يتفنون في تمويه مظهرهم ويرتدون آخر صيحات الموضة.الارهابيون يتنكرون بزي النساء والشرطة

[منازار]

فلاح الشيباني
[align=justify]
يعاني الشارع العراقي من جراح مؤلمة ما زالت تنزف الدماء كل يوم...

فالعراقيين يذبحون ويقتلون بايدي ثلة من الكفرة و الارهابيين الذين اثبتوا للعالم زيف قضيتهم ومزاعمهم الباطلة … وذلك بقتل الابرياء الامنين وابناء العراق من قوات الجيش والشرطة … و لا يكاد يمر يوماً من دون استهداف دورية للشرطة أو الجيش اونقطة تفتيش لهما …

العراقيون يتساءلون هل يتصف ذلك بضعف التدريب في جهاز الشرطة ..؟؟ ام بقلة الخبرة في التعامل مع تمويهات الارهابيين قبل تنفيذ هجماتهم الارهابية ..؟؟

تنتشراجهزة وزارة الداخلية و دورياتها في المناطق والأحياء والتقاطعات الرئيسية ومفارق الطرق ، فضلا عن توزعها على مداخل بغداد وأطرافها، وتقل اعداد أفرادها او تزداد، اعتماداً على التوتر او الهدوء الذي تشهده هذه المنطقة او تلك... وغالباً ما تلقى هذه الدوريات، لا سيما التي تتخذ الاحياء السكنية موقعاً لتفتيش السيارات، اهتمام و دعم سكان هذه المناطق و الأحياء سواء بتأمين الطعام أو الماء تعبيراً عن شكرهم لما يقوم به ابناءهم في خدمة الشعب.

يقول الملازم أول حيدر قيس من شرطة المثنى، ان مراكز الشرطة تهتم بتوزيع العناصر الأمنية على المناطق وألاحياء ، بطريقة دورية ، تضمن عدم بقاء الدوريات في مكان واحد لفترة طويلة، موضحاً ان المراكز تؤمن الطعام للدوريات المتوقفة ونقاط التفتيش، وان كل نقطة تفتيش تضم ما لا يقل عن ثلاث سيارات للشرطة و15 شرطياً، مشيراً الى ان نقاط التفتيش لم تستطيع القاء القبض على سيارة مفخخة او ارهابي انتحاري او اكتشاف عبوة الا ما ندر.

ويقول احد عناصر الشرطة في مركز شرطة الكرادة رافضاً ذكر اسمه ان نقاط التفتيش عادةً تسمح بمرور السيارات من دون تفتيشها، ما يسهل تنقل السيارات المفخخة او التي تقل عناصر إرهابية بين المناطق، اما بسبب التعب او الخوف او قلة الخبرة والفراسة، مضيفاً ان الدوريات المكلفة بالتفتيش تعمل من دون أجهزة رصد للمتفجرات او أسلحة ثقيلة ولا تملك سوى بنادق الكلاشنكوف والمسدسات الخفيفة، علماً انها لا تعمل وفق خطة منظمة لملاحقة المشتبهين، سواءاً الاشخاص او السيارات.

ويوضح ان الدوريات الأمنية تارةً تلاحق السيارات الجديدة وتارة السيارات القديمة الطراز كونها رخيصة ومتوفرة ويمكن سرقتها للقيام بعمليات إرهابية، في اشارة الى ان السيارات التي تقل النساء تمر مرور الكرام من أمام معظم نقاط التفتيش... علماً ان المرأة باتت عنصراً مهماً في الهجمات الارهابية التي يقودها الإرهابيين... كما ان العناصر الإرهابية اخذت تتفنن في تمويه مظهرها، فلم يعد الرجل الملتحي الذي يرتدي العمامة والرداء كما في الأفلام السينمائية... وما فعلته ساجدة الريشاوي واحداث تفجيرات عمان الا دليل على هذا الأمر.

ويقول شرطي آخر عرف نفسه بـ (م ك) :ألقت دوريتنا القبض على احد الإرهابيين العرب وهو يرتدي اخر صرعات الموضة، وقد سرح شعره بطريقة لا تلفت اليه الأنظار اثناء حملة دهم في حي المنصور.

ويوضح: عرفناه من لهجته غير العراقية ولو انه صمت لكان في عداد الفارين الى هذا اليوم، ويروي حوادث أخرى نقلاً عن زملائه فيقول: القينا القبض على إرهابيين بزي النساء وآخرين بزي الشرطة وغيرهم بالزي العربي .

ويضيف: ان نقاط التفتيش تكتفي بتفتيش الصندوق الخلفي للسيارة والإطلاع على هوية السائق وملكية السيارة في أحسن الأحوال فيما تشير الفحوص التي تجري على السيارات المعدة للتفجير اختلاف الطرق في وضع المواد المتفجرة فيها

من جانبه يؤكد العميد عدنان الجبوري، مدير الإعلام في وزارة الداخلية ان الدوريات المنتشرة (المتحركة والثابتة) ليست من عناصر الداخلية فقط وانما من قوات الحرس الوطني كذلك، مشيراً انها منقسمة بين شرطة النجدة وشرطة المرور وقوات شرطة المغاوير وقوات حفظ النظام وألوية الداخلية

ويؤكد الرائد مصطفى خليل ان عمله مخيف لكنه أنساني بحت، ويقول: (أخشى كل السيارات المارة من أمامي... دوريتي تعرضت الى هجوم مسلح في حي الجامعة ولمرات عديدة كما يحدث لجميع زملائي في المناطق المتوترة كالدورة والاعظمية وابو غريب وابو دشير وغيرها )

ويتابع: أتكتم على مهنتي خوفاً من رصاصة طائشة او تهديد لأسرتي لكن إصراري على مهنتي هو من باب محاربة الإرهابيين وليس البطالة والراتب المغري لرجال الشرطة.[/align]

[رفشة]

الله يبارك في جهود الشرطة والجيش والحرس فلاولاهم لعمت الفوضى
مشكورة اختي العزيزة بارك الله فيك