 |
-
قصيدة ملك الحجاز الشريف قتادة
بلادي
للشريف قتادة بن إدريس
استدعى الناصرُ العباسي أو أبوهُ المستنصرُ الأميرَ الشريفَ قتادةَ إلى العراق ووعده ومناه ، فأجابه الشريفُ قتادةُ وسار من مكةَ إلى أن وصل العراق فلما وصل المشهد الشريف الغروي خرج أهل الكوفة لتلقيه وكان من جملة من خرج في غمار الناس قوم معهم أسد قد ربطوه في سلسلة ، فلما رآه الشريفُ قتادة تطير من ذلك وقال لا أدخل بلاداً تُذَلُّ فيها الأسْدُ . ثم رجع من فوره إلى الحجاز ، وكتب إلى الخليفةِ الناصر لدين الله الأبياتِ التاليةَ :
بِلادِي وإنْ جارتْ عَليَّ عَزِيزَةٌ ولو أنَّنِي أَعْرَى بها وأجُوعُ
ولِي كَفُّ ضِرْغَامٍ إذا ما بَسطتُه ابِها أشتَرِي يَوم الوغَى وأبيعُ
وفي بطنِهَا لِلمُجدبين رَبيعُ مُعَوَّدةٌ لَثمَ الملوكِ لِظَهرِها
لَها مَخرَجًا إني إذا لَرَقِيعُ ؟أَ أَتْرُكُهَا تَحتَ الرِّهَانِ وأبتَغِي
أَضُوعُ وأمَّا عِنْدَكُم فَأضِيعُ ومَا أَنَا إلا المِسْكُ في غَيرِ أرضِكُم
مع تحيات الشريف عبدالله محمد ال حمزين الصمداني الحسني
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |