ماذا يريد الرياضيون من الانتخابات البرلمانية ؟

بغداد/نينا/ تمنى رياضيون عراقيون أن تولد من رحم الانتخابات العراقية المقبلة شخصية رياضية ترتقي بمستوى الرياضة العراقية وتخرجها من المشكلات والصعوبات التي تواجهها. وقالوا في أحاديث للوكالة الوطنية العراقية للأنباء/نينا/"إن الشخصية الرياضية التي من المؤمل ان تفوز في الانتخابات والتي نتطلع فعلا لفوزها ستقدم الكثير من اجل النهوض بواقع الرياضة العراقية". وقال محمد خلف لاعب نادي الشرطة السابق والعضو المشرف على النادي حاليا:"إن الدستور العراقي ثبتت فيه فقرة جديدة هي/إن الرياضة حق لكل العراقيين وواجب على الدولة رعايتها/وهذه الفقرة ستتبعها بالتأكيد قوانين تشرع من قبل الحكومة المقبلة التي ستنتخب في الخامس عشر من الشهر الجاري ". وأضاف:"على الرياضيين جميعا المشاركة في الانتخابات والادلاء بأصواتهم للقائمة التي يعتقدون انها سترفع من شأن الرياضة وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها البلد الا ان الرياضة العراقية وحدت جميع الرياضيين فهي بعيدة كل البعد عن الطائفية والعرقية". واشار الى ان" الرياضة والشباب تعد نصف المجتمع ومن واجب السياسي ان يتضمن منهاجه فقرة تشير إلى ما يرفع من شأن الرياضة كبناء الملاعب وتطويرها والاهتمام بفئة الشباب وتوفير وسائل الراحة لهم مؤمنين بشعار/افتح ملعبا تغلق أبواب العديد من السجون/" وأوضح الدكتور صالح راضي مدرب فريق الزوراء:"إن اللاعبين العراقيين يمرون بظروف صعبة لذلك ستقع مسؤولية كبيرة على عاتق من يفوز بالانتخابات والذي نتمنى ان يكون نزيها وعادلا فالقائد الرياضي ينبغي له ان يثقف المسؤول بأهمية الرياضة ومتطلباتها". واعتبر فوز احد المرشحين الرياضيين في الانتخابات "فرصة تاريخية فالعضو المنتخب سيكون احد افراد البرلمان وبالتالي سيكون من حقه المطالبة بتشريع قوانين تخدم قطاع الرياضة والشباب كما سيتمكن من التخطيط بنحو علمي وصحيح للواقع الرياضي حاضرا ومستقبلا". وتمنى لاعب المنتخب العراقي حيدر محمود فوز الشخصيات الرياضية المهمة في الانتخابات"باعتبار إن الحركة الرياضية إذا أسندت إلى شخص قيادي رياضي يعرف المشكلات التي تعترض الرياضة فسيكون قادرا على إيجاد الحلول المناسبة لتلك المشكلات. وبينت اللاعبة حمدية السماك لاعبة رمي القرص الحديدي:"إن الرياضة العراقية الحالية تفتقر الى الكثير من الاهتمام والدعم المادي والمعنوي لذلك نأمل ولادة قائد رياضي من رحم هذه الانتخابات التي نعول عليها كثيرا". وقالت:"شهدنا في هذا العهد وفي عهد مضى الكثير من الاهمال والتهميش والمحاربة وعلى وجه الخصوص المرأة الرياضية التي حوربت في كل شي ولم يعد حتى انجازها الرياضي والسنين التي قدمتها من عمرها للرياضة العرقية تشفع لها". وقالت ثريا نجم عضو الهيئة الإدارية لاتحاد السلة العراقية:"إن الرياضة النسوية تحتاج الى قيادة رياضية شابة ترفع من مستوى الشابات الرياضيات وتوفر لهن المساندة والدعم وتهتم بتوفير القاعات الرياضية وصالات التدريب بالاضافة الى اشراكهن بالبطولات الخارجية بغية الاحتكاك وتحسين مستوى الاداء". وشددت نجاة الفياض لاعبة منتخب خماسي القدم سابقا والمشرفة على دروس التربية الرياضية في تربية بغداد الكرخ على ضرورة"أن يتسلم الرياضة رياضي فأهل مكة ادرى بشعابها والرياضي يتفهم معاناة الرياضيين ومتطلباتهم". وطالبت القادة الجدد بالاهتمام بتوسيع القاعدة الرياضية التي تعتمد على الشباب من خلال الاهتمام بدروس التربية الرياضية في المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية كون أشهر رياضيينا اكتشفوا من خلال مدرسي التربية الرياضية في مدارسهم ثم بلغوا مراحل متقدمة في العراق الذي نسعى جميعا لرفع اسمه في كل المحافل". وأشار اللاعب احمد عبد الجبار الى ضرورة"أن يتسلم وزارة الرياضة والشباب رياضي لان هناك مشكلة خطيرة تواجه اللاعبين العراقين الان ويلجأون لها بسبب الظروف المادية التي يعيشونها وهي مشكلة الهجرة فاللاعب العراقي يتقاضى مائة الف دينار في الشهر راتبا من اتحاد القدم لذلك يضطر الى قبول العروض المغرية التي تقدمها له الفرق العربية ليحترف فيها فلماذا هذا التفريط بنجومنا وهل بالفعل إن مغنية الحي لا تطرب؟".