تعزية شبكة العراق الثقافية بمناسبة إستشهاد آية الله الشيخ مهدي العطار

[المراقب]

بسم الله الرحمن الرحيم
"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ".

تنعى شبكة العراق الثقافية فقيد الإسلام الأصيل والعراق الشهيد السعيد آية الله الشيخ مهدي العطار الذي إغتالته أيدي الإرهاب البعثي الطائفي. وبهذه المناسبة الأليمة التي تتزامن مع حوادث قتل وترويع تطال أتباع أهل البيت عليهم السلام في العراق، فإن شبكة العراق الثقافية تقدم تعازيها القلبية بهذا المصاب الجلل إلى ذوي الفقيد وإلى كل الذين أحسوا بفقدانه (رحمه الله) أباً ومربياً وعاملاً مجاهداً وإسلامياً واعياً وإلى كل من فقدوا عزيزاً في إعتداءات الإرهاب البعثي الطائفي في أنحاء العراق.

نسأل الله العزيز القدير أن يأخذ من يرتكبون جرائم الغدر والخيانة أخذ عزيز مقتدر وأن يوفق أبطال العراق كي يأخذوا بثأر الشهيد وكافة الشهداء الأبرياء الذين سقطوا مضرجين بدمائهم الطاهرة على أيدي عصابات البعث والتكفير. كما تدعو الشبكة أبناء الشعب العراقي الصابر وكل الشرفاء الذين فجعهم هذا النبأ الأليم أن يكونوا على قدر المسؤولية من حيث الثبات والصبر والجلد ومقاومة الإرهاب ومواجهته بكل ما يستطيعون وألا يهنوا أو يحزنوا في مواجهة هذه الهجمة الإجرامية. كلنا ثقة أن شهادة الشيخ مهدي العطار ستكون السور الذي يحمي مبادئ الإسلام الأصيلة و محمد صلى الله عليه وآله وسلم و أهل البيت عليهم السلام في العراق.

[عطر الولاء]

انا لله وانا اليه راجعون
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
اللهم تقبل منا هذا القربان

[موج البحر]

رحم الله الشيخ مهدي العطار .. كان مثالا للرجل المؤمن الصادق المتمسك بالعروة الوثقى ... افنى سني عمره منذ شبابه في خدمة الاسلام والمسلمين .. اللعنة على من قتلوه وظلموه .
ها انت قد نلت مبتغاك يا شيخنا .. لطالما سمعتك تتمنى الشهادة .. لازلت اذكر ممازحتك للشباب بعد سقوط نظام صدام حينما قلت ( تضائلت امامي فرصة ان اكون شهيدا ) .. رحلت كما ترحل الطيور الى مواطنها ... ترحل صامته وفي صمتها ابلغ معاني هجرة المحب لحبيبه .. امضي لحبيبك فهو في انتظارك .. سلامنا امانه اليه .. يا مولاي يا ابا جعفر .. تفضل علينا باستقبال احد ابناء فكرك وثورتك .. لله درك يا مولاي يا حسين العصر .. بعد ربع قرن على شهادتك هاهي قوافل الشهداء مستمره كما وعدتهم انت حينما قلت في اخر خطاب لك ( وهذه الجنة قد فتحت ابوابها لاستقبال قوافل الشهداء ) .. كذب البعث ما زلت فينا ..مشعلا هاديا يتساما .. باقر الصدر منا سلاما . مهدي العطار منا سلاما .

[منازار]

[align=center]((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون))


نعزي عائلة الشهيد العطار ومحبيه بهذا المصاب .

أن دماء العظماء باقية وخالدة وهي المحرك الرئيسي ضد الظلم والجور.
فسلام على كل قطرة دم سفكت بغير حق .



لقد فقدنا اليوم علم من أعلامنا


قلوبنا تعتصر حزناً وألماً على فقده

و لكن
هو فرح بما وصل إليه
فقد أدى أمانته
و أخيرا شهد عرس طالما تمناه
عرس يسوقه الجنة
فكيف لنا إلا نهنئه له\ه المرتبة التي قد وصل لها مرتبة الشهداء والصديقين وما لنا الا نعزي انفسنا لللخسارة التي لا يمكن أن تعوض .








اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله وغيبة ولينا وكثرة عدونا وقلة عددنا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا فأعنا على ذلك بفتح منك تعجله وبضر تكشفه ونصر تعزه وسلطان حق تظهره ورحمة منك تجللناها وعافية منك تلبسناها برحمتك ياأرحم الراحمين[/align]

[babylonuk]

[align=center]رحم الله الشيخ العطار وأسكنه فسيح جناته
وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان
ورحم الله جميع شهداء العراق
ولعن الله جميع المجرمين والقتلة والإرهابيين والكفيريين[/align]

[هناء العراق]

نهنئ الشيخ الشهيد بحسن الختام

و نعزي أنفسنا و كل العراقيين بفقد هذا الرجل العظيم

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

[ابن الكوفة]

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

واقول الى متى السكوت والامام علي عليه السلام يقول الشر لا يدفعه الا الشر

[جنة البقيع]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون))


اتقدم بتعازيه القلبية بهذا المصاب الجلل إلى ذوي الفقيد وإلى كل الذين أحسوا بفقدانه (رحمه الله)

والى الشعب العرقي

[طالب السنجري]

رحم الله أخي الشيخ مهدي العطّار لقد كان مثالاً لرجل الدين الواعي وللداعية المرابط على خطّه والمحبّ لإخوانه فقدناه في وقت نحن بحاجة اليه إذ يقلّ من أمثاله في صفوفنا ولكنّه إختصر الطريق الى ربّه ليكون من شهداء هذه الاُمة بعد أن كان شاهداً على الواقع منذ البواكير الاُولى لإنطلاق الوعي الديني الذي قاده حزب الدعوة الإسلامية في العراق ونحتسبه عند الله كما إحتسبنا قبضة الهدى ومن قبلهم ومن بعدهم من شهداءنا الأبرار وإنّا لله وإنّا اليه راجعون.

[سليمان الفهداوي]

رحم الله أخي الشيخ مهدي العطّار لقد كان مثالاً لرجل الدين الواعي وللداعية المرابط على خطّه والمحبّ لإخوانه فقدناه في وقت نحن بحاجة اليه إذ يقلّ من أمثاله في صفوفنا ولكنّه إختصر الطريق الى ربّه ليكون من شهداء هذه الاُمة بعد أن كان شاهداً على الواقع منذ البواكير الاُولى لإنطلاق الوعي الديني الذي قاده حزب الدعوة الإسلامية في العراق ونحتسبه عند الله كما إحتسبنا قبضة الهدى ومن قبلهم ومن بعدهم من شهداءنا الأبرار وإنّا لله وإنّا اليه راجعون.

نقدم تعازينا الحارة بفقيدنا الغالي الذي اغتالته الايادي المجرمة .... انا لله وانا اليه راجعون