النفط مقابل وقف تصدير الارهاب ... !!

[دجلة الخير]

أمريكا ترعى اتفاقاً سورياً ـ عراقياً لمقايضة ضبط الحدود بالنفط
الوطن السعودية


أمريكا ترعى اتفاقاً سورياً ـ عراقياً لمقايضة ضبط الحدود بالنفط


بغداد: علاء حسن، الوكالات
كشفت مصادر مطلعة لـ "الوطن" عن إبرام اتفاق بين بغداد ودمشق وتحت إشراف القوات الأمريكية يقضي بمنح سوريا كميات من النفط مقابل فرض إجراءات أمنية مشددة على حدودها لمنع تسلل المسلحين إلى الأراضي العراقية.
وقالت المصادر إن الاتفاق نص على تزويد دمشق بنحو 100- 150 ألف برميل من النفط الخام يوميا ، على أن تنشر سوريا قرابة 15 ألف عنصر من رجال الجيش والشرطة لضبط الحدود ومنع حالات التسلل.وتوفير الحماية للصهاريج الناقلة للنفط الخام.
وفي الوقت الذي لم تؤكد أو تنفي وزارة النفط العراقية إبرام الاتفاق، قال مدير شركة أهلية لنقل النفط إنه أبلغ من قبل جهات رسمية بالدخول في مناقصة لنقل النفط بين بغداد ودمشق، بعدما كانت شركته تقوم بذات المهمة مع العاصمة الأردنية عمان.
وتعليقا على الاتفاق الذي لم يعلن رسميا ،قال عضو في الجمعية الوطنية ،رفض الكشف عن اسمه إن الاتفاق سيعكس تطورا في الملف الأمني ،خصوصا بعدما نفذت القوات الأمريكية مؤخرا عملية القبضة الحديدية.
وأشار المصدر إلى أن الاتفاق تم برعاية أمريكية وبوساطة إحدى دول الجوار، موضحا أن القوات السورية المنتشرة على خط الحدود ستمنح حرية الحركة لتوفير الحماية اللازمة للصهاريج الناقلة للنفط حتى داخل الأراضي العراقية.
وأثناء زيارة وفد دبلوماسي سوري إلى بغداد في وقت سابق أعلن حينذاك المتحدث باسم رئيس الحكومة ليث كبة أن طروحات الوفد السوري بشأن الملف الأمني جاءت في إطار صفقة لصالح دمشق. يذكر أن بين العراق وسوريا أنبوبا لنقل النفط توقف العمل فيه منذ عشرات السنين.

[دجلة الخير]

الأسد يعتزم التعاون مع امريكا بشان العراق

رويترز : : 2005-10-13 - 08:06:22


بيروت (رويترز) - قال الرئيس السوري بشار الاسد يوم الاربعاء ان سوريا مستعدة لاستئناف التعاون العسكري والامني مع الولايات المتحدة بشان العراق على ان يتم ذلك من خلال طرف ثالث الا ان واشنطن لم ترد بعد.

وانهت سوريا التي تتعرض لضغط متزايد من الولايات المتحدة بشأن العراق التعاون العسكري والامني مع واشنطن في مايو ايار بسبب الاتهامات الامريكية "الظالمة" بأن دمشق تفعل اقل مما يلزم لمنع المقاتلين الاجانب من دخول العراق المجاور.

وقال الاسد في مقابلة مع شبكة (سي.ان.ان.) التلفزيونية ان "هناك محاولة لاستئناف التعاون واساسا من خلال وساطة بعض الدول العربية والاوروبية."

واضاف "قلنا اننا ليس لدينا مانع مادام ذلك يجري من خلال طرف ثالث والان ذهبت هذه الاطراف العربية وغير العربية لتقول للامريكيين ماذا تريدون من سوريا وحتى الان لم يات الجواب."

واتهمت الولايات المتحدة سوريا مرارا بالسماح للمسلحين والمفجرين الانتحاريين بعبور حدودها الى العراق.

وابرز الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الاربعاء تحذيرات صدرت الشهر الماضي عن زالماي خليل زاد السفير الامريكي لدى العراق الذي قال ان "الصبر على سوريا يوشك ان ينفد."

وقال بوش للصحفيين "نتوقع من سوريا ان تفعل كل ما في وسعها لوقف نقل الانتحاريين والقتلة الى العراق."

الا ان الاسد قال انه من المستحيل السيطرة تماما على الحدود السهل اختراقها والقى باللوم على الولايات المتحدة في عدم مساعدة دمشق في منع المتسللين.

وقال الاسد "لا نستطيع السيطرة على الحدود تماما. هذا مستحيل."

واضاف "اتخذنا الكثير من الخطوات للسيطرة على الحدود ونود دعوة اي وفد من العالم أو الولايات المتحدة لرؤية الخطوات التي اتخذناها والنظر الى الجانب الاخر ليروا انه لا شيء (هناك). لا احد على الجانب الاخر امريكي او عراقي."

وقال الاسد ان التعاون في مجال معلومات المخابرات مع الولايات المتحدة توقف لان الحكومة الامريكية لم تخفف ضغطها على سوريا وبسبب ما وصفه بانه ضعف معلومات وكالات الامن الامريكية عن المنطقة.

واضاف ان سوريا تعتزم المساعدة في اعادة الاستقرار بالعراق.

ومضى يقول "انهم يتحدثون بشأن عراق مستقر ونحن لنا مصلحة مباشرة في عراق مستقر... انهم يتحدثون عن تاييد العملية السياسية ولنا مصلحة في ذلك لان ذلك سيعزز الاستقرار."

وهون الاسد الذي جاء الى الحكم في عام 2000 اثر وفاة والده حافظ الاسط من شان المزاعم بان حكومة بوش تسعى الى الاطاحه به.

وقال "اشعر بانني واثق جدا لسبب واحد هو انني صنعت في سوريا وليس في الولايات المتحدة لذلك لا اشعر بالقلق."