[align=center]فيلق بدر يقتل عائلة عراقية بأكملها في بغداد لاعتناقها المذهب السني [/align]


لقيت عائلة عراقية من أهل السنة بأكملها مصرعها في مدينة الحرية شمال شرقي بغداد على أيدي عناصر من جماعة فيلق بدر المتعاونة مع الاحتلال.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في بغداد أن عائلة الحاج أحمد حسين المكونة من 9 أشخاص تعرضوا لهجوم من قبل عناصر تابعة لفيلق بدر فجر اليوم، حيث اقتحمت عناصر فيلق بدر منزلهم وقتلت العائلة التي تتألف من الرجل وزوجته وأربعة أطفال، إضافة إلى والدة الحاج أحمد حسين البالغة من العمر 87 عامًا، إضافة إلى فتاتين من أقرباء الحاج أحمد حسين، وذلك بسبب اعتناقهم المذهب السني قبل شهر تقريبًا، وإعلانهم ذلك في الحي الذي يسكنون فيه.
ووفقًا لما ذكره أحد أقرباء العائلة فإن الحاج أحمد حسين تلقى تهديدات عدة من أتباع فيلق بدر الذين طالبوه بما يسمى 'إعلان توبته' والرجوع إلى المذهب الشيعي، لكنه رفض التهديد وبدأ يواظب على الصلوات الخمس في مسجد الحي الذي يسكن فيه مع أهل السنة هناك.
وفي السياق نفسه أفاد مراسل المفكرة بأن الشرطة المعينة من قبل الاحتلال منعت المصورين من التقاط صور للضحايا، كما طردت الصحفيين من مكان الحادث.
ولفت المصدر إلى أن قناة العراقية الفضائية الناطقة باسم الاحتلال والحكومة الموالية له قالت: 'الإرهابيون هم من قتل العائلة'، على حد ادعائها.
إلا أن أقرباء الحاج أحمد حسين أكدوا مع أهل الحي أن عناصر من فيلق بدر هم من اقتحموا المنزل وقتلوا العائلة كلها.

المصدر


[align=center]هكذا يقلبون الحقائق، فالإرهاب الطائفي التكفيري يقتل على الهوية، والإعلامي العربي الإسلامي يغطي على تلك الجرائم.
لعن الله الطائفية البغيضة[/align]