النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي رافضة لكن سنة هذه المرة

    إحتج أحد المكلومين الطائفيين علينا قائلاً لماذا ننتقد القيادات االطائفية لسنة العراق. والسؤال الذي سأطرحه عليه وأتمنى أن يرد علينا بإنصاف وبدون تحيز هل يجد إسماً من هذه القيادات ممن يستحق أن يذكر بنوع من الإحترام وأن يقال عنه أنه شريف.

    لا أريد أن أطيل عليه، ولا اريد أن أعيده إلى قرون خلت لأنه لا يتحمل مسؤولية الطائفيين القدماء أمثال محمود شكري آلوسي، أو زين العابدين يوسف كردي أو عبدالله ربتكي كردي وكل هؤلاء كانوا من مفتي بغداد وقيادات السنة التقليدية. ولا اريد أن أدخل في تفاصيل الباشوات الأتراك ممن يعتبرهم البعض إلى اليوم هم القيادات الشرعية التي تمثل السنة في العراق، ولا أريد أن أدخل في صنم تصور على شكل مدفع سمي مدفع أبو خزامة كانت توهب له النذور وتتمسح به العوانس من بنات الطائفة. هذا كله مضى وأصبح تاريخاً. لكنني سأسرد بعض القيادات السياسية والدينية التي مثلت السنة ولم نر السنة يعترضون على أنها تمثلهم بل نراهم إلى اليوم يرفعون صورها ويعتزون بشذوذها وإنحرافها.

    أطلق الطائفيون السنة منذ بدايات كتابة التأريخ الإسلامي لفظة إستخدمت لتجريم الشيعة وإستحقارهم. وكان يعني إطلاق هذا الوصف على أي إنسان السقوط تحت مخالب وأسنان السلطات الطائفية التي لا ترحم، وكانت أرحم قتلة هي طريقة القتل السريع عن طريق رمي من شاهق أو قطع الراس بحد السيف. على كل حال يبدو أن عجلة الزمن تدور، وبينما كان وعاظ السلاطين يشيعون مبدأ طاعة الأمير ولو كان حبشيا راسه كأنه زبيبة، فإنهم تحولوا الآن وبقدرة قادر إلى روافض، يرفضون، ويرفضون، ويرفضون. ومن يتابع تصريحات سياسييهم ودهمائهم ووعاظهم هذه الأيام فإنها كلها تلتقي عند لفظة "نرفض"، ويكتسي هذا الرفض الجديد والعجيب وحشية وسادية قل نظيرها على مدى التاريخ، وحشية تسأصل الرضيع والمرأة والدابة، وتستقوي على الشيخ والطفل وكل ما تستطيع الوصول إليه.

    حاولت أن أجيل النظر في هذه القيادات الحديثة التي أفرزها الواقع التائه والمنقلب القيم لهذه الطائفة فلم أجد إلا ناقراً لطبل أو شارباً لخمر أو عريفاً أو صاحب عذاب أو عشاراً من عشاري السلطة البعثية وبغاتها. وليت هذه الطائفة تنتفض يوماً على هذه القيادات التي ترعرعت في أحضان البعث وإستلهمت منه الشذوذ والسادية، أتمنى أن توجد بقايا خير في هذه الطائفة تزهر قيادات تؤمن بالإنسان وقيمه، وبالعراق وبوحدته، بعيداً عن شعارات البعث واساليبه الدموية الحاقدة، وبعيداً عن الحقد الطائفي الذي وضع هذه الطائفة في طريق الموت السريع. هذه قائمة حاولت أن أجمعها على عجالة لقيادات الطائفة السنية في العراق وربما ساعدني من يعرف أو يطلع أكثر على قيادات هذه الطائفة التي يبدو أنها تسيّر وتقاد بلا إرادة.

    صدام حسين تكريتي وابناؤه وأقرباؤه وعشيرته ومدينته
    عبدالغفار العباسي
    حارث ضاري (الذي كان يعمل مفوضاً في جهاز المخابرات العراقي)
    عبدالسلام كبيسي
    ملا كركار
    عبدالسلام عثمان خطابي
    محمد بهجة أثري
    عبدالله جنابي
    صالح مطلق
    حسن زيدان لهيبي
    طه ياسين رمضان
    محسن عبدالحميد كركوكي
    نصير عاني
    عبدالمنعم جنابي
    بهاء الدين نقشبندي
    مشعان جبوري
    عدنان باججي
    نصير جادرجي
    خلف عليان
    فهران الصديد
    فخري قيسي
    عزت دوري
    عبدالباقي سعدون
    معتمد نعمة تكريتي
    مزهر دليمي
    عياش كبيسي


    والقائمة تطول جداً...ولا أدري إن كانت هذه القائمة تضم من يستحق ن يقال عنه أنه عشر أو حتى ربع شريف؟؟
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقيلي
    إحتج أحد المكلومين الطائفيين علينا قائلاً لماذا ننتقد القيادات االطائفية لسنة العراق. والسؤال الذي سأطرحه عليه وأتمنى أن يرد علينا بإنصاف وبدون تحيز هل يجد إسماً من هذه القيادات ممن يستحق أن يذكر بنوع من الإحترام وأن يقال عنه أنه شريف.

    أخي العقيلي...

    الزعيم السني ...أو ولي الأمر عند ((الأخوة ))...

    يرقى الى مستوى ظل الله على الأرض...

    و ينسبون لنا الغلو في الأئمة بالمقابل!!!؟؟؟...

    فأي غلو بعد هذا الغلو ؟؟؟

    و السمع و الطاعة ((للفاجر)) من هؤلاء((الزعماء)) ...وا جبة شرعاً عندهم!!!

    و بأوامر امامهم أحمد بن حنبل شخصياً ...

    و يأخذون علينا حبنا للثوار كعلي و الحسين و شهداء العلويين و الثوار في التاريخ...

    هؤلاء يعشقون من ضرب ظهرهم و أخذ مالهم ...من أولياء أمرهم الفجار...

    و يسمعونه و يطيعونه بعد ذلك ...

    فهذه هي نوعية ((رافضيتهم))!!!



    هؤلاء يتقربون الى الله بقتل الأبرياء من الشيعة ... فقط لكونهم شيعة ...

    أو كونهم من لاعني الصحابة و أمهات المؤمنين (كما يدعون)...

    شتان ما بين رافضيتنا و رافضيتهم ...

    و هل يستوي القاتل ...مع الضحية ؟؟؟...

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني