النتائج 1 إلى 11 من 11
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,767

    افتراضي إن أمرنا لا يستقيم الا بذلك .. قولة مروان بين الأمس واليوم!!......طاهر الخزاعي....

    [align=center]إن أمرنا لا يستقيم الا بذلك .. قولة مروان بين الأمس واليوم!!

    أرض السواد : طاهر الخزاعي
    [/align]


    في هذه الأيام التي يمكن أن توصف بالأشد شراسة في المواجهات والصراعات السياسية في العراق .. ولا أعتقد أن العراق سيمر بفترة صراع سياسي في مستقبله كالتي يمر بها الآن , ذلك لأهمية الفترة المقبلة في مستقبل العراق السياسي ... هذه الحقيقة يدركها العراقيون جيداً ويعلم تفاصيلها السياسيون ويخبر دهاليزها أولئك المقربون من هذه الدائرة أو تلك ! .. ولولا أهمية المرحلة القصوى ما رأينا هذه المعركة الضروس التي دارت رحاها على أرض العراق السياسية ولا زالت وستستمر حتى تنتهي الانتخابات القريبة القادمة .. هي معركة بحق , معركة مشروعة والمتابع يرى أن كل الاسلحة تم وسيتم استخدامها , باستثناء العنف .. وصحيح أنها معركة سياسية مشروعة ولكل حقه من أن يرى أحقيته وكفاءته ونهجه وبرنامجه ورؤاه هي الأصلح لقيادة العراق والخروج به نحو الغد ... الغد الذي يصفه الجميع بأنه مشرق ! .. لكن هل أن مشروعية المعركة تبيح وتسمح باستخدام كل الاسلحة ؟

    في العرف السياسي المقيت المعتمد على مبدأ ( الغاية تبرر الوسيلة ) يبيح أصحاب هذا التوجه لأنفسهم استخدام كل الاسلحة التسقيطية وبشتى الوسائل للإطاحة بخصومهم السياسيين والفكريين , والعمل على كافة الأصعدة التضليلية من أجل كسب صوت الناخب بعد تأليبه على خصمه وبالتالي يكسب الجولة .. ينتصر في المعركة ويهزم خصمه , ويصل الى ما يريد وهذه نهاية المطاف عنده . وكثيرة هي الوسائل المستخدمة هنا . ولعل الأمر يهون عند شراء الأصوات بالأموال , أو المبالغة في الانجازات التي ستتحقق فيما لو فاز هذا المرشح أو ذاك , أو ادعاءات القوة والوحدة وغيرها من وسائل الغاية منها كسب أصوات الناخبين .. لكن الطامة الكبرى تتمثل بالافتراء والكذب واستخدامه كوسيلة في الحملة الانتخابية ايجابا لصالحه وسلبا لضرب خصومه . واذا قبلنا الكذب بأن يدعي ما ليس فيه , فكيف يمكن القبول بالكذب والافتراء لأجل الاطاحة بالخصم السياسي والفكري ؟! ..

    الكذب عند المتدين حرام ويحاسب عليه الله تعالى , وهو رذيلة تفقد صاحبها الثقة , وفي علم الرجال لا يؤخذ برواية من عُرف عنه الكذب ! ولا توجد هناك أي ضرورة لإباحة الكذب باستثناء أن تخاف على نفسك من الموت والخطر المحقق وهو ما اُصطلح عليه بالتقية في الفقه الشيعي .. ولا يوجد هناك أي مجال آخر يبيح الكذب , تلك الموبقة الكبيرة .. أما عند غير المتدين فالكذب منبوذ ومن رذائل الأخلاق التي يأباها الذوق وتشمئز منها النفوس .. فلا يمكن أن يكون الكاذب مخلصا .. ومن غير المنطقي أن يتصف الكاذب بالنزاهة .

    وأنا أتابع الشأن كأي عراقي متيقن من عدم رغبة أمريكا وبريطانيا والعرب من وصول الحركة الاسلامية في العراق المتمثلة بشكل عام بالائتلاف العراقي الموحد الى حكم العراق ولو بالنحو التوافقي الذي تكون لهم فيه يد غير قصيرة .. وعلى الشأن الداخلي فإنها مسألة طبيعية أن تعمل الاطراف الاخرى على إقصاء الائتلاف العراقي الموحد الذي يمثل الاسلاميين .. لكن اللافت للنظر أن يستخدم خصوم الائتلاف بكل أصنافهم الخارجية والداخلية اسلوب الكذب والافتراء كسلاح من اسلحة المعركة السياسية والانتخابية المحتدمة اليوم في العراق !! .

    كنت في الانتخابات السابقة في العراق وعشت الحدث ما قبله وما بعده حتى قبيل تشكيل حكومة الدكتور الجعفري .. ولقد كنت وآخرين من الاصدقاء كثيرا ما نختلف حول من ينبغي أن يكون رئيسا للوزراء في الاشهر القليلة المسماة بالفترة الانتقالية .. ولقد كنت وقتها أقول لا ينبغي أن يكون الدكتور الجعفري رئيسا للوزراء لهذه الفترة الانتقالية , لأن خصوم الداخل والخارج سوف لا يدخرون جهدا من أجل شن الحرب التسقيطية على الحكومة وسيخلقون لحكومته الأزمات والتحديات من أجل وأد التجربة في هذه الأشهر , ومع أن الكثير من أصدقائي اتفقوا معي في الرأي لكننا توقفنا عند قضية أن لا ينبغي للعامل أن يتوقف أمام الأزمات والتحديات .. ولقد واجهت هذه الحكومة وقبل أن تباشر عملها ! تحديات جمة .. واجتمع الكثيرون - على باطلهم - من أجل الاطاحة بحكومة الائتلاف وليس أدل من ذلك على سماعنا أكثر من صيحة من أجل سحب الثقة من هذه الحكومة ! .. السبب واضح ولا لبس فيه وهو سبب سياسي بحت مؤداه طبعا اختلاف فكري , يتعلق بالصراع السياسي والفكري من أجل السلطة وبالتالي النفوذ الفكري والسياسي وما يتبعهما .. وكل هذا متوقع كما أسلفت , ومتوقع أن يكون آخر الدواء الكي , وهو تزوير الانتخابات - إن سنحت الفرصة - وقرانا جميعا محاولة التزوير الامريكية التي نقلتها الصحف الامريكية عن الانتخابات الماضية ..

    وعودة على صلب الموضوع حيث أثبتت حكومة الائتلاف قدرتها على مجابهة التحديات ولم تفشل أمامها , وغير منصف من لا يقر بتفوقها على سابقتيها رغم قصر الفترة وضخامة المهام كالدستور والاستفتاء عليه والانتخابات القادمة والأمن وبناء المؤسسات الأمنية والنجاح السياسي في خنق الفتنة داخل المكونات المتعددة في البيت العراقي من أن تصل الى ما تُحمد عقباه .. ومن هنا استخدم الخصوم ورقة التسقيط بذريعة الولاء للأجنبي وتحديدا ايران ولم يتركوا وصفا الا ذكروه من ( صفوية - عملاء مخابرات ايران الخ ) أما ( الاسلام السياسي الشيعي ) فأكاد أجزم أن لم يبق كاتب مؤدلج بأدلجة خصوم الائتلاف العراقي الموحد الا وذكر هذه المفردة ! .. ولقد ركز هؤلاء في معركتهم على ولاء حكومة الائتلاف لايران - كما يدعون - ولما تطالبهم بدليل واحد لا يجدون سوى القول بأن هناك مخابرات ايرانية تعمل في العراق ويركزون على البصرة عادة ! . والجميع يعلم أن كل مخابرات دول الجوار فضلا عن الدول المشاركة في حرب العراق تعمل في العراق ومن المؤكد أن كل مخابرات الدنيا الدولية تعمل بشكل سري , فما علاقة الحكومة الانتقالية بهذا الأمر ؟! ولماذا ايران تحديداً ؟ إنهم يريدون ايصال رسالة للشارع العراقي مفادها أن هذه الحكومة توافق ايران مذهبيا وبالتالي فهي عملية لايران ! ولعمري أن هذه بدعة حقوقها محفوظة كاملة لصدام ! ..

    أنا هنا لا أنكر وجود مخابرات ايرانية سرية في العراق شأنها كما قلت شأن كل الدول المحيطة وذات الصلة بالشأن العراقي , ولكن السؤال المهم : متى عملت هذه المخابرات الايرانية في العراق ؟ هل في عهد حكومة الائتلاف أم منذ سقوط صدام ؟ .

    والجواب دون شك أنها تعمل قبل سقوط صدام وفسح لها مجال الانفلات الامني بعد السقوط العمل بشكل أوسع شأنها بذلك شأن مثيلاتها .. فلماذا اذاً التركيز على هذه المسألة في هذه الفترة بالذات .. ألا توجد مثل هذه المخابرات في عهد الحكومة المؤقتة برئاسة علاوي ؟ لماذا لم نسمع اتهاما لحكومة علاوي بهذا الشأن ؟ .. ولقد تُوجت هذه الحملة التسقيطية بتصريحات سعود الفيصل ليكشف عن برمجة لهذه الحملة , ولما عجزت حتى أمريكا وبريطانيا من وجود دليل واحد يؤكد علاقة مشبوهة بين الحكومة وبين ايران على حساب الوطن , وقد رأت أن الوقت يمضي بسرعة باتجاه الانتخابات القادمة والشارع العراقي بأغلبيته ائتلافي جاءت زوبعة سجن الجادرية بتأليف وإخراج أمريكي وتصفيق عربي عراقي يبحث يعتاش على الكذب والتسقيط .. والغريب أن البعض لا زال حتى اللحظة يريد أن يصدق كذبته ويقول ان ضباطا ايرانيين كانوا في سجن الجادرية التابع لوزارة الداخلية يعذبون منفذي الهجمات المفخخة بحق العراقيين الابرياء !! .. بعد أن أخذ الامريكان أسماء الضباط ووجدوهم عراقيين جميعهم ولم يوجد ضابطا واحدا قد زار ايران فضلاً من كونه ايراني , وبعد أن تبين للجميع أن سجن الجادرية لم يكن سريا وأنه الامريكان يترددون عليه اسبوعيا , بعد هذا كله يصر هؤلاء الخصوم على الكذب ! .. لماذا ؟

    لماذا ؟

    هذا السؤال يحتاج الى إجابة صريحة وواضحة .. ولعل في التاريخ دروس وعبر , فلقد سأل أحدهم مروان : هل ترى أن علي بن أبي طالب بريئا من دم عثمان بن عفان ؟ أجاب مروان : والله إن ابن أبي طالب بريء من دم عثمان براءة الذئب من دم يوسف .. فقال له السائل : لماذا اذاً كنتم تألبون عليه الناس في محاربته ؟ فأجاب مروان وجوابه الحق : إنَّ أمرنا لا يستقيم الا بذلك !!! . تلك قولة مروان الشهيرة وأراها تتجسد اليوم في أجلى صورها في العراق .. ألا تعساً للسياسة التي تكون وسائلها مروانية .

    [email protected]





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    965

    افتراضي

    أشكر الاخ الفاضل سيد مرحوم العزيز لنقل الموضوع ...
    وأعتقد أن علاوي فاق مروان بوسائله عندما صرح بأن لا فرق بين انتهاك حقوق الانسان بين فترة صدام وهذه الفترة !!! . الأمر الذي جعل من الطالباني ان يصفها بالهراء ..
    ولعل الأغرب في الوسائل لما اجتمع اليوم علاوي مع اشرف قاضي ورئيس المفوضية للانتخابات في مؤتمر صحفي ليبث علاوي شكاواه لأن بعض ملصقات دعاياته تم تمزيقها !!! . وقال أننا قدمنا الشكاوى بهذا الشأن للمفوضية ! ..
    كل الاخبار من العراق تقول ان علاوي يائس , وهناك حديث فعلي بتوقع التزوير لصالحه ولو ببعض ما يحفظ ماء الوجه .
    إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    أحسنتما أخوي العزيزين سيد مرحوم والخزاعي

    تابعت لقاء هذا البعثي المعتق مع مقدم برنامج من العراق إيلي كوزي، وكان هذا البعثي المعتق يلح باسلوب هابط وبشكل مستسخف على موضوع مقتل اثنين من الشيوعيين وأحد أعضاء وفاقه كررها اكثر من عشرة مرات، مركزاً بأسلوب حقير على أن الدولة هي من تقوم بذلك وأنها هي التي تعمل على خلخلة الأمن.
    واستمر يكرر كالأسطوانة القديمة عن محاولة إغتيال تعرضت لها ساقه السمينة، لا يدرى كيف ولماذا، وركز أيضاً على "النضال" وعلى "رفاق السلاح".
    البعثي علاوي لم يذكر ولو بإشارة عابرة إلى القتل الذي تمارسه العصابات البعثية والتي تقتل أكثر من 200 شخص خلال كل عملية تفجير جبان تمارسه، كما لم يذكر هذا البعثي المعتق أية إدانة أو أية اساليب يراها ناجعة في مواجهة هذا القتل الجبان الذي تمارسه عصابات البعث والتكفير المتحالفة معها.

    علاوي يحاول كل شيئ للإمساك بموقع من مواقع الدولة خاصة بواسطة هذه القائمة البائسة النتنة، باججي وعزت شابندر واياد جمال الدين وشيوعيي السقوط وعدنان جنابي وهلم جراً. فهو يوزع الدولار لكل عائلة تعطيه صوتها، ولا يدرى كم سيبلغ الذي سيصرفه على هذه الحملة، خاصة عن وجود معلومات ذكرتها صحف أميركية أنه صرف الملايين من الدولارات على لوبيات اميركية لتبييض سمعته والحصول على واسطة للوصول إلى الأميركان كي يقبلوه مخبراً في أجهزتهم.

    ننتظر تصميم أهلنا على توجيه ضربة لهذا البعثي النتن وقائمته الفاسدة.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    418

    افتراضي

    والحصول على واسطة للوصول إلى الأميركان كي يقبلوه مخبراً في أجهزتهم.

    هههه ههههه وين تايهة المخابرات الايرانية عنة ... بس اكيد ماكو عدهم وضايف ... لان الاخرين شاغريها من زمن

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    بلا هههه أو قعقعقعق أو قهقهقهقق أو عوعوعو تستطيع قراءة ما فعله علاوي والخبر يؤكد ما قلته عن طريقة صرف علاوي الرشاوي في أميركا كي يقبل مخبراً في أجهزتهم. الموضوع يتعلق بالسلوك المتعلق بالرشاوي (وهو سلوك ملازم للفاسدين) الذي يميز علاوي والذي يجب أن نحذر منه لأنه سيتعامل بنفس الطريقة أينما وقع أو حط.

    http://www.usatoday.com/news/world/i...awi-rise_x.htm
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    418

    افتراضي

    عو عو هاي من اختصاصك انتة ... بلا قلة ادب ,,,...

    ما حد تعرض لشخصك ... فلا تتعرض للاخرين

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    لن أنزل لمستويات العوعو والهيهييي، خاصة أنك لم تأت بأي كلام به أدلة وحقائق وأصبحت تكتفي بالهيهي ..

    إنني كنت أتوقعك أعلى مستوى وأكثر نضجاً من هذا المستوى الوضيع. أضع ردك هنا كإثبات يوضح واقع العلمانيين أنهم لا يختلفون عن أي حضيض آخر في الواقع المتخلف مهما حاولوا التحدث. ثياب الإمبراطور أليس كذلك!
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    148

    افتراضي

    السلام عليكم

    (( 555 )) قائمة الشرفاء قائمة الاحرار قائمة الغد المشرق

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    418

    افتراضي

    لا بل اتيت بالكثير و الغت ادارة الشبة ردودي كلها .. ..ثانيا لماذا انت غاضب ... الست انت من قلت هذه الجملة
    بلا هههه أو قعقعقعق أو قهقهقهقق أو عوعوعو تستطيع قراءة ما فعله علاوي
    شتان بين الضحك و العواء و انت اتهمتني بالعواء و اذا فكرت قليلا ستجد بانك انت المخطيء و لست انا ... و كما قلت سابقا .. انا لم اتعرض لشخصك .... و العلماني او الشيوعي او الماركسي هو عراقي مثل ما اننا نعتبر الاسلامي عراقي و له حقوق و واجبات و لا اخونك او اعاديك لانك اسلامي ..هذا اسمه تحضر ... ,,, منطقك لا يختلف كثيرا عن منطق الملالي المليء بالتعالي و الغرور و الفوقية .. على العموم اتنمنى لك التقدم نحو الاحسن ...

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    96

    افتراضي

    مبين اخينا ابو الاحواز المحتلة يحتاج واحد [محررجي] مثل الهدام اللعين ؟؟؟

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    418

    افتراضي

    و الله اخ مهند .. صدام لم و لن يصادر حق الشعب العربي في الاحواز حق الاستقلال و الخلاص من الاستبداد و العنصرية التي تمارس ضده من قبل النضام الايراني ... هذا حق مشروع ليس لاحد حق مصادرته ... بعدين ليش السخرية ... ... ماذا تعرف عن قظية هؤلاء لكي تعطي نفسك الحق لتسخر ..

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني