29/01/2006 17:33 (توقيت غرينتش)

ذكرت مجلة نيوزويك الاميركية في عددها الحالي أن مسؤولين اميركيين يخوضون حاليا محادثات مباشرة مع قادة جماعات تمرد سنية.
ونسبت المجلة الى مسؤولين اميركيين وعراقيين على صلة بالمحادثات فضَّلوا عدم الكشف عن أسمائهم القول ان تلك المحادثات تجري في قواعد عسكرية اميركية في الانبار اضافة الى الاردن وسوريا.
ونسبت الى السفير الاميركي في بغداد زلماي خليل زاد القول ان الخطوة التالية ستتركز على كسب قادة التمرد بعد أن تم كسبُ الزعماء السياسيين السنة.
ونقلت المجلة عن مسؤول اميركي مطلِّع على المحادثات لم تذكر اسمه القول ان جماعات التمرد التي فتحت قنوات حوار معها تشمل خلايا بعثية وفصائل سنية متشددة وضباط سابقين في الحرس الجمهوري وأجهزة المخابرات.
كما نقلت المجلة عن قائد بارز في تنظيم يطلق على نفسه اسم جيش المجاهدين القول ان مطالبهم تتلخص بايقاف انتهاكات الجيش الاميركي ومنع التدخل الايراني.
واضاف القائد الذي رفض الافصاح عن اسمه بسبب ما وصفه بحساسية المحادثات ان تلك المطالب لايمكن ايصالها الى الطرف الاميركي من دون لقاءات مباشرة على الأرض.
ونقلت المجلة عن عيسى العدّاي المحمدي احد شيوخ عشيرة الدليم في الفلوجة تأييده للمحادثات بين الاميركيين والجماعات المسلحة.
ولفتت الصحيفة الى الاخطار المحدقة بزعماء العشائر الذين يتفاوضون مع الاميركيين باسم الجماعات المسلحة بسبب التوتر الشديد بين قادة المسلحين واتباع الزرقاوي، مشيرة في هذا الصدد الى مقتل الشيخ ناصر كريم الفهداوي على ايدي اتباع الزرقاوي قبل نحو اسبوعين.
وأشار زيدان العواد وهو شيخ عشيرة بارز في الانبار الى أن الشيخ الفهداوي قتل لأنه كان يتفاوض مع الاميركيين.
وأكد العواد ان محافظة الانبار بكاملها تحت نفوذ الزرقاوي من دون أن يكون للجيش الاميركي اي سيطرة عليها، وهي المعادلة الذي يرجو كثيرون تغييرها- بحسب مجلة النيوزويك


http://www.radiosawa.com/article.aspx?id=770974