النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    افتراضي الزرقاوي يستعين بالعرب السنة ضد الأردن

    بيان لجماعة الزرقاوي: منفذو هجمات الأردن 4 عراقيين بينهم امرأة

    دبي- وكالات

    اعلن تنظيم القاعدة في العراق بزعامة الاردني المتطرف ابو مصعب الزرقاوي في بيان على الانترنت الجمعة 11-11-2005م ان منفذي اعتداءات عمان هم اربعة عراقيين بينهم امرأة.. وذلك فيما أعلنت مصادر لقناة "العربية" أن الهجوم الذي أوقع 56 قتيلا أدى اليوم إلى مصرع المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد الذي كان أحد الجرحى في الانفجارات التي استهدفت 3 فنادق في الأردن.
    وفي وقت سابق اعلن مسؤول اردني لوكالة الأنباء الفرنسية ان التحقيقات في الاعتداءات التي اوقعت 56 قتيلا الاربعاء في عمان مهتمة بافادتي اثنين من موظفي امن فندقي "غراند حياة" و"دايز ان"، واضاف المسؤول طالبا عدم الكشف عن هويته ان الموظفين "تحدثا مع الانتحاريين بعد ان لفت انتباههما الملابس التي ارتدياها"، وتابع ان "هذ المحادثة القصيرة مهمة خصوصا وان احد الانتحاريين تحدث بلهجة عراقية والاخر بلهجة خليجية وقد يكون عراقيا ايضا".
    وكان مصدر امني اعلن امس الخميس توقيف اعداد كبيرة من المشتبه فيهم من اردنيين وعرب ضمن اطار التحقيق في الاعتداءات. واوضح انه "تم توقيف عدد كبير من الاشخاص بغرض التحقيقات وهم اردنيون وعرب بينهم عراقيون".

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    ملاحظة هامة جداً في هذا الموضوع أخي فياض، وربما انقلب السحر على الساحر، لا ننسى طبعاً:
    تحذيرات حاكم الأردن من خطورة الهلال الشيعي،
    ومن خطورة الشيعة في العراق،
    ومن خطورة إقصاء السنة المساكين في العراق،
    ولا ننسى إقامة الأردنيين أول مستشفى ميداني لهم في الفلوجة
    ولا ننسى نقل السفارة الأردنية إلى الفلوجة رغم سيطرة الخلايلة ومجرميه عليها
    ولا ننسى النهيق الإعلامي الذي مارسته وتمارسه القوى الطائفية السنية في الأردن، ومصر، والسعودية، وسوريا،
    ولا ننسى تحول الأردن إلى مكان جذب لكل مجرم بعثي، وسارق طائفي، وعلماني منحرف
    ولا ننسى موقع عمان الهام لعمل بقايا الأمن البعثي وقوى التطرف القادمة من السعودية ومصر والخليج ضد العراق
    ولا ننسى تحول الأردن إلى ماخور إعلامي لأتباع صدام والإرهاب الطائفي
    ولا ننسى إقامة حفلات التهنئة بقتل أهلنا في العراق التي أقامتها عائلات أردنية
    ولا ننسى التكرار الممل والسيئ والغير بريء لمسألة السنة والسنة في العراق
    ولا ننسى إستقبال الأردن لمؤتمرات البعثيين وعشائر الإرهاب
    ولا ننسى أخيراً عرض حاكم الأردن مساعدته لعلاج الإرهابي الطائفي فخري قيسي

    وبعده اثبتت الوقائع أن هذا الواقع السني الذي يتباكى عليه الأعراب، رغم عدم تعرضه إلى اي خطر، ورغم أنه تحول إلى معمل لتصنيع القتل والترويع، أثبتت الوقائع أن هذا الواقع تحول إلى فك يفترس من يتباكى عليه، والدعم الذي منحته الأردن ومصر وغيرها لهذا الواقع كي تحقق من خلاله مصالحها، وكي تستخدمه لنهش الواقع الشيعي الذي تحول إلى مشروع إستئصال قد صنع وحشاً يرتد على الأردن بالذات صاحبة المستشفى الميداني لمقاتلي الزرقاوي في الفلوجة.
    وتحول هؤلاء المساكين السنة الذين يتباكى عليهم الأردنيون إلى وحوش تنسف مدنهم وتقتلهم بنفس الطريقة التي تقتل العراقيين.

    إنها مثال واضح على خطل سياسة تتأسس على الحقد والمشاعر الطائفية، على خطأ الحسايات التي تبنى على المصالح الضيقة التي تشرعن إستهداف الأبرياء وقتلهم، على النصائح المغلوطة واإرشادات المنحرفة التي يقدمها أيتام صدام وبعثيوه، ومشايخ الرمادي والأنبار، وسياسيو التطرف والإنحراف، وعمائم الطائفية والحقد.

    ملاحظة: لم تصدر هيئة السفاحين الصديقة للزرقاوي أي بيان يدين هذه العملية التي حدثت في عمّان!

    البكاء والعويل ...والقطع البشرية المتناثرة في عمّان يتحمل مسؤوليتها حاكم الأردن وبطانته والملأ من أهل الأردن!
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  3. #3

    افتراضي

    تفجيرات الاردن .. الجريمة والإدراك المتأخر

    فلاح المشعل :
    صدمة جديدة لكنها كبيرة هذه المرة ، تلك التي أصابت الاردنيين في ليل الخميس ، ثلاثة فنادق كبرى تتفجر في وقت واحد وتسقط عشرات القتلى ومئات الجرحى ، وذعر يلف البلاد ، وتخوفات امنية واقتصادية تحدث فيها بالمباشر رجال الدولة والاقتصاد والاعلام .


    حادث التفجير وما اعقبه من ردود فعل جعل الشارع الاردني يستيقظ على حقيقة ان الأردن قد دخل فعلاً في حرب الارهاب التي عانى منها الشعب العراقي على زمن يمتد لأكثر من سنتين ، وقد سبق وان حذرنا نحن العراقيين من أن الأرهاب الذي درجت الصحافة الاردنية ـ للأسف ـ على تسميته بالمقاومة ان هو إلا وباء العصر وتجسيد لفكر تكفيري ظلامي متواصل في اصدار قرارات الموت ضد الحضارة والانسان وكل ماهو نافع وجميل وهاهي دماء العراقيين والاردنيين لاحقاً شاهد على ما ذهبنا اليه من توصيف وتحليل لاهداف الارهابيين سواءً في العراق ام المنطقة بصورة عامة .
    لقد تفنن هؤلاء في انتاج صور للذبح لم يشهد مثيلاً لها تأريخ البشرية ولم يمارسها اعتى المجرمين ، فهؤلاء يقتلون الاطفال والنساء والشيوخ يقتلون حتى الموتى ويحرقون جثامينهم ، يستبيحون اقدس المحرمات وأكثرها اثارة للشعور الانساني .. ، وبينما كنا نقول ان الارهاب سيرتد عليكم يا ابناء عمومتنا ، كان البعض منهم يغالي ويتبجح بما يصدر عن الارهابيين من كوارث مفجعة فيصفهم بالمقاومة والمجاهدين وغيرها من الوصفات الجاهزة للاعلام العربي الذي عصب عينيه عن مشاهدة الحقيقة .
    ان المفارقة تتعمق في سخريتها خصوصاً لمن قرأ الصحافة الاردنية في نهار يوم التفجيرات فقد ذهبت بعضها الى نقل احداث المشهد الامني العراقي بذات التوصيفات التي ذكرناها ، فلم تذكر عن التفجيرات والجرائم الارهابية الحاصلة في بغداد وسواها من المدن العراقية ، بل كانت تعد تلك الافعال مقاومة مسلحة وجهادا وغيرها من العناوين التي أسقطت هؤلاء الاعلاميين بخطأ الانحياز ومجانبة الحقيقة .
    اليوم صارت الصحافة الاردنية تتحدث عن ارهاب وجريمة ، في صحوة اطلقتها دماء ضحايا التفجيرات .. وهنا نتساءل كم نحتاج من الجرائم ومن الدم النافر في العواصم العربية لكي يدرك الاعلام العربي ورجال الدين والمرجعيات السياسية ان ما يحصل في العراق هو جرائم ارهابية لقتل ابناء العراق وعودة الظلام والموت للحكم في العراق !؟
    اليوم يتأكد ما قلناه ورددناه خلال سنتين من ان عصر الارهاب بدأ مشواره من العراق جراء تواطؤات عربية وبرامج سياسية لم تحسب على نحو دقيق ومستقبلي ، وان ما يحصل في بغداد سوف ينتقل الى عمان ودمشق والرياض وغيرها من عواصم الجوار التي اصبحت مدعوة أكثر من أي وقت مضى لوضع خطط عملية لتقويض قواعد الارهاب وتجفيف منابعه بأساليب العمل المشترك من اجل ضمان حياة الابرياء من ابناء شعبنا العربي .
    الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به إلى المجد

  4. #4

    افتراضي

    أربعاء عمان أخرجت الأردنيين من وعي (المقاومة)


    فليح وداي مجذاب:
    لعل اكثر الذين شعروا بوطأة الفاجعة الاردنية هم العراقيون، لانهم ذاقوا هذه الجراح .. ولانهم على فداحة الخسائر التي لحقت بهم ابتهلوا ان يحفظ الله الآخرين.. ويحميهم من مصائبها اذ اصبح قدر العراقيين ان يواجهوها وحدهم.

    واذا كان هذا المشهد المروع في عمان جزءا بسيطا من مشهد فظيع في العراق، فان الاردنيين، او في الاقل الاعلاميين والصحفيين انتبهوا الى صدمة ارهابية شاقة، اخرجتهم من وعي(المقاومة)، ونقلت شعاراتهم فورا الى واجهة الدم التي يسقط فيها الابرياء.. والتي تتقدم الى الناس عمياء ملثمة بلا ملامح او هوية او عقيدة.. سوى انها تتوغل بالقتل والتدمير..

    لقد خرجت بعض الصحف الاردنية في يوم الفاجعة وهي تصف الارهاب في العراق بانه مقاومة، وتدفع بالعكس من جراحات الاطفال والنساء.. كان العراقيون يقتاتون موتا مرعبا.. وكانت صحف عربية تنادي بالمقاومة.. حتى وقعت الكارثة في عمان لينشأ في عقول جميع ابناء شعب الاردن الشكل الحقيقي لذلك القاتل الذي قال عنه العراقيون انه لا يمتلك ارضا ولا يفرق بين الضحايا، انه فقط ارهاب فتاك لابد على الجميع ان يحاربه، ويتفادى مخاطره .

    ولاول مرة يخرج رئيس تحرير صحيفة (الغد) ليتحدث عن الارهاب بكل مرارة، وهو الذي اصدر عددا خاصا من جريدته يمجد(رائد البنا) ذلك الاردني المجرم الذي استطاع قتل اكثر من مائة في مدينة الحلة..
    الان، فان الارهاب كارثة عالمية بتوقيع حتى الذين اغرقوا الناس بشعارات المقاومة.. يتخطى العراق، لانه صار هنا يواجه الهزيمة..
    الارهاب العالمي ينقل اربعاءاته الدامية من العراق الى امكنة اخرى لتشهد عمان العزيزة اربعاء دموية هزت مشاعرنا وضمائرنا.. لكن الفرق هو اننا نطالب، ونتعاون على ملاحقة الجناة.. لا ان نقيم لهم اعراسا مثل العرس المشؤوم للمجرم رائد البنا .


    الصباح
    الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به إلى المجد

  5. #5

    افتراضي

    اكثر دولة عربية طبلت لما يسمى عرب سنة هي الاردن وفتحت الأبواب لهم وأستقبلتهم فقابلها العرب السنة بإرسال عدد من الإنتحاريين الأشاوس ليفجروا انفسهم وسط عمان ووسط الحركة الإقتصادية الأردنية. فالظاهر أن الهلال الزرقاوي السني قد أمتد للأردن وثبت ظهوره شرعيا ودوليا. حتى صالح مطلك سكرتير ساجدة حاول تبرير الجرائم تلك وتلبيسها ثوبا سياسيا.
    الاردنيين لم يعرفوا أن ما يسمى مقاومة سنية هي مقاومة لإسترداد مجد سياسي ومناصب مفقودة فلو قررت أمريكا غدا تسليم السلطة لتكريت وللرمادي لشاهدنا الوفود العربية السنية تزحف زحفا للبيت الأبيض وتقدم الإعتذار لما فعلته في مقاومتها الوطنية ضد المحررين. فلا مقاومة وبطيخ بل احكم العراق أو أحرقه هذه هي المعادلة.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني