بحر العلوم، قائد وطني وباحث اجتماعي-ديني عراقي، لندن
60. د. محمد الحمدي- استاذ جامعي وباحث اقتصادي- الولايات المتحدة
61. السيد محمد عامدي- حقوقي ورئيس منظمة حقوق ألأنسان الكردي-ألمانيا
62. السيد فوزي القطان- كاتب عراقي وباحث اجتماعي وسياسي-السويد
63. المحامي عربي فرحان الخميسي- حقوقي وباحث عراقي- نيوزلاندا
64. اللواء الركن عبد الأمير عبيس ال صباح- قائدعسكري ووطني عراقي- لندن
65. السيد بشار سكر – قائد وطني عراقي-لندن
66. السيد حميد الكفائي- كاتب ومحلل سياسي عراقي-المملكة المتحدة
67. د. اسعد الخفاجي- استاذ جامعي وناشط للحقوق- الولاليات المتحدة
68. المحامي ابراهيم جمال الدين- نائب محافظ سابق وباحث حقوقي -الولايات المتحدة
69. الدكتور علي الشواف- طبيب وناشط اجتماعي-المملكة المتحدة
70. السيد جميل جمال- رب عمل وناشط لحقوق ألأنسان- الولايات المتحدة
71. السيد موفق مهدي عبود – ديبلوماسي عراقي سابق باحث وناشط للحقوق- لندن
72. د.سلمان شمسة- استاذ جامعي وناشط للحقوق- هولندا
73. د.محمد البندر – استاذ جامعي باحث ومؤرخ ثقافي-الدانيمارك
74. د.علي كاظم استاذ جامعي وكاتب ، المملكة المتحدة
75. السيد حسين درويش العادلي- باحث اجتماعي وسياسي عراقي- السويد
76. الشيخ ضياء الشكرجي- باحث اسلامي واجتماعي عراقي-المانيا
77. د. خليل شمة – استاذ للعلاقات ألأقتصادية الدولية ، باحث وناشط اجتماعي- براغ
78. السيد خالد عيسى طه- رئيس منظمة محامين بلا حدود- لندن
79. السيد هيثم الحسني- اداري وقائد اجتماعي للجالية العراقية -كندا
80. السيد عبد الله العبسي- محاسب وناشط للجالية العراقية- الولايات المتحدة
81. السيد عادل الرماحي- رئيس جمعية المستقلين العراقية -استراليا
82. المحامي ريمون برانو-حقوقي وباحث اجنماعي عراقي-الولاليات المتحدة
83. الشيخ طالب البرزنجي- استاذ وباحث عراقي-الولايات المتحدة
84. السيد مصطفى الكاظمي- باحث وكاتب وصحفي عراقي-لندن
85. السيد غسان شذايا- ناشط وباحث وقائد اجتماعي -سياسي عراقي-الولايات المتحدة
86. الأنسة دانا حلبجي- باحثة وناشطة لحقوق ألأنسان-الدانيمارك
87. السيد هافل زاخوي- باحث ورئيس تحرير صحيفة الأهالي- اربيل-العراق
88. السيد حميد مراد- رئيس جمعية حقوق الأنسان العراقي-الولايات المتحدة
89. السيد عبد الكريم الكاظمي-ناشر وصاحب موقع النهرين الأخباري-ايران
90. السيد فاروق كوركيس-رئيس الجمعية الكلدواشورية لحقوق الأنسان -الولايات المتحدة
91. المحامي علي شاكر- باحث حقوقي واجتماعي عراقي-الولايات المتحدة
92. د. فاطمة الشيخ- قائدة اجتماعية و حقوقية عراقية- المانيا
93. السيد فرند الرشيد- ادارة اعمال وناشط للحقوق-الولايات المتحدة
94. السيد حسن القريشي-باحث اجتماعي وناشط للحقوق- الولايات المتحدة
95. السيد منصور جيورجيس- ناشط للحقوق وناشر عراقي-الولايات المتحدة
96. السيد قيصر وتوت- ناشط للجالية العراقية من قواد الأنتفاضة-الولايات المتحدة
97. السيد مجبل مطشر الظالمي-حقوقي وقائد اجتماعي عراقي-الولايات المتحدة
98. د.عبد ألأله الصايغ- استاذ للأدب العربي-باحث اجتماعي-الولاات المتحدة
99. السيد نزار حيدر- ناشط وباحث اجتماعي عراقي-الولايات المتحدة
100. السيد عقيل القفطان- ناشط وناشر عراقي- الولايات المتحدة
101. السيد عدنان الحلفي- باحث وكاتب عراقي-الولاليات المتحدة
102. السيد حيدر الجبوري- مهندس وناشط للجالية العراقية-الولابات المتحدة
103. السيد سعد رشيد- باحث وناشط للحقوق-المملكة المتحدة
104. الدكتورة تمارا درويش- حقوقة وناشطة لحقوق المرأة-الولايات المتحدة
105. د. حكمت حكيم- استاذ قانوني وباحث-الولايات المتحدة
106. السيد رمضان البدران- باحث وناشط للجالبة العراقية- الولايات المتجدة
107. الدكتور كاظم جاسم العراقي- مستشار طبي وباحث حقوقي عراقي-لندن
108. السيد عماد الحاج كاظم- مهندس وكاتب ومحلل- كندا.