بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعنا اليوم اخواني اخوتي في الله و ما وجه الشبه بين بطل الأمة الاسلامية كم تزعمون ويزعمون أسامة بن لادن, وبين اليهودي الثائر على الاسلام والمتعصب لدينه رجل المجازر ورجل الاغتيالات شارون؟
اتمنى ان نجد وجه الشبه بينهم ؟؟؟ فكلهم يدعون حماية دينهم والوقوف في وجه العدو مهما كان الثمن
اسامة بن لادن عارعلى الاسلام والمسلمين فكم من جريمة نكراء ارتكبها بإسم الاسلام فأي اسلام هذا يجيز قتل الابرياء العزل واي اسلام يجيز ويحلل قتل الاسير في الحرب والسلم وان حكم عليه بالقتل لا يقطع عنقه مثلما تنحر الشياه لكن اسامة بن لادن وجماعه ابو مصعب الزرقاوي ابتدعت لنا فكرة ارهابية جديدة تسمى النحر حتى ترهب اعدائك بل ثير سخطنا كمسلمين ليس من الاسلام النحر الادمي كيف بك وانت تنحر لك مسلم اجن واصاب بالغضب حتى يكاد يغمى علي من شدة ما يرتكب باسم الاسلام ماذنب شخص ما ذهب ليكمل دراسته في امريكا وعاد في تابوت استقبله اهله بالبكاء لان ((امريكا طفشت من العمارتين وتبي تكمل مخطط من النيل إلى الفرات ومن طبريا إلى خيبر في المدينة المنورة )) ارادو هدم البرجين التجاريين فلابد من ان يستفيد منه في مخططاتهم الاجرامية وطبعا هناك العميل المدلل لامريكا ينتظر بفارغ الصبر حتى يخرج على الملاء ويبارك التفجير وانه من تفكيرهم ولو لاحظنا في بداية الامر انكر اسامة بن لادن اي علاقة بتفجيرات البرجين بمدينة نيويورك ثم عاد واعلن انه من تخطيط منظمة القاعدة ليخرج رئيس وزارء اليابان ويعطينا صفعه على وجوهنا ويقول ((ليس للعرب عقليات تسمح لهم بهذا التخطيط فهذا التخطيط محكم وهم لا يجيدون سواء ضرب النساء)) شكرا لك اسامة بن لادن فأنت قتلت المسلمين في امريكا شكرا لك ايها الخائن للاسلام .
والان نجد تفجيرات لندن واحكي لكم قصة لم تحدث ولكنها سوف تحدث هذا شخص اعرفه يكمل دراساته العليا في بريطانيا وله اربع سنوات هناك وبقي له ثلاث سنوات والان بالسعودية فترة الاجازة وسوف يعود فتصورا معي ماذا سيحدث عند وصوله لمطار هيثرو هو وزوجته وابنه ؟؟
.....
* اصبحنا - نحن عرب الخارج - بفضل جرائم اسامة بن لادن نوصف بالارهاب ... اصبح الجار الامريكي او الاوروبي يخاف من جاره العربي ... اصبحت الشركات والمعاهد والجامعات تنظر الى العرب العاملين او الدارسين فيها على انهم قنابل متحركة يمكن ان تنفجر في اية لحظة ... اصبح العربي الذي يركب طائرة محط انظار الجميع ركابا ومضيفين وطيارين حتى لا يندفع الى غرفة القيادة بسكين لينزع من الطيار مقعده ويقود الطائرة الى برج او عمارة او سوق للخضار.
* عشرات الالوف من الشباب العربي الذين كانوا يقيمون ويعملون ويدرسون في جامعات امريكا واوروبا واستراليا وكندا حتى دون اوراق رسمية ثبوتية ودون اقامات قانونية حرموا من هذه النعمة فطردوا او سجنوا او ضيق عليهم الخناق او منعوا من العمل والدراسة ... واكثرهم الان يتجول في عواصم دولهم لا شغلة ولا عملة وكله بفضل اسامة بن لادن.
* الوف الطلبة العرب الذين كانوا يتمتعون بحق الدراسة في اشهر الجامعات الامريكية التي تخرج منها العلماء والاطباء وكبار المهندسين سدت الابواب في وجوههم بسبب ابن لادن واصبح امام الطالب العربي المتفوق في الثانوية العامة خيار واحد وهو اما الدراسة في الجامعات العربية "الهاملة" ... او الالتحاق بجامعات زيمبابوي ... وموزمبيق ... وجزر المالديف وهي جامعات لا تقل " همالة " عن الجامعات العربية ... وكله بفضل اسامة بن لادن.
* حماقة ابن لادن خلفت - هنا في امريكا - ماسي كثيرة لابناء العرب والمسلمين ... فقد قطع ابن لادن ارزاقهم وحرمهم من العمل والدراسة ومنهم من كان يعيل عشرات الانفار في بلده ... وتم تسفير الاف الشباب ممن لا يحملون اقامات قانونية ولوحق اخرون واغلقت شركات كثيرة كانت تعتمد على السياحة العربية " الطبية " ابوابها في هيوستون وغيرها .... لا يوجد عربي واحد في امريكا مسلما كان ام مسيحيا الا ودفع ثمن حماقة وجرائم ابن لادن .... بدءا بالشاب المصري " القبطي " الذي قتل في كاليفورنيا بعد يومين من جريمة ابن لادن بعد ان حمله جيرانه مسئولية ما حصل مع انه مسيحي " قبطي " وانتهاء بمئات من اليمنيين المسلمين الذين دفنهم ابن لادن تحت ركام برج التجارة في نيويورك وكانوا من فقراء اليمن المهاجرين الى امريكا طلبا للرزق واكثرهم يعيل عائلات باكملها في اليمن حرمها ابن لادن من معيلها الوحيد.
* لو حمل الينا ابن لادن مشروعاً حضارياً (اسلامياً) مساويا او موازيا للمشروع الغربي لقبلنا به وهتفنا له ... لكن حضرته لم يجد النموذج الذي يحتذى الا في مجاهل افغانستان فتأفغن اصبح - مثلهم- واحداً من امراء الحرب ... استوطن الحفر والمغاور والجبال وتغنى بقطع ايادي ورؤوس النساء ... ساهم في اعادة الحياة في كابول الى العصر الحجري ولما انقلب السحر على الساحر باعه حلفاؤه الافغان بسعر البصل وركض وراءه الوف الافغان لعلهم يلقون القبض عليه طمعاً بالجائزة ... اغتصبوا نساء رجاله ... وباعوا آخرين الى المخابرات الباكستانية ... والى مخابرات جميع الدول العربية ... ومنها مخابرات القذافي.
* المشروع الحضاري الاسلامي الذي قدم ابن لادن انموذجاً له تمثل بجريمة الحادي عشر من سبتمبر ... التي انتهت بخطف طائرات تحمل ركاب مدنية ورطمها بعمارات تغص بالاف المدنيين كان بينهم اكثر من 350 عربياً يمنياً مسلماً من موظفي تلك العمارات ... لم يكن من بينهم - طبعاً- شخصاً واحداً من عائلة ابن لادن لان هؤلاء وعددهم في امريكا وحدها يزيد عن خمسين هربوا بطائرة خاصة الى السعودية ومنهم شقيق لاسامة بن لادن ترك وراءه - في سان فرانسيسكو- قصراً ثمنه يزيد عن ثلاثين مليون دولار.
* الانهيار الذي حدث في فلسطين سببه ابن لادن وعمليات الاعتقال والجلد والتعذيب في السجون الاردنية سببها ابن لادن واحداث القامشلي سببها ابن لادن وسقوط بغداد كان وراءه حماقات ابن لادن ولم يستأسد شارون على الفلسطينيين الا بسبب ابن لادن .
* لقد اصبحت جريمة اسامة بن لادن مشجباً تعلق عليه كل الخطط العربية والدولية التي تهدف الى ضرب العرب وسرقة حقوقهم ... لقد رفعت الحكومة الاردنية اسعار السلع الاستهلاكية بنسبة 16 بالمائة ولما احتج بعض اولاد مدارس وكالة الغوث في مخيم الوحدات اصدرت رئاسة الوزراء بياناً يتهم جماعة ابن لادن بالوقوف وراء تهريب سيارات مفخخة لتدمير عمان وكان نساء المخيم هن اللواتي بزرن أسامة ابن لادن .
* حتى القذافي الذي سبق ابن لادن في استراتيجية تفجير طائرات الركاب المدنية في الجو وتعليق طلبة المدارس على اعواد المشانق في مدارسهم واغتيال خصومه في الخارج ... حتى هذا المجرم اصبح يلعب دور رجل السلام والبناء مستغلاً جرائم ابن لادن داعياً الى محاربتها مسلماً اسلحة ليبيا الى خصومه فاتحاً خزائن ليبيا على مصاريعها لكل من يرغب بالسحب والنهب والاغتراف منها.
* قد تجد نظريات ابن لادن من يتعاطف معها في اوساط الصحفيين على غرار مقالات الزميل عبدالباري عطوان صاحب جريدة القدس اللندنية لكن مواقف عطوان لها علاقة بالبزنس وهي قطعاً لا تعبر عن قناعاته الشخصية لان احداً لا يستطيع ان يصدق ان الدولة النموذجية التي ينادي بها عطوان هي دولة طالبان وان عطوان يرضى بان يترك لندن و ينتقل مع اولاده للاقامة في مغارة في جبال افغانستان يحكمها الملا كريكار او حتى الملا عمر وتجدع فيها انوف النساء اللواتي يتجرأن على تعلم القراءة والكتابة وتتحول فيها ملاعب كرة القدم الى ساحات للاعدام وقطع الرؤوس والايادي والارجل... وتقاس فيها رجولة الرجال بطول لحاهم .
* ماذا فعل اسامة بن لادن لمواطني بلده السعودية غير دمغهم بصفة الارهاب حتى اصبح المواطن السعودي يعامل في مطارات العالم كله وكأنه انسان مصاب بالجرب وبعد ان كان اكثر من ثلاثين الف طالب سعودي يتوجهون سنوياً الى جامعات امريكا واوروبا ليدرسوا فيها على الرحب والسعة ما شاؤوا وتقدم لهم تسهيلات كنا نحسدهم عليها اغلق ابن لادن امامهم هذه الجامعات وتركهم غنيمة لجامعات دول العالم الثالث الاستثمارية والتي لا زالت بعض فصولها تعقد على اضواء الشموع.
****من ادخل الثور الامريكي الى بلادنا العربية... غير اسامة بن لادن الذي بكى على الزعيم الفلسطيني المقعد احمد الياسين ووعد بالثأر له مع ان الياسين كان مقعداً ومحبوساً في زنزانة اسرائيلية عندما كان ابن لادن يقضي شهر عسل مع الاستخبارات الامريكية مجاهداً في سبيل الله في جبال افغانستان على اعتبار ان الجهاد في فلسطين - يومها- كان كفراً.
*فجأة ... تذكر ابن لادن فلسطين والشيخ احمد الياسين واصبح يتاجر بالاثنين تماماً كما تاجر من قبل بكل شيء في السودان وافغانستان وقبلهما في السعودية ؟؟؟؟؟؟؟
وفي الختام اتمنى ان لايثأر مني عشاق لاعب التفجيرات المهاجم اسامة بن لادن ولاعب الوسط ابو حفص المصري والدفاع ايمن الظواهري .
اتمنى ان اجد ردود تقنعني بأن ما يفعله اسامة بن لادن يختلف تماما عن ما يفعله اليهودي شارون في فلسطين المحتلة.....