 |
-
ولكل حادث حديث ام لكل حديث حادث
طرح الاستاذ عصام مبدا لكل حادث حديث
حسنا عندما يسيطر جهاز بيروقراطي اميركي التصميم و الادارة على البلد يمنعك باسم القانون ان تمارس حريتك الدينية و نظامك الشرعي الديني على مستوى الممارسة اليومية فماذا تكون النتيجة. هل اعددنا حديثا لمثل هذا الحادث.
عندما تتكون مستعمرات تجارية و دينية يهودية في الكفل و العزير و اور برعاية نظام حر يؤمن بتعدد الاديان. هل جهزنا لهذا الحادث حديثا.
عندما تقصف قرية في التنومة او سوق الشيوخ و يقتل مدنييون بحجة اطلاق نيران في الهواء بمناسبة حفل زفاف. هل جهزنا لهذا الحادث حديثا.
و عندما تدرس العلمانية و عندما يتم التعامل مبادئ جيفرسون بشكل بديل لمبادئ محمد فهل جهزنا لهذا لحادث حديثا.
الطرح هو نظام علماني على الطريقة التركية قد يسوق لدين القامة و الدروشة و القاء الحجاب بعد فشل المشروع البريطاني للعراق الذي جعل الحكم بيد نخبة سنية ذات اتجاه استئصالي في الثلاثينات و ما تلاها فان الفترة القادمة ستشهد استلام نخبة قد تكون شيعية علمانية ذات اتجاه استئصالي ايضا بجهاز بيروقراطي عالي الكفاءة لا يقل تاثيرا عن الجهاز الامني و العسكري مع اثار اكثر عمقا و تاثيرا في المجتمع. و عندها لا اظن ان سيكون لدينا حديث لحادث و انما سيكون لكل حديث لنا حادث.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |