[align=center]ألغت الوكالات الممنوحة لعشرات المحامين العرب والأجانب[/align][align=center]عائلة صدام تحصر الدفاع عنه بمحاميه العراقي[/align]
عمان ـ رويترز:
أعلنت عائلة الرئيس العراقي السابق صدام حسين أمس انها ألغت جميع الوكالات التي منحتها لعشرات من المحامين العرب والاجانب، وحصرتها بمحاميه العراقي الذي قابله، وذلك لتوفير دفاع اقوى مع اقتراب تحديد موعد المحاكمة.
وقالت العائلة في بيان وزعته «رويترز» امس انه «رغم تقديرها لجهود كل الخيرين من المحامين وغيرهم في الدفاع عن (صدام) ونصرة عائلته الا انها في ظل الاوضاع غير الطبيعية التي تلازم معركة الدفاع عنه تجد العائلة نفسها ملزمة بإعادة ترتيب حملة الدفاع القانونية».
واضاف بيان العائلة «انها ألغت كافة الوكالات الممنوحة من قبل أي من افراد العائلة او من هيئة الاسناد الى اي محام لتمثيل» صدام.
وقالت العائلة انه من بعد هذا التاريخ لن يحق لاي شخص باستثناء المحامي العراقي خليل الدليمي، وهو الوحيد الذي قابل صدام، ان «يعمل محاميا ويعلن عن نفسه كذلك».
واضافت العائلة انها لن تكون مسؤولة بعد اليوم عن اي تصريح يصدر من اي جهة «خارج العائلة او من غير المحامي المحدد».
وقال محامون مقربون من هيئة الاسناد ، ان القرار اتخذ بعد ان استغل عدد من المحامين الاجانب والعرب ممن حصلوا على وكالات القضية لدواع عديدة ، منها الشهرة واطلاق التصريحات المتناقضة التي رأت العائلة انها تضر بمصلحة الدفاع.
وينتظر صدام المحاكمة في معسكر أمني أميركي على اطراف بغداد في عدد من القضايا التي وجهت اليه بشأنها تهم. وستكون اول قضية تلك المتعلقة بقتل نحو 150 من سكان بلدة الدجيل في عام 1982 اثر وقوع محاولة فاشلة لاغتياله. وحضر صدام والدليمي عددا من جلسات التحقيق.
وكانت هيئة الدفاع عن صدام قد اتهمت المحكمة الخاصة بانها لم توفر الاجراءات القضائية الازمة لاجراء محاكمة عادلة للرئيس السابق وطعنت بنزاهة اجراءات التحقيق. ويقول مسؤولون عراقيون ان موعد اجراء المحاكمة سيعلن قريبا.