ساعدوني--على الديمقراطية

[ابو ذر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انتخبت في الانتخابات السابقة قائمة الاتلاف العراقي وقد كان التوجيه من العقل الكبير السيد علي السيستاني

بختيار تلك القائمة رغم اني غير منتمي لاي حزب في تلك القائمة او خارجها وكما يسمى في قانون المصطلحات السياسية انا تكنو قراط اي انسان مستقل

واليوم ها هي المرجعية تترك لنا حرية الاختيار وهذا هو اصعب اختيار امر به في حياتي

فانا كعراقي ذاق المر والضيم ولم يتعلم يوما كيف يمارس حقه الانتخابي فبعد حكم صدام الذي دام اكثر من 35 سنة

من القهر والضلم كنت اذهب الى انتخابات صدام الي كانت فيها اختيارين نعم ولا وكان الموضف الذي يرتدي البدلة الزيتوني يرفع عن كاهلي الاختيار فيقوم هو بكتابة كلمة نعم واعود الى منزلي

لم يكن لي حق الاختيار

انا الذي خرج من ضلمة اقبية صدام ان نور الحرية يمزق عيني

اي قائمة ساختار

انا في حيرة من امري

ساعدوني

فانا اشعر كانني طفل لاول مرة يستعمل رجليه للمشي

من ساختار سيدي ومولاي

علي السيستاني

ساعدني

يا مرجعي

ساعدني

[العقيلي]

أخي أنت حر ولا تحتاج مرجع أو ما شابه كي يملي عليك ما تفعله. إستراتيجية المشاركة تتحرك باتجاهين

الإتجاه الأول إختيار فضل الموجود من بين القوائم والتي تتوفر في شخصياتها حد معقول من النزاهة والتاريخ المشرف والتدين.

الإتجاه الثاني هو سد الطريق على قوائم البعث والتطرف التي ركبت موجة الإنتخابات وتستغل الديمقراطية لإنشاء نظام بعثي جديد.

حساسية الموضوع تتعلق في خطورة عدم المشاركة والتي تعني إعطاء صوت أقوى لقوى البعث والتطرف والسرقة مقابل هذا الصوت الضائع وحساسيته تنطلق أيضاً في إعطاء الصوت لهذا البعثي أو ذاك المتطرف أو هذا الحاقد.

صوت للإئتلاف وستبرئ ذمتك إن شاءالله لأنه أفضل الموجود وبرنامجهم واضح ومعروف أنهم غير بعثيين.