النتائج 1 إلى 11 من 11
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي خبير استراتيجي أميركي علاوي بعثي، فاسد، وليس ليبرالياً

    معهد المؤسسة الأميركية American Enterprise Institute في واشنطن مركز مهم من مراكز الدراسات الإستراتيجية التي تمد الإدارة الأميركية بتقارير هامة تدخل في صناعة القرار الأميركي وتوجهاته. وهذا المعهد كان أحد المحاور التي ركز عليها علاوي في حملة اللوبي التي مارسها في واشنطن قبل أن يتم اختياره لرئاسة الوزراء. مايكل روبن خبير في الشؤون العرقية في المعهد ومن المتابعين للوضع في العراق. هذا مقال نشره قبل الإستفتاء، ورغم التحفظ على كثير مما ورد في المقال، إلا أنه يثبت أموراً هامة عن نظرة المحللين والخبراء السياسيين في واشنطن والمقربين من مواقع صناعة القرار في الإدارة الأميركية إلى البعثي علاوي وتحركاته المضخمة أكثر من اللازم.

    عدو الخير

    مقالة نشرتها صحيفة Correspondence لمايكل روبين الباحث المقيم في معهد المؤسسة الأميركية للدراسات الإستراتيجية في واشنطن في 5/9/2005

    إن إدارة بوش الحكومة الأميركية قد اعطت وصفاً لاياد علاوي قبل أن يكون رئيساً للوزراء على أنه بطل الليرالية في العراق وقد أعطوه حجماً مضخماً على أنه الشخص الذي تعقد عليه الآمال. لكن التقارير التي وضعها مسؤولو السفارة في بغداد وخبراء مجلس الأمن القومي وصفت الحقيقة للبيت الأبيض بشكل آخر، وكان مفاد هذه التقارير يوضح أن علاوي لا يمكن إعتباره عراباً للعلمانية في العراق.

    من خلال معيشتي خارج المنطقة الخضراء ومتابعتي للأمور فإنني أستطيع أن اقول أن هنالك العديد من الإتهامات التي لا يمكن أن نقول أنها لا تستند على دليل من قبل العراقيين ضد علاوي، وتختص الإتهامات من بين أمور أخرى على أن اياد علاوي رجل فاسد.

    هنالك ايضاً عدم رضا واضح من قبل الشيعة والأكراد فيما يخص جعل علاوي فكرة إعادة تأهيل البعثيين السابقين في الحياة السياسية العراقية أمراً مركزياً في تحركه السياسي. بل ويصل عدم الرضا إلى السنة العرب العراقيين أيضاً حيث يشكو كثيرون من هذه الفئة أن علاوي فشل فشلاً ذريعاً في تحقيق وعوده المتعلقة بقيادة قوية وأمن مستتب. وهذا هو الأساس في تشخيصي لحالة الليبرالية في العراق. علاوي لا يمتلك فرصة الفوز، وأنا مندهش من وضع كل البيض الذي نملكه في سلة واحدة. علاوي يتحدث عن أمور صحيحة لكنه لا يمتلك اية أرضية تاريخية تثبت أنه سيقوم بتحقيق ما يقوله.

    إن قائمة الإئتلاف العراقي الموحد المدعومة من آية الله علي السيستاني، تحتوي كما هي القوائم الأخرى على خليط غير متجانس من طيف من إسلاميين وبعضهم يحملون أفكاراً ليبرالية.

    إن السياسة هي فن الممكن، وبما أن طريق الليبرالية العراقية لن يستطيع أن يشقه العلماني علاوي كما أن الأكراد لا يستطيعون حمل مسؤولية الليرالية في العراق لأنهم قوى ذات تركيز مناطقي أكثر من أن يكونوا ذات تركيز وطني.
    إن الأمل الوحيد لليبرالية في العراق هو تحقيق إنتصار للقوى الليبرالية التي تدور في الأفق الإسلامي الذي يحظى بدعم السيستاني.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    87

    افتراضي

    غريبة و من امتى يستشهد الاسلاميين بشهادات الامريكان !!!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    628

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    خذ االحكمة من اي اناء خرجت .

    الفرق بين علاوي وصدام هو الاسم فقط

    اجتثاث البعث بالنسبة للشعب هو كل من انتمى للبعث ولو يوم من عمره

    نعم له ان يعيش بسلام اذا لم يتسبب بجرم
    واما ان يتصدى فهذا ما لا يقبله الشعب وان فرض عليه وهو عيب على من كان بعثياً ان يفكر بالعودة للحكم
    والسلام
    للجد يوم واحد
    و باقي الأيام لعب ولهو وزينة وتفاخر

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    87

    افتراضي

    عزيزي ليس من حق الائتلاف دمغ علاوي او التيار العلماني بشكل عام ... بالبعثية ...الرجل يعيش في لندن من ثلاثين سنة .... و تصريحه لم يكن بالمعنى الذي استخدم لتسقيطه ... الرجل سياسي .. و كلفه هذا التصريح كثير من الشعبية و الاصوات ... لا اعتقد بانه لو كان يعرف حجم كره الناس لعفلق .. كان سيترحم عليه .. لكنه ترحم على الرجل من باب الادب و تعامل مع الموضوع بمفاهيم غربية و ليس عربية ... ... ....
    الائتلاف خلق عدوا لنفسه لكي يبعث من جديد و يجدد خلاياه ,,, بالضبط ما فعله هتلر مع اليهود ... الائتلاف يلم الصفوف من خلال خلق بعبع وهمي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    152

    افتراضي

    نعم و المقصود دعم حزب الدعوة بشكل خاص لأنهم يمثلون الإسلام الليبرالي

    وكان ذلك واضحا من خلال تفخيم دور الحزب من قبل الولايات المتحدة، فامريكا معجب بالدكتور الجعفري و ليس لديها اشكال عليه و على مبادئ الحزب.

    لكن امريكا تلعب على اكثرمن حبل، فهي تدعم الأكراد في مقابل الإسلاميين و في مقابل الشيعة، كما تدعم السنة في مقابل الشيعة( لأن وجود السنة يحدث توازن و يزيد من الأفراد الذين يعادون ايران و "الصفويين") و تدعم العلمانيين (كعلاوي) مقابل الإسلاميين، و تدعم حزب الدعوة مقابل البقية من الإسلاميين الشيعة

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    87

    افتراضي

    انا شخصيا افضل الدعوة بالف مرة على الحكيم و جماعة الفدرالية التي ستجعل من جنوب العراق ذيل ذليل للايرانيين .... و من قولك ادينك ... لم اسمع من بيت الحكيم في يوم من الايام مقولة تدعم وحدة العراق و قوته و مكانته ... دائما يتحدثون من المعسكر الاخر...

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    965

    افتراضي

    هذه تفسيرات لا أساس لها كون أمريكا تدعم حزب الدعوة أو الحكيم وربما يأتي آخر ويقول أنها تدعم التيار الصدري وهكذا رجم بالغيب ..
    أمريكا لا تدعم سوى الخط الليبرالي الذي يحقق لها مصالحها ويكون بيدقها في العراق ... الا أن القضية التي واجهتها أمريكا في العراق لم تجد قاعدة شعبية لذاك الفكر وإنما الجماهير العراقية بأغلبها اسلامية الطابع على اختلاف في نسبة الوعي والتزام الفكر .. ولهذا كان هذا التقرير ينصح من خلال مشاهدات ميدانية بالاسلامي الليبرالي , وهذا مصطلح لا يشمل أي من الحركات الاسلامية المعروفة كحزب الدعوة والمجلس بشكل خاص .. قد يقصدون أمثال أياد جمال الدين وحسين الصدر وعزب الشابندر وأخيه وابو سعدي وابو حبيب العادلي وهم فعلا التحقوا بقائمة علاوي لاضفاء طابع اسلامي على ليبرالي على القائمة ..
    ولكن هذا ايضا لا يحل لهم المشكلة فالتيار الاسلامي في العراق لا يمكن بأي حال تجاوزه وحتى الطرف السني ..
    وهنا وجدت أمريكا الحل الامثل بأن تكون الحكومة القادمة من خلال الانتخابات متنوعة ولا تكون فيها سطوة قوية للاسلاميين مع التأكد من عدم وجود سطوة علمانية .. فكان الحل هذه المرة بتعدد وتنوع القوائم ودعم رهيب لهذه القوائم الصغيرة لكي تقلل من قوة الائتلاف وإن كان الأكبر .. وحتى هذه غير مضمونة ويبقى احتمال التزوير وارد جدا لا على نحو الالغاء بشكل مفضوح بل على نحو الموازنة ...
    والمتابع قبل أسابيع صرح كيسنجر حول عدم السماح لقائمة طائفة معينة أن تتنفرد بالحكم بالعراق !! ..
    مع هذا كله فأمريكا ليس القوة المطلقة التي تفعل كل شيء وتمنع كل شيء , فلابد من التصوبت بكثافة ولابد من مراقبة شديدة ودقيقة لفرز الاصوات ..
    إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    87

    افتراضي

    اخي العزيز ........ لكي نكون واقعيين و بالقلم العريض... الحكيم و جماعته ... يركزون على المسفرين و العراقيين ذوي الميول الايرانية ... لان جل خططهم تتركز على ابعاد العراق من حاضنته العربية و تقريبه لايران..... و اعتقد بان حزب الدعوة يختلف في هذه الرؤية لانه كان الجهة التي ضربت في ايران لرفع المجلس الاعلى و الحكيم الراحل الذي لم يبقي مؤامرة ضد الدعوة في ايران الا و اشترك فيها ... الله يرحمة ... هذه نقطة توازن مهمة و الا سيبعد العراق و يختطف من حاضنته العربية و سيختزل دوره و يموت تدريجيا و لا اضن ان هذا بمصلحة العراق .... الفيدرالية الشيعية.. المستفيد منها ايران و الله يكون في عوننا اذا وقعنا في يد ايران ...
    علاوي سقط بسبب عدم فهمه للشارع قبل ان يحاول الائتلاف اسقاطه و ان كان برايي لديه امكانيات قيادية استثنائية و اسقطه الائتلاف بالقاضية عن طريق الدعاية الاعلامية الهجومية القوية و نشاط ناشطيه و اموال ايران ... و طبعا تزكية المرجعية ... الذي تركته (الائتلاف)يتخبط لكي يتعلم درسا ثم اتت لتنتشله من الارض و ترفعه الى السماء ثانية ... ..... الشارع اسلامي و هذه هي الديمقراطية الا اني اعيب على الائتلاف المتاجرة بالدين للتاثير على الناخبين ... و اعيب عليهم اخراج علاوي الشيعي العلماني من دائرة التحالفات ضد السنة ... هذا خطا ..

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    الآن تبينت حقيقة واضحة لا غبار عليها. البعثيون لا تهمهم الديمقراطية ولا الليبرالية ولا حرية الناس ولا اعراق ولا الوطنية. وأنهم ما أن شعروا بأن القرار الشعبي جاء لغير مصالحهم إلا وركلوا هذا القرار الشعبي بأرجلهم ولا ديمقراطية ولا إنتخابات ولا هم يحزنون.

    علاوي يمثل حالة متأصلة للعقلية الدكتاتورية، ويجب على الشعب الذي شارك وقرر أن يرفض رفضاً قاطعاً بلا نقاش أي تقريب لعلاوي أو البعثيين أو إعطائهم حقيبة وزارية أو مؤولية أمنية أو سياسية و إعلامية أو تعليمية أو مالية في الدولة ولو على مستوى مدير أوسط، لأنهم لم يحصلوا على دعم الشعب وثقته.

    في العالم الحر عندما لا يحصل حزب ما على النسبة التي كان يطمح للحصول عليها سواء على مستوى كونه معارضاً أو فائزاً يستلم القيادة فإن رئيس هذا الحزب يقدم إستقالته ويعطي الأمر لقيادة أخرى تستلم مكانه، وهو بهذا يقدم الإعتراف للشعب الذي لم يعطه ثقته أنني أتنازل أمام رايك بكل رحابة صدر. الذي يحدث عندنا هو العكس ما أن رفضهم الشعب إلا وبدأوا يكيلون التهائم والتهديدات والصياح، مبينين بشكل قاطع أنهم لا يحترمون شعباً ولا حرية ولا إنتخابات ولا صناديق إقتراع. قيادات لا تريد أن تنضج، تتخبط في بعثيتها وتسلطها الحاقد وعلى راسها بالطبع البعثي علاوي الذي لم يعد يبرز رأسه هذه الأيام مكتفياً بإبراز الصغار وذوي القماءة من أتباعه.

    قيادات مثل هذه هل تصلح أن تقود بلداً أو حتى مدينة أو شركة؟

    أتمنى أن تصل الرسالة واضحة لهؤلاء البعثيين...لا مكان لكم في حكم العراق بعد اليوم، ومن اراد الدليل، فقد قالها الشعب مدوية قولاً وفعلاً كلا كلا بعثيين كلا كلا علاوي.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي

    ما تحسب له امريكا الف حساب هو حساب قوة هذا الطرف السياسي او ذاك و لقد اثبتت دراسات المفكرين العرب من امثال الجابري و غيره ان امريكا لا تعرف معنى للكرامة و عزة النفس بل دائما ما تضحي بكرامتها من اجل الحفاظ على قوتها من خلال مجاملة القوى المستعدة للتعاطي مع العنف من اجل تحقيق اهدافها السياسية
    امريكا تحفظت في البدء من على لسان هيلاري كيلنتون على اختيار الجعفري للفترة السابقة لا لشيء سوى ان الجعفري يمثل حركة سياسية لم تبد اي استعدادات لانجرار لاعمال مسلحة في حال تم ابعادها عن الدور الذي تستحقه في العملية السياسية
    و المجاملات و التاييد المبطن و المعلن للقوى السنية انما ياتي من خضوع امريكا لقوة تلك الاطراف المستعدة لانتهاج العنف كوسيلة لنيل المارب الشخصية
    امريكا منذ البدء تعاملت مع كل الاطراف انطلاقا من تقويمها لقوة تلك الاطراف او ضعفها و بقدر ما كانت تلك الاطراف قوية بمعنى انها مستعدة لاستخدام الخيار العسكري بقدر ذلك كانت امريكا تقرب و تحابي و تجامل ذلك الطرف
    انظر الى التعويضات التي دفعتها امريكا للفلوجة و قارنها بتلك التي في مدينة الصدر
    فما دفعته امريكا لاعمار مدينة الصدر لا يعدل عشر معشار ما صرفته الولايات المتحدة لاعمار الفلوجة
    سياسة امريكا منذ دخولها الى العراق كانت تتمثل في استرضاء الطرف القوي المستعد للعنف
    و الى ما قبل الحرب ضد التيار الصدري كان بريمر و اعوانه يتعاملون بمنتهى اللياقة و الادب و الامتثال لما يريده التيار الصدري
    في حين كانت طلبات المجلس الاعلى و غيره من الجهات المتعاونة مع الاحتلال تواجه احيانا بالعرقلة او الابطاء في تحقيق تلك الطلبات
    تلجا احيانا امريكا لاختلاق حلول وسط ترضي جميع الاطراف مع محاولة ان تكون هذه الحلول
    لصالح الاطراف المعروفة بالنزق و ضد الاطراف التي تستخدم العقلانية كمنهج لتوجيه طموحاتها
    و استحقاقاتها السياسية
    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    517

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن العلقمي
    .. لكنه ترحم على الرجل من باب الادب و تعامل مع الموضوع بمفاهيم غربية و ليس عربية ... ... ....
    وليته ترحم على خسارته بأدب
    و رحل بهدوء
    ما دام الأخ يتعامل بالمفاهيم الغربية
    كان تقبل الخسارة
    بدل ما يطعن بانتخابات هو أول الناس اللي عارفين أنها نزيهة






    +++++++++++
    بالمناسبة أنا ما أحب أرد على كتابات العلقمي
    بصراحة الرجل يدافع عن شيء اسمه علماني بعيد عن الدين بجنون
    حتى و إن كان لا يحمل مبدأ واضح

    بالنسبة لي لا أدافع عن المرجعية و لا الشيعة كتعصب
    لا والله
    لكن عالأقل لأني رأيت من خلال فترة حكم الجعفري شيء من العدل و المساواة
    ولو كان البلد بامان و انتهى الإرهاب
    كان العراق اليوم ينافس أكبر بلد متقدم؟؟؟؟؟؟؟

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني