النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1

    افتراضي الشيعة في منطقة الشرق الأوسط والعالم بعد سقوط صدام

    السلام عليكم
    في خضم الأحداث المتسارعة والتي خالفت التوقعات الميدانية والتخطيطية في العراق الذي يعتبر الرحم الأول للتوجهات والحركات الشيعية في الشرق الأوسط ينبثق سؤال مهم وحساس للغاية وهو :-
    1-ماهو الدور المطلوب منا كشيعة في مرحلة مابعد سقوط طاغية العرب الأول وطاغية العراق المخلد بمساوئ الإدارة والحكم في القرن العشرين ؟
    2- هل يحق لنا أن نتكتل كتوجه سياسي في عالم الأحداث ونفتح مكاتب سياسية في شتى بلدان الشرق الأوسط والعالم ؟
    3- هل يحق لنا أن نتشكل في جماعات دينية أصولية كانت أو منفتحة لها طابع المذهبية كالمجلس الشيعي الأعلى في لبنان ككتل إجتماعية ؟
    4- هل يحق لنا أن نمارس دور النشاط العضوي (كأعضاء) للطائفة الشيعية في الإلتحام مع باقي أعضاء الجسد الشيعي في المنطقة والعالم ، في مختلف الأحداث والنشاطات الإقليمية والعالمية ؟
    5- هل نترك الساحة الإقليمية والعالمية وننشغل بإمورنا المحلية كفئات منعزلة عن باقي أبناء الطائفة في الشرق الأوسط والعالم ؟
    وحيث أن الحدث عالمياً وتشترك في تسييره قوى عالمية بكافة السبل من العسكرية والإقتصادية والفكرية والثقافية لبث معادلة الأقوى كأميركا والإتحاد الأوروبي والصين وروسيا .
    أرجو من أعزائي رواد هذه الواحة من قراء ومشاركين وأصحاب رأي التفضل بما تجود به رؤاهم وتفرضه قيم الحق عليهم ليبينوا ما هو الأفضل .
    تحياتي من جرحي لروحي أنتم ياشيعة الكرار

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,609

    افتراضي

    لا علاقة للشيعة ولم يؤخذ بالحسبان في هذه الاحداث المسألة الطائفية ..

    المسألة ببساطة اقتصادية أولا بمعنى السيطرة على النفط من خلال توقيع العقود لعقود قادمة . ولهف عقود اعمار العراق ايضا , ثم جعل العراق سوقا للبضائع الامريكية .
    وسياسيا ,, ان يكون النظام الذي يحكم العراق تابعا في توجهاته الى السياسية الامريكية بغض النظر عن مذهب ودين من هو الذي يحكم .. وكذلك الحفاظ على أمن اسرائيل من خلال تأمين تبعية الحاكمية العراقية المقبلة .
    وعسكريا أن تتواجد القواعد العسكرية في المنطقة لتأمين المصالح الآنفة الذكر .. هذه هي القضية ببساطة فليس الامر يخص الشيعة ولا هي مؤامرة ضدهم وحدهم .. الامريكان ينظروا للعراق ككل ولا يهمهم مذهب ودين أيا منهم بقدر ما يهمهم ولاء هذا الشخص وشدة عريكة ذاك .

    والعراق يختلف عن بقية دول العالم الاسلامي ككل فهو البلد الوحيد الذي لا ينظر فيه الشيعي الى السني بنظرة الريبة والشك ولا السني الى الشيعي كذلك بل هما طائفتان متحابتان متصاهرتان يحب بعضهم الآخر , فالشيعي العراقي يحب السني العراقي أكثر مما يحب الشيعي الايراني , والسني العراقي يحب الشيعي العراقي أكثر مما السني السعودي أو المصري ..
    وأجمل ما فيهم حين تظاهروا في بغداد قبل يومين يرددون ( لا سنة ولا شيعة .. هذا الوطن مانبيعه ) .

    وشكرا
    صيهود لن يوقع ....

  3. #3

    افتراضي

    السلام عليكم
    شكراً لك أخ صيهود على الرد الجميل
    ولكن ياعزيزي لي ملاحظة عليه بسيطة أمام ردكم وشرحكم المسترسل عن الأهداف الأميركية في العراق والذي نحي من الرد عن الطائفة الى الرد عن فئة من هذه الطائفة .
    فحين أن المنطقة العربية من المحيط الى الخليج تتأثر "كشيعة" بما يجري في العراق من أتراح وأفراح فقد فصلت في ردك ياعزيزي بينها وكأنك تقول على بقية أبناء الطائفة أن لايشاركوا شيعة العراق في شيئ وكأنها الكعكة المنصوبة على موائد الفرح .
    المسألة يامولاي ومولاك علي والحسين -ع- هي أننا كطائفة نوعية في هذه المنطقة قد أباح غيرنا سفك أحلامنا قبل دمائنا ونحن كطائفة قد عانينا الأمرين من حكامنا وحتى في أفضل البلدان كالكويت .
    فكان المرء منا يسجن على صورة ويتهم على نية وينكل به على كتاب ووصلنا الى الحكم بالإعدام على الفكر والثقافة كما في البحرين عام 1981 .
    وأما في العراق فقل بربك كمتفحص من هو المتضرر الأول هل هو السني الذي يحبه الشيعي أكثر من الشيعي الإيراني أم هو ذاته الشيعي الذي سجن من أجله أبناء طائفته ونكل بهم في كافة بلدان العالم .
    فالحكومات التي وقفت مع صدام الطاغية من كافة الأبواب الإقتصادية والمعنوية والسياسية والعسكرية وغيرها كلها من السنة ( وهنا لاأشير الى دعوة التفرقة فالحكومات غير الشعوب بالطبع) وكان التنكيل الأعظم من قبله بشكل رئيسي بالشيعة من قتل علماء ومفكرين وأدباء وإن طالت بعض السنة فهي رذاذ من موج ، ولكن التنكيل الأعظم هو بنا نحن أبناء الطائفة الشيعية .
    ولكي أكون معك محقاً أكثر فنحن الشيعة لم نتعلم جيداً من مولانا الحسين -ع- في مطالبه الحقوق وتحيق المطلب وسرعان ما نتنازل عن مجمل جهودنا ودمائنا وأموالنا أمام التيارات العاطفية في سياسة غيرنا تجملاً منا وتقرباً للوحدة المزعومة بين المذاهب والتي لن تتم الا على ارض الوطن الواحد .
    والسنة يامولاي يجيدون الإستفادة من جهد الآخرين ويركبون صهوة الشعارات على حساب جهد غيرهم وجهاده ، فإنظر الآن الى الحرب كيف جرت وكيف بذلت الحكومات السنية وأهمها النفطية أموالها وجندت أطياف متنوعة من سياساتها الخارجية لتطلب من أمريكا التركيز على الضرب في العراق في المناطق الشيعية .
    وإن ضربت مناطق سنية فهي ليست بمعدل النسبة المؤية لتواجد السنة في الكوت حتى وإنما ضربت السنة من أعداء حكام النفط .
    تحياتي لك وللجميع متمنياً لنا عراق جديداً كريما .
    ياعلي أدركني

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    المشاركات
    93

    افتراضي

    المفروض في المستقبل يهتم شيعة العراق بشؤونهم داخل وطنهم ولم يلتفتوا الى خارج الحدود من ابناء طائفتهم لاسباب كثيرة
    1 - الشيعة هم الاكثرية في العراق وهم مطالبون بحفظ حقوق الاقليات الاخرى
    2 - الشيعة في العراق والعراق بالنجف وكربلاء والكاظمية وسامراء والكوفة هم عاصمة التشيع وقطب رحا الشيعة في العالم
    3 - الشيعة في العالم لم يقدموا شيء لشيعة العراق وعلى العكس تجد حزب الله يطالب بمصالحة الشيعة مع قاتلهم صدام
    4 - اكبر عمق للشيعة بالعالم من حيث الكثافة السكانية هي ايران وايران مزقت شيعة البحرين ولعشرين سنة حتى عادوا الى البحرين بعد عفو بحريني , ومزقت شيعة الكويت والسعودية وانشأت حزب الله الكويت وحزب الله الحجاز وعادت علاقات الدولتين وانتهت احزاب الله ووجد الشيعة انفسهم عراة وسط طريق مسلطة عليه الاضواء فعادوا الى دولهم خجلين . حتى شيعة لبنان كانت ايران الشيعية وراء قتالهم الداخلي بين امل وحزب الله وجرى وما جرى ولو وجود الاحتلال الصهيوني لجنوب لبنان وتدخل سوريا لما انتهت الحرب الاهلية وبخصوص الشيعية بينهم . شيعة افغانستان نالوا حصتهم ايضا من التدخل الايراني وايران تمثل العمق الشيعي الاكبر من جانب الكثافة السكانية .
    على شيعة العراق الاستفادة من التاريخ ويعيشوا لأنفسهم وشعبهم وبلدهم ويمسكوا زمام امورهم ثم يكون شيعة العراق عمقا ستراتيجيا لشيعة الكويت والبحرين والسعودية وافغانستان وحتى لبنان .

  5. #5

    افتراضي

    السلام عليكم
    شكراً لك عزيزي مصعب على ردك الرائع
    ولعل من الرد أجد بعض التغافل عن نقاط عدة منها :-
    1- الشيعة في المنطقة لم يتغافلوا عن نصرة إخوانهم في داخل العراق منذ اليوم الأول لبذرة التشيع في هذا الكون ولكن على التحديد في زمن طاغية القرن العشرين صدام ، فقد أوعزت إدارات الحكم في دول مجلس التعاون الخليجي لوزارات داخليتها بالتنكيل بشتى الوسائل بالشيعة وتضييق الخناق عليهم في رزقهم ومعيشتهم من عدة نواحي :
    *رفض طلب التوظيف لأبناء الشيعة في معظم الدوائر الحكومية والقطاع الخاص مع إيجاد الفرص التجارية والصناعية والتدريب عليها لأبناء العامة ، بل حتى للأيدي العاملة من خارج هذا الأقليم من عمالة أجنبية وشبه عربية .
    * سحق الفرص التعليمية في المستويات العالية بدءاً من البكالريوس كمبدء أساسي والدبلوم كمبدء ثانوي ، وشغلها لأبناء العامة أيضا .
    * فرض الوضع العرفي في المناطق الشيعية من نقاط تفتيش منذ الصباح لإيجاد عذر التأخير ومن ثم تكراره لأصحاب الأعمال وفصل الشيعي من وظيفته وإن قل تأثيرها ليتمكنوا من صاحب المنصب والوظيفة الحساسة .
    وغيرها كثير ولكن المقام لايخص هذا البحث .
    2- الشيعة في العراق هم نعم وألف نعم محور الوجود الشيعي في هذه الأرض كقوة دينية يلجأ لها الجميع ، ولكن القصد هنا هو أن الطود العظيم يتفيئ به أهله في شتى بقاع العالم ، وهنا نقطة أساسية هي أن التحرك الشيعي في المنطقة بشكل خاص لابد أن يجد الشرعية من الوجود الأم ، بل على الأطراف أن تمول القلب بقدرات الوقوف والمشي نحو الأمام .
    ولكن ياعزيزي وأخي مصعب العراق ليس إيران وهنا جوهر الإختلاف فالعراق وشيعتها عرب الأصل والتشيع وليس التفنن والتذوق بالتلاعب بالألفاظ والفلسفة ، وهذه النقطة هي ماتوجب اللحمة بين الأهل والطائفة .
    بل أقول جزماً أن على إخوتنا في إيران أن ينهلوا من جهاد العراق من جديد وليس أن يتفردوا بالرأي دون أن يأخذوا العلم والفهم من أهل الخبرة والعمل بالعلم الذين لهم أطول باع في إدارة الصراع على مدى الدهر منذ اليوم الأول لعلي والحسن والحسين -ع- في هذه الأرض المباركة .
    ولكن يامولاي أعتقد أننا نتفق في الكثير من النقاط ولكن نختلف ربما في المنهجية ، وأجد أن منهجية رفع الرأس لبقية أبناء الطائفة في المنطقة لابد أن تلتحم برفع رأس القلب في العراق فليس من الصحيح أن أهل الخليج عاشوا مترفين ونسوا أهل العراق في ظلام ليل حزب البعث ، ولك أن تبعث عن المنظمات والأهالي في العراق ليخبروك حقيقة التواصل العضوي والقلبي بين أبناء القلب والأطراف .
    فالشيعة لايؤمنوا بحدود البلدان بينهم كما لاتوقفهم حدود الطغاة كصدام وزمرة الخليج المترفة كزعيمهم صديم .
    ياعلي أدركنا

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    965

    افتراضي

    الأخ العزيز ولد داروش

    الشيعة في العراق أو شيعة العراق لم يكونوا يوما بمنأى عن أخوتهم الشيعة في أي بقعة من بقاع العالم وهذا أمر طبيعي ,, بل أكثر من هذا وأبعد فشيعة العراق والشيعة بشكل عام لم يتوانوا يوما في نصرة أو الوقوف مع أخوانهم المسلمين من أبناء المذاهب الأخرى , فالمسلم أخو المسلم ولا فواصل حدودية أو عرقية .. نعمة ثمة مخاوف من أن تتم المتاجرة بدماء الشيعة من بعض الاطراف (شيعية) في بعض الحكومات ,, فحين يعتلي الطابع القومي على ناصية جواد الشعارات الطائفية يتوقف العقل وتستعر العاطفة وقد خسر شيعة العراق وحتى شيعة الخليج بسبب هذه السياسة , وأظن والله العالم أن بعض مداخلات الاخوة هنا تصب في هذا السياق .
    والا فمن المؤكد أن التواصل العضوي موجود بين أبناء المسلمين بشكل عام فضلا عن الشيعة فيما بينهم .
    ومن المتوقع والبديهي أيضا أن يكون العراق لامتيازه الخاص يكون عمقا ستراتيجيا لأخوانهم في دول الخليج وغير دول الخليج ممن تضطهدهم الحكومات , والحديث عن الحكومات وليس عن الشعوب التي دوما وأبداً تكون مغلوب على أمرها في عالمنا الشرقي .
    نسأله تعالى أن ينطلق الشعب العراقي لحكم نفسه بنفسه ليكون مناراً لشعوب المنطقة .
    تحياتي
    إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم

  7. #7

    افتراضي

    السلام عليكم
    سررت بوقوفكم أخي الخزاعي على بعض وجدي فلك جزيل الشكر على الحضور .
    ومن حيث المبدأ فأعتقد أنني أتفق مع إخوتي الكرام في الكثير مما جادوا به وأضاءوا نور البصيرة فيه ، ولكني هنا أحببت أن نناقش تأسيس كيان لسواد عظيم من أتباع مذهب أهل بيت الرحمة بإيجاد مؤسسة تدافع وتتفاعل مع كل قضايا الطائفة أفراد وجماعات في قطر أو إقليم وتكون هذه المؤسسة مرجعية مايخص الشيعة في العالم كله وتتمركز في قطر العراق الصامد الذي لم تنحيه زلازل الأحداث على مر الدهور ومختلف الأساليب .
    أعتقد أننا بحاجة لمؤسسة فكرية ثقافية عقائدية تمتاز بالتغلغل في الوسط الإجتماعي والديني وحتى الصناعي لحل المشاكل من جهة ولتحديد المسارات العامة لأبناء الطائفة كي لاتأخذهم مذاهب الدنيا بغرورها ، وخصوصا الشباب الذين هم أمل المستقبل وحملة الرسالة الجعفرية وهم الوقود لبقاء النور الحق في هذه الأرض .
    من هذه الآمال والآلام لابد من تفعيلة نفسية ووجدانية قبل كل شيء في لم الجهد لأبناء هذه الطائفة وصبها في مجرى التاريخ الأعظم الذي سطره من قبلنا بملاحم الصبر والإباء .
    وما تجربة الشيعة في لبنان ببعيد عنا حين نفوا خلافاتهم المرجعية أولاً والطائفية والقبلية على حساب اللقمة الأولى لينالوا سلامة معتقدهم وبيان راية دينهم بلون التشيع .
    وأعتقد أن إخوتي الكرام بينهم المهندس والمفكر وصاحب القلم ورجل الدين ليبثوا نور الوحدة الشيعية أولاً من مركزها الأصيل في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة لتنهل شموع المسلمين النور من مشعلهم الباقي ببقاء القرآن الصامت والناطق بلسان محمد وأهل بيته -ع- .
    هذا ما كنت أرغب في بيان أصله لنلتم خلف نور الحق وإن تنوع حامليه في ظل مؤسسة لها مركز وفروع نكون جميعاً من أفرادها وخدامها وقيادييها .
    فعالم اليوم هو عالم المؤسسات والتكتلات بشتى الميادين ، ونحن أحق من غيرنا ببناء الصروح وتنظيمها ، أوليس نحن حملة رسالة علي -ع- "الله الله في نظم أمركم" .
    العجل العجل العجل ياصاحب الزمان .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2003
    المشاركات
    10

    افتراضي بلا

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأخوة جميعاً السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    لا شك ان وحدة العراقيين بكل أطيافهم ضرورة لا مزاح ولا جدال فيها, و لكنني أسأل الأخوة الكرام هل يعني هذا أن ننسى كوننا شيعة أولاً؟ و ثانياً هل يعني هذا أن نتنازل عن حقوقنا المضيعة و نحن الأكثرية و نحن أصحاب الحق و قد بذلنا لأجله كل غال و رخيص؟

    زاهر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني