 |
-
هدد وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي سورية مما سماه »حمم البركان العراقي المتفجر
وزير الدفاع العراقي: معظم السيارات المفخخة تأتينا من سورية
قضاة كويتيون وإيرانيون يشاركون في محاكمة صدام
الأربعاء 27/7/2005 "الشرق الأوسط" بغداد, الوكالات- هدد وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي سورية مما سماه »حمم البركان العراقي المتفجر« اذا واصلت تسهيل عبور السيارات المفخخة عبر حدودها الى العراق في الوقت الذي قتل فيه 18 عراقياً في سلسلة هجمات جديدة بينما أعلنت جماعة المتشدد الأردني أبو مصعب الزرقاوي انها قررت إعدام الديبلوماسيين الجزائريين اللذين اختطفتهما في بغداد منذ أيام.
وأجاز مشروع قانون لتنظيم عمل المحكمة الجنائية المكلفة بملف رئيس النظام العراقي المخلوع صدام حسين وأعوانه الاستعانة بقضاة أجانب في المحاكمة لاسيما من الكويت وايران اكثر الدول تضرراً من حروب صدام العدائية في الوقت الذي أعلن فيه ان الاسلام سيكون المصدر الرئيسي للتشريع في ما سيعرف لاحقاً ب¯ »الجمهورية العراقية الاسلامية الاتحادية«..(راجع ص33)
و أعلن وزير الدفاع العراقي ان معظم السيارات المفخخة التي تنفجر في العراق قادمة من سورية وحذر دمشق من ان "حمم بركان العراق المتفجر" ستصيبها.
ونقل بيان صادر عن ديوان الرئاسة العراقي عن الدليمي قوله بعد لقائه رئيس الجمهورية جلال طالباني "لدينا أدلة ووقائع تشير إلى تسلل الإرهابيين من ثلاثة محاور (على الحدود العراقية-السورية) وترمي إلى استهداف بغداد في المحصلة النهائية".
وأوضح "إن أول طريق هو طريق ربيعة ومنها إلى البعاج مروراً بتلعفر و بيجي الحويجة والضلوعية وكركوك وصولا إلى بغداد.أما الخط الثاني فهو خط القائم مرورا بحصيبة والفلوجة وعامرية الفلوجة يتوجهون إلى أبو غريب وسبع البور والتاجي والشعلة ومنها الى ما يدعى بمثلث الموت المتمثل باليوسفية واللطيفية والمحمودية".
واكد الدليمي ان "الخط الثالث لتسلل الإرهابيين هو معبر الوليد و إن معظم السيارات المفخخة تأتي من هذا الطريق كونه طريق صحراوي ومن السهولة التسلسل منه".
وحذر الوزير العراقي الدول التي تتهاون مع تسلل الإرهابيين إلى العراق خاصة سورية مؤكدا ان "حمم بركان العراق المتفجر أول ما تنفجر ستصيب دمشق".
وفي ما يتعلق بالموقف السوري اشار الدليمي الى انه "يتجاهل مطالب العراقيين بوقف تسلل الإرهابيين".
على صعيد آخر, ورد في مسودة الدستور العراقي المطروحة للمناقشة في اطار اللجنة البرلمانية المكلفة صياغة الدستور ان الاسلام سيكون المصدر الاساسي للتشريع في العراق.
وبحسب المادة الثانية من المبادئ الاساسية للدستور فإن »الإسلام دين الدولة الرسمي وهو المصدر الاساسي للتشريع ولا يجوز سن قانون يتعارض مع ثوابته وأحكامه ويصون هذا الدستور الهوية الاسلامية لغالبية الشعب العراقي بأكثريته الشيعية والسنية ويحترم جميع حقوق الديانات الاخرى«.
وبحسب المادة الاولى من الدستور فإن »الجمهورية العراقية دولة مستقلة ذات سيادة ونظام الحكم جمهوري ديمقراطي اتحادي (فيدرالي)«.
وبحسب المادة الرابعة فان »اللغة العربية هي اللغة الرسمية في الدولة العراقية وتكون اللغة الكردية الى جانب اللغة العربية لغة رسمية في اقليم كردستان ولدى الحكومة الاتحادية وللاقاليم او المحافظات اتخاذ اي لغة محلية اخرى لغة رسمية اضافية اذا اقرت غالبية سكانها ذلك باستفتاء عام«.
الى ذلك جاء في مشروع قانون ينظم عمل المحكمة الجنائية العراقية المختصة بقضايا الجرائم ضد الانسانية والتي سيحاكم صدام حسين أمامها ان المحكمة تستطيع الاستعانة بقضاة ومستشارين غير قانونيين اجانب ولا سيما من الدول التي شن نظام صدام عليها حروبا كالكويت وايران.
على الصعيد الأمني بث جناح تنظيم القاعدة في العراق شريط فيديو على الانترنت يظهر الديبلوماسيين الجزائريين المخطوفين بعد ساعات من توعده بقتلهما.
وأظهر الشريط رجلين معصوبي الاعين عرف احدهما نفسه بأنه علي بلعروسي رئيس البعثة الديبلوماسية الجزائرية في بغداد وقال إنه يعيش في الجزائر العاصمة. وقال الاخر إنه عز الدين بلقاضي.
وقال بيان لتنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين رافق الشريط إن "اعترافاتهما" ستنشر قريبا.
وكان التنظيم الذي يقوده المتشدد الاردني ابو مصعب الزرقاوي قال إنه سيقتل الديبلوماسيين وإن "هذا حكم سفراء ومبعوثي بقية الحكومات الكافرة."
وامتنعت وزارة الخارجية الجزائرية عن التعليق. وقال مسؤول حكومي ان المسألة بالغة الحساسية بحيث لا يمكن الادلاء بتصريح في الوقت الراهن.
في غضون ذلك, أعلنت مصادر في وزارة الداخلية والشرطة والجيش العراقي ان 18 شخصا بينهم 12 موظفا في مشروع مياه قتلوا وجرح 22 آخرون في هجمات وقعت في العراق.
وقال مصدر في وزارة الداخلية ان 12 موظفا في مشروع مياه قتلوا وجرح تسعة آخرون برصاص أطلقه مسلحون مجهولون اثناء وجودهم في حافلتين غرب بغداد.
واوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "مسلحين مجهولين فتحوا النار بعد ظهر امس على باصين يحملان موظفين يعملون في مشروع »الفارس« لاسالة المياه مما ادى الى مقتل 12 موظفا وجرح تسعة آخرين".
وقتل ستة عراقيين بينهم امرأة وجرح 13 آخرون في هجمات اخرى.
وقال الرائد محمد فتحي في شرطة الموصل ان "عراقيين احدهما امرأة قتلا وجرح ستة آخرون في اشتباكات بين مسلحين مجهولين وقوات الامن العراقية".
وفي بيجي (200 كيلو متر شمال بغداد) اكد المقدم حسن صلاح من الشرطة العراقية ان "عراقيا قتل وجرح ثلاثة آخرون من عناصر من قوة حماية الانابيب النفطية التابعة لشركة نفط الشمال جراء سقوط عدد من قذائف الهاون".
من جانب آخر اكد المقدم فارس مهدي من شرطة مدينة الشرقاط ان مسلحين مجهولين "قاموا باغتيال العميد علي كامل الجبوري من الجيش العراقي المنحل".
http://www.aljeeran.net/viewarticle....g=index&art=mp
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |