انتخب..(لا) لن انتخب.
ثائر الحسناوي
أمام دعاوى القوائم والمرشحين ،وهي:
تدعوني بصفتي مواطنا عندي وعند الله،
ومخبولا ومعتوها وحمارا.....عندهم
(انتخب ....................)
فليس من طبيعة عقلي ولا تاريخية روحي
إلا أن يتجادلا :يتكاملا:يتحالفا!وليس من حليف لأحدهما..
غير الآخر في هذا الزمن العصيب أو الفكر،الروح،الوطن السليب!!
ليتمخض هذان الجبلان عن اشرف (ناقة في الوجود) اسمها(لا)شرفها أن لها (دويا):
يفضح الإنسان ويستهزئ بحضارته فيحيلها محض حقارة،ويغربل تاريخ الأرض وسماءها ويغربل كل شئ؟
إن (لا) أو(لائي)ليست جلفية أو سلفية ،ولا بابوية: شيخاوية وسيداوية !! وبنفس حجم دويها فيها من المرونة مايكفي ..يكفي لان أحادثهم في أنني( انتخب) ولكن انتخابي قد يختلف عن انتخابات الآخرين فانا لا انتخب بإصبعي(لأني اكره أهل الأصابع) !! ويكنز تصوري(صورة)تاريخهم الأسود،
فمن حقي أن انتخب عضوا من جسدي لكي انتخب فيه وهو(قدمي الأيمن)!!
لذا من اللازم أن يكون الحبر في (برميل) فادخل قدمي بهدوء وهدوء أغطسها ..أخرجها
فابصم بها على أوراقهم أو على (وجوههم ) كلهم وجميعا ولا فرق.