أن يكون هناك مراقبين ومحققين للانتخابات العراقية
من أستراليا فهذا ممكن او ان يكون من المراقبين من اوربا فهذا
له ما يسوغه ... أو ان يكونوا من أمريكا اللاتينية او حتى من جنوب أفريقيا
فكل كل ذلك ممكن ان ينبلع
لكن من الجامعة العربية فهذه نكتة في الواقع اكثر من أن تكون حقيقة
فهل يمكن لذوي 99.99 % ان يكونوا بمستوى يؤهلهم لمراقبة أنتخابات
غيرهم
فهل يمكن لفاقد الشئ ان يعطي وهل يمكن لمن تربى على الاجماع المطلق
ان يفهم او يستوعب تفاصيل لعبة ديمقراطية تسمى بالانتخابات

ألا يعتقد الاخ عمرو موسى انه من الاهانة بمكان ان يستجيب
لهذه الدعوى ويرسل مراقبين ومحققين للبحث في انتخابات العراقيين
وقبل كل ذلك من أين ياتي عمرو موسى بهولاء الخبراء العرب
وهل هناك بلد عربي يمتلك خبرة او حتى خردة للتدقيق في الانتخابات