73 قتيلا و109 جرحى في عملية انتحارية في حي الكاظمية

وكالات

بغداد : اعلن مصدر امني عراقي ان 73 شخصا على الاقل قتلوا وجرح 109 آخرون في عملية انتحارية وقعت صباح اليوم في حي شيعي في وسط بغداد حيث كان عدد من عمال البناء متجمعين. واكد هذا المصدر "حسب حصيلة قدمتها خمسة مستشفيات هناك 73 قتيلا و109 جرحى". وكانت حصيلة سابقة من المصدر نفسه تحدثت عن مقتل اربعين شخصا وجرح 25 آخرين. واكد هذا المصدر ان "الانتحاري اقتحم بسيارةاوبل تجمعا لعمال في ساحة في الحي حوالى الساعة السابعة بالتوقيت المحلي . وكان تدافع وقع قرب هذا الحي في 31 آب/اغسطس في ذكرى امام شيعي، بعد شائعات عن وجود انتحاريين بين الحشود. وقتل في التدافع حوالى الف شخص.

يبدو أن التصعيد الطائفي القذر الذي مارسه رعاع الطائفة السنية مثل هيئة السفاحين وعدنان دليمي ومطلك وغيرهم كان هدفه الإعداد لمثل هذه الإعتداءات الجبانة والوحشية على الأبرياء. هل ستقوم القوى المخلصة بضرب هيئة السفاحين ودليمي ومجلس الحوار وتصفيتهم؟

أتصور أن السيل بلغ الزبى والمطلوب رد فعل قوي ضد هذه القوى ومن يدعمها، وكي لا نخدع مرة أخرى، ويستغفلوا الشيعة المساكين بحكايات مثل عثمان أعظمي، لأن عثمان أعظمي واحد مقابل مئات إن لم نقل ألوف من أمثال حارث ضارط وزرقاوي وعبدالله جنابي وغيرهم.
المطلوب رد قوي يغير ميزان القوى، وتجعل منيريد القيام بمثل هذه العملية الجبانة يفكر مليون مرة قبل الإقدام عليها، وتجعل من يدعمونه إعلامياً ومادياً يفكرون مليون مرة قبل أن يصرحوا تشجيعاً له، أو يعطوه الضوء الأخضر لتنفيذها.

السؤال من يمتلك الشجاعة والنخوة كي يرد؟