 |
-
شبكة تنظيم القاعدة في لبنان تحركها أيادي المخابرات السورية الخفية!
منذ أيام طلع علينا الزنيم زرقاوي ليزف لابن لادن و الظواهري بشرى غزوة مباركة جديدة ...
و قد تمثلت هذه "البشرى"عبر قصف مستعمرات اسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة...
الحقيقة هذا البيان المذكور حمل أكثر من دلالة في حينه...
أولها و أهمها هو تذكير جديد و اعتراف صريح أن تنظيم القاعدة قد برز مجدداً بوجهه السني القبيح في الأراضي اللبنانية...
طبعاً كان هناك بوادر و مظاهر و ارهاصات قديمة لوجود ما يعرف بتيارات السلفية الجهادية في أواسط أهل السنة و الجماعة اللبنانيين..
و زياد الجراح أحد الانتحاريين التسعة عشر في "غزوة مانهاتن" كان سنياً لبنانياً من البقاع الغربي...
و كذلك وجود حركات اسلامية مشبوهة لا تخطوئها العين كحركتي التكفير و الهجرة و عصبة النور و عصبة الأنصار في مخيمات
الفلسطينيين وغيرها من المسميات فبقيت مؤشراً خطيراً يذكرنا دائماً على عمق اختراق "السلفية" الارهابية لأواسط أهل السنة في لبنان
و قد كانت لبعض هذه التيارات السلفية الارهابية في لبنان مصادمات حقيقية مع النظام في حينها
حركتها أيدي خفية سورية قد تكشف الأيام القادمة بعض منها ...
فما حدث في الواقع السني البناني و أحداث عكار الدمية في الشمال البناني ببعيدة عنا ...
عندما أعلنت شراذم من المنتمين لهؤلاء الجهاد ضد الدولة اللبنانية وضد النصارى
فقتل من قتل و ذبح من ذبح في حينه قبل ان يخمد تمردهم ويرمى من تبقى منهم في غياهب السجون ...
ثم ليطلق سراح من قبض عليه منهم في صفقة سياسية على "الطريقة اللبنانية"
صفقة (مارونية -سنية) لاخراجهم من السجون مع سمير جعجع...وكان ذلك اثراغتيال رفيق الحريري!
على العموم...
برز بعد أحداث عكار تورط أكيد للمخابرات السورية و مركزها في عنجر متمثلاً برجل المخابرات السوري السيء الذكر
"السني" رستم غزالي و قيامه مع بعض من رجاله بتجنيد رجال من سنة لبنان و من البقاع الغربي في لبنان خصوصاً
و ارسالهم عبر الأراضي السورية لينظموا لاحقاً الى تيارات الارهاب الدموي الزرقاوي في العراق!!
ولم يكن لهذا الدور المخابراتي السوري في حينه أن ينفضح ..
لولا مصادفة غير متوقعة عبر موت أحد "المجندين" السلفيين السنة في معتقلات الدولة اللبنانية في حينه تحت التعذيب...
وقد كان هذا السني من بلدة عنجر الحدودية حيث مركز رستم غزالي شخصياً...
طبعاً كان لاعتقال هذا السني أسباب أخرى غير تجنيده الشبان السنة وارسالهم الى العراق (فهذا دور محمود بالنسبة للمخابرات السورية)...
انما كان لتورطه في التخطيط و القيام بتفجير السفارة الايطالية في بيروت لم يردها النظام السوري في حينها....
و ما ان أتى خبر مقتله تحت التعذيب في زنازين النظام الأمني اللبناني التابع لسوريا في حينه
حتى خرجت تظاهرات سنية صاخبة في بلدته عنجر و توجهت مباشرة الى رستم غزالي في حينه
و ذكرته بالحلف اللا مقدس بينهما !!!....و لفلفت تلك القضية كما لفلفت صويحباتها...
حتى تاريخ اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري في شباط 2005...
و ثم خروج فيلم متزامن مع الاغتيال على قناة الاعلام الموجه!!!قناة الجزيرة....
فيلم لشخص سلفي فلسطيني-لبناني يدعى (أحمد أبو عدس )
و فيه يتبنى قيام تنظيمه باغتيال "العميل" الحريري...
طبعاً الفيلم كان مفبركاً و قد فبرك في احدى دوائر المخابرات السورية على الأرجح...
و الغرض منه في حينه كان تظليل التحقيقات الجارية و ابعاد الشبهة عن النظام السوري المجرم!....
أبو عدس المذكور هذا في الفيلم ... اختفى على الانظار...لتظهر علينا أمه في الأيام الماضية !!
و لتظهر شبه جديدة تتعلق بعلاقته السابقة بتيار القاعدة في لبنان...
كشفته شبكة سلفية تنتمي للقاعدة تم القاء القبض على بعض أعضائها...
لتذكرنا مجدداً كم لعب النظام السوري و ما زال يحرك و يلعب بنار ورقة "السلفية السنية" من أجل تحقيق أهدافه الحقيرة...
و من أجل اطالة عمره بأي السبل و الطرق مهما بلغت من خسة و حقارة!!!...
ان كان ذلك في العراق اليوم ...أم في لبنان...
اليكم مقال أخير من جريدة الشرق الأوسط ...
وفيه تنفي والدة المدعو أحمد أبو عدس باستماتة غريبة!!!...أي علاقة لابنها بتنظيم القاعدة!!!:
الشرق الأوسط -الاحـد 15 ذو الحجـة 1426 هـ 15 يناير 2006 العدد 9910
والدة أبو عدس مدعي اغتيال الحريري: أتمنى ألا يزج باسم ابني في قضايا تتعلق بـ«القاعدة»
بيروت: سناء الجاك
استغربت نهاد ابو عدس، والدة الفلسطيني أحمد ابو عدس، الذي ظهر في شريط فيديو، وزعم تنفيذ اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري، ربط اسم ابنها بالخلية المسلحة التي ألقي القبض عليها ويصار الى التحقيق مع أفرادها بتهمة التخطيط لتنفيذ اعمال ارهابية في لبنان. وقالت في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «لا أفهم كيف تورد بعض وسائل الاعلام ان أحمد قد جنّده خالد طه الوارد ان له علاقة بالخلية المذكورة». وتضيف: «أحمد لم يكن مجندا لحساب أي جماعة او حزب. لكن على ما يبدو هناك من يروج لخبر مختلق من أساسه. التحقيق لم يبدأ بعد ولم يتأكد أحد من المعلومات التي يمكن ان تنتج عنه. ومع هذا هناك من يقول ان احمد تم تجنيده وكأنهم يثبتون عليه تهمة لا علاقة له بها، كما ان خالد طه كان قد توقف عن مقابلة أحمد قبل حوالي سنة من اختفائه. ومعرفته به كانت سطحية، وكل ما أعرفه عن الامر هو ما ورد في تقرير القاضي الالماني ديتليف ميليس من ان طه دخل الاراضي اللبنانية في 15 يناير (كانون الثاني) 2005 وغادرها في 16 منه، اي يوم اختفاء احمد ولا أستطيع ان أحدد اي علاقة بين ما حصل لابني وما ورد في التقرير».
وإذ تشير الى انها لا تعرف خالد طه شخصياً ولم تر وجهه، تؤكد ان رفاق ابنها كانوا بغالبيتهم أصدقاءه من ايام المدرسة او من ابناء الحي. وتقول :«لم يكن يتردد عليه اي غريب او اي انسان يمكن ان أشك بانتمائه الى جماعة «القاعدة». الغريب الوحيد هو الشاب مجهول الهوية الذي تعرف عليه قبل اشهر من اختفائه واستدرجه في 16 يناير من المنزل بحجة انه يريد ان بصطحبه الى شقة استأجرها في المنطقة». وتضيف نهاد ابو عدس بحرقة، وبيدها الصورة الاخيرة لأحمد قبل حوالي الاسبوع من مغادرته المنزل: «الفصة كلها مفبركة. وجميعنا بات يعلم تقريبا كيف حصلت جريمة اغتيال الراحل رفيق الحريري. وأتمنى ألا يزج باسم أحمد في قضايا تتعلق بـ«القاعدة». مر عام علي وانا اجهل مصير ابني. ما يهمني الآن هو معلومة واحدة توضح مصيره. اذا كان قد قتل اريد استرجاع جثته لأدفنه واتصالح مع فكرة فقدانه. بعد كل هذه المعاناة وموت والده بسبب ما تعرضنا له منذ أن ظهر أحمد في التلفزيون نحيلا وكأنه مريض، مع انه غادر المنزل بصحة جيدة، يأتي اليوم من يحاول ربط اسمه بجماعة ارهابية، لا أعرف اصلا اذا كانت تنتمي الى «القاعدة». والهدف إعادة أحمد الى قفص الاتهام، وهو ربما لم يعد موجودا ليدافع عن نفسه. ابني كان يؤمن ان المسلم لا يؤذي المسلم. هو لم يكن صاحب دعوة جهادية وانما كان صاحب دعوة إسلامية. كان يتمنى ان يصبح المسلمون يدا واحدة، وان يستطيع كل مسلم ان يتعرف الى دينه بطريقة مبسطة غير معقدة، لا سيما الشباب».
http://www.asharqalawsat.com/details...377&issue=9910
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |