النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي العراق يتوقع انسحاب القوات الامريكية خلال عامين

    واشنطن (رويترز) - حث الرئيس العراقي جلال الطالباني الولايات المتحدة يوم الجمعة عدم التسرع بسحب قواتها من بلاده وقال إنه يتعين تقليص عدد القوات الامريكية في العراق تدريجيا على مدى العامين القادمين.

    وقال الطالباني في كلمة ألقاها بفندق في واشنطن "للذين يدعون إلى انسحاب القوات الامريكية فورا نقول إننا نقدر التضحيات التي بذلتها الولايات المتحدة.

    "يمكن أن يؤدي انسحاب القوات الأمريكية ومتعددة الجنسيات في المستقبل القريب إلى انتصار الارهابيين في العراق وأن يشكل تهديدات خطيرة للمنطقة."

    وقال الطالباني عندما سئل عن الفترة التي يريد أن تبقى فيها القوات الاجنبية في العراق إن الخطة هي تخفيض عدد القوات الامريكية تدريجيا خلال العامين القادمين.

    واضاف "لن نحتاج للقوات الامريكية لقتال الارهابيين فحسب بل نحتاج إلى بعض منها لتخويف جيراننا ومنعهم من التدخل في شؤوننا الداخلية."

    وينتشر نحو 140 ألف جندي أمريكي في العراق كما تتولى الولايات المتحدة تدريب القوات العراقية تمهيدا لتسليم المسؤولية إليها. لكن تقييما عسكريا أمريكيا أُجري في الاونة الاخيرة شكك في قدرة القوات العراقية على الاضطلاع بمهامها.

    وكان الرئيس الامريكي جورج بوش قد ذكر أن القوات الامريكية ستبقى في العراق ما دامت الحاجة تدعو إلى وجودها هناك لكن تأييد الرأي العام الامريكي لذلك تراجع في الشهور القليلة الماضية ويتوقع أن يستمر في التراجع في أعقاب الفوضى التي سادت نتيجة الاعصار كاترينا الذي اجتاح السواحل الامريكية المطلة على خليج المكسيك.

    وفي وقت لاحق ابلغ الطالباني مؤتمرا صحفيا مشتركا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد انه خلال عامين من الان يتوقع ان تطلب الحكومة العراقية من الولايات المتحدة الاحتفاظ "بمجموعات صغيرة من الامريكيين " في "قاعدتين أو ثلاث قواعد صغيرة."

    ولم يرد الطالباني بشكل محدد عندما سئل عن عدد القوات الامريكية التي يعتقد أنه يجب أن تبقي في العراق بعد عامين .

    وقال "نريد وجودا أمريكيا.ليس العدد الكبير..فقط الوجود الذي يكون كافيا لمنع الاخرين من التدخل في شؤوننا الداخلية."

    ولم يوافق رامسفيلد على وجهة نظر الطالباني بشأن مستقبل القوات الامريكية في العراق.

    وقال"حتى لا يشير سكوتي إلى أي شيء على الاطلاق يجب الا يكون دعوني ببساطة أقول أن الرئيس العراقي حر في أن يقول أي شيء يريده. وقد فعل ذلك."

    وشكا الطالباني من التدخل من جانب سوريا و"الارهابيين" الذين يتسللون إلى العراق.

    وانحى باللائمة على أجهزة الاعلام العربية "دون استثناء" في دعم الارهاب.

    وقال إن الرئيس السوري بشار الاسد دعاه لزيارة سوريا وسط مخاوف أعربت عنها الولايات المتحدة من أن سوريا تسمح للمقاتلين الاجانب وتمول التمرد لعبور حدودها إلى العراق.

    وقال الطالباني الذي من المقرر أن يلتقي مع بوش هذا الاسبوع "مازلنا نأمل ان نرى من خلال الحوار الثنائي أن بامكاننا حل هذه المشكلة."
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    قد نتقبل الفكرة القائلة بان مغادرة قوات التحالف او الاحتلال تشكل ثغرة امنية قوية في الوقت الحاضر خصوصا مع عدم اكتمال نصاب القوات المسلحة العراقية وعدم اكمال تدريباتها لذلك نرى ان وجودها الان قد يصب في مصلحة الامن العراقي ونتمنى ان يزول هذا الداعي باقرب وقت .
    اما القول اننا بحاجة لقوات اميركية في ما بعد لتخويف جيراننا لمنعهم من التدخل في شؤوننا الداخلية فهذا ما لا نستطيع تقبله لاسباب عديدة اهمها .. اولا ..عندما تكتمل تشكيلات القوات الامنية وبمختلف الصنوف نستطيع فرض معادلة قوية تحمينا من تدخلات الدول المجاورة وهناك ايضا الدبلوماسية الديناميكية وارتباط المصالح الاقتصادية ... ثانيا .. لا نريد ان نكون مصدر قلق للدول المجاورة كما كان النظام السابق يفعل الامر الذي انقلب سلبا على العراق مسببا الماسي لشعبه .
    هناك عدد من السياسيين العراقيين يدعون ( وهي كلمة حق يراد بها باطل على كل حال معروف الجهات التي ينتمون اليها ونواياها الصفراء ) لانسحاب قوات الاحتلال او التحالف الان ويشجع على مقاومتها وعدم استقرار العراق في نهاية المطاف ... ارى ان هؤلاء من اشد المتامرين على العراق وشعبه لان قيامهم بالعمليات العسكرية الضعيفة والغير مجدية انما ستوفر الذريعة لبقاء الاحتلال ومن جهة اخرى توفر الغطاء بحيث اذا شعرت الادارة الامريكية انها باتت في مستنقع وتريد الانسحاب منه قبل جهوزية قوات الامن العراقية ستجد ارضية لهذا القرار لكن ما نتيجته ؟؟ نتيجته تعريض امن العراق لضربه قوية لعدم جهوزية قواته الامنية وعدم بسط سيطرة الدولة على كل المناطق واهم معضلات عدم الجهوزية هو التسليح ... اذ يعاني السيد ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء معاناة شديدة مع الجانب العسكري الامريكي في العراق بسبب رفض هؤلاء تسليح الجيش العراقي والقوات الامنية بالاسلحة الثقيلة اللازمة لبسط سيطرة الدولة ودحر الارهاب في المناطق ( علما ان خطوات هامة وانفراجات حصلت في هذا الملف بسبب اصرار السيد الجعفري ) .
    اما موضوع الاعلام العربي ودعمه للارهاب فاصبح ليس غريبا علينا تخاذل الحكومات العربية عن نصرتنا في المحن من اول الحصار الى فاجعة جسر الائمة .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    509

    افتراضي

    يااخ موج لحد الان تتأمل ان العرب سيشمرون عن سواعدهم لانقاذ الشعب العراقي
    الم تعلم ان اكبر والج جراحنا هي منهم
    ولو استطاعوا ان يحولوا الجراحات هذه الى مقابر جماعية جديدة رغم حصولها
    ماترددوا
    لله المشتكى ياعراق
    تـــــــــ الــــدعــاء معــــصية ــــرك

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    لا والله يا اخي عطر الولاء لا اتامل منهم اي خير وادعو الله ان يكفينا شرورهم .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    الان وبعد مررو عامين تقريباً .. لا أنسحاب قوات أجنبية ولا هم يحزنون .. أما بخصوص جهوزية الجيش والشرطة فلله الحمد والشكر فأنها تتم على أتم وجه بشكل تنازلي -من سيء الى أسؤ - لفرض دولة القانون فقد قامت قوات الأحتلال الاجنبية بتسليح مليشيات السنة العشائرية .. جهوزية عالية ! لحفظ هيبة الدولة بجيشها وشرطتها الوطنية !

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني