 |
-
انباء عن هروب قبطان عبارة الموت الى السعودية بتواطؤ من صاحب العبارة
انباء عن هروب قبطان عبارة الموت الى السعودية بتواطؤ من صاحب العبارة
عرب تايمز - خاص
تردد في اوساط سعودية معارضة ان قبطان العبارة المصرية الغارقة موجود حي يرزق في السعودية وان مالك العبارة وشريكه السعودي يعرفان ذلك لا بل ان جؤ القبطان الى السعودية تم بناء على طلب من صاحب العبارة الذي ظل على اتصال بالقبطان طوال فترة الحريق وهو - اي مالك العبارة - الذي طلب من القبطان عدم ارسال اية استغاثة حتى لا يتم فتح ملف عبارات الموت في الاعلام المصري ووفقا لما يشاع فان القبطان كان قادرا على العودة بالعبارة الى الشاطيء السعودي ولكن هذا ايضا قوبل برفض من مالك العبارة الذي اصر على القبطان ان يحاول ايصال العبارة الى الشاطيء المصري لان التكتم على ما جرى يصبح انذاك ممكنا
ووفقا لما يقال في اوساط سعودية معارضة في لندن فان مالك العبارة الذي يتشارك مع متنفذين سعوديين في السيطرة على عبارات البحر الاحمر هو الذي طلب من القبطان الهرب الى السعودية حتى لا يقع القبطان في قبضة السلطات المصرية ويكشف دور مالك العبارة في غرقها وان مالك العبارة وعد القبطان بتأمين دخل كبير له ثم اعادة جمعه بأسرته وتأمين اقامة هادئة له في السعودية بالتعاون مع مسئولين سعوديين متنفذين
الصحافة المصرية بدأت بدورها تكشف النقاب عن فضيحة غرق العبارة .... وبعد التفاصيل الدقيقة التي كتبها مصطفى بكري في جريدة الاسبوع كشفت روزاليوسف جانبا من حكاية مالك العبارة الذي تحول من مجرد موظف بسيط الى ملياردير
تقول المجلة ان ممدوح اسماعيل مالك العبارة بدأ حياته كموظف فى شركة ملاحة بحرية قطاع عام وانه يسيطر وحده على 80% من حركة نقل الركاب فى موانئ البحر الأحمر؟ اسمه «ممدوح إسماعيل» من مواليد القاهرة عام 1942 تخرج فى الكلية البحرية عام 1965، وعمل فور تخرجه كمهندس بحرى بالشركة المصرية للملاحة التى تتبع القطاع العام، وكانت تمتلك وقتها مراكب «سورية» و«الجزائر» و«الجزيرة» وما يزيد على 45 مركبا. له ثلاثة أبناء ولدان «عمرو» و«مطيع» وبنت واحدة.. ترك العمل بالشركة المصرية للملاحة بعد أن تدهورت أحوالها فى أعقاب نكسة 67 وإغلاق العمل بالممر الملاحى لقناة السويس.. فعمل كممثل لإحدى أكبر الشركات الملاحية العالمية فى مصر وهى شركة «مونت كارلو» جنسيتها فرنسية ثم استقل عن «مونت كارلو» فى عام 1978 وبدأ أولى خطواته فى دخول مجال بيزنس النقل البحرى خاصة عند تشغيل الخط الملاحى المنتظم بين موانئ السويس وجدة، ساعده على ذلك الشراكة التى دخلها مع عدد من المستثمرين السعوديين ثم تملك أول مراكب له تعمل بين موانئ نويبع والعقبة ومركب أخرى تعمل بين السويس والعقبة بالأردن، وكان ذلك عام 1984 مع بداية إنشاء خط نويبع، وكانت المركبتان المملوكتان له باسم «فرح ورنين». ثم توسع بعد ذلك ودخل فى شراكة أخرى مع عدد من المستثمرين لا نعلم جنسياتهم أو أسماءهم كما دخل مع شركة سعودية فى اتفاقية أسفرت عن التعاون على مراكب «القمر السعودى» و«سندباد» و«مكة». تطور الحال وانتعشت تجارته وكبر الرجل وكبرت استثماراته وتشعبت علاقاته وتعقدت لدرجة لا يستطيع أحد فك طلاسمها وفى عام 1986 أنشأ «ممدوح إسماعيل» شركة السلام للنقل البحرى. وهى شركة مساهمة مصرية تعمل بنظام المناطق الحرة وهى نفس الشركة التى قامت بشراء فندق «السلام» بمصر الجديدة الذى شهد مباحثات السلام بين مصر وإسرائيل واشتراه «ممدوح إسماعيل» من الملاك الأجانب. أيضا أنشأت شركة السلام فندقا آخر باسم «السلام» فى مدينة شرم الشيخ.. كما تمتلك مركبين تعملان فى النقل النهرى بالنيل بين مدينتى الأقصر وأسوان واسماهما «تلى ستار1» و«تلى ستار2». وتمتلك شركة «السلام» للنقل البحرى حاليا 18 عبارة ضخمة أغلبها تسمى «السلام» ومن بينها 12 عبارة ترفع على متنها علم دولة «بنما»، كما تمتلك الشركة أربع مراكب تعمل فى موانئ البحر المتوسط خاصة فى الرحلات الصيفية على خطوط منتظمة بين موانئ الإسكندرية وبيروت وإيطاليا وإسبانيا واليونان وفرنسا. تعد شركة «السلام» أول شركة مصرية تنظم رحلات منتظمة المواعيد فى موانئ البحر الأحمر على مدار العام.. كما تستحوذ على 90% من حركة الملاحة ونقل الركاب والتشغيل بين الموانئ المصرية والموانئ السعودية.. ويبلغ عدد العاملين بشركة السلام نحو ثلاثة آلاف عامل بين موظف وفنى وبحرى. ومن الأعمال التى قام بها «ممدوح إسماعيل» أنه ساهم فى إنشاء ميناء «ضبا» السعودى.. كما بلغ عدد الركاب الذين تم نقلهم عن طريق مراكب شركة «السلام» منذ إنشائها عام 1986 نحو 10 ملايين راكب مصرى وعربى. لم يكتف «ممدوح إسماعيل» بالبيزنس فى النقل البحرى ولا بشهرته فى مجال المال والأعمال بل راح يبحث عن دور سياسى ليرتبط المال بالنفوذ فالتقطه الحزب الوطنى وعينه أمينا له فى منطقة مصر الجديدة ثم عضوا معينا بمجلس الشورى! وإذا كان «ممدوح إسماعيل» يستحوذ وحده على 80% من حركة الملاحة فى موانئ البحر الأحمر، حيث يمتلك 18 عبارة ضخمة، فإن هناك محاولات من مستثمرين آخرين لتسيير سفنهم على الخطوط وبالنظر إلى الملفات سنجد أن الخريطة تضم عددا من الشركات أهمها العبارتان «وادى النيل» و«دهب» وتمتلكهما إحدى شركات قطاع الأعمال العام وهما ترفعان العلم المصرى وعبارتان يمتلكهما مجموعة مستثمرين مصريين وهما تحملان اسم «كليوباترا واحد واثنين» وشركة مودة السعودية وتمتلك عبارة واحدة تحمل اسم «مودة».. كما توجد مركبان فائقتا السرعة تعملان بين موانئ الغردقة وضبا وهما «نصر 1 و نصر 2» ويمتلكهما مستثمر مصرى وتقدر سعتهما من الركاب بين 400 و500 راكب لكل واحدة. بعيدا عن كارثة السلام 98 وضحاياها وبالكشف فى ملفات النقل البحرى سنجد أن السوق كانت شبه متوقفة قبل عودة افتتاح المجرى الملاحى لقناة السويس فى النصف الثانى من السبعينيات، حيث كانت تعمل الشركة المصرية للملاحة البحرية (قطاع عام) بمركبين سعتهما من 550 إلى 600 راكب وكانت هناك شركة سعودية يمتلكها أحد الأمراء ومجموعة مستثمرين سعوديين وتمتلك مراكب «الطائف وزمزم وسعودى ستار وأبحر» وكان العمل البحرى يتسم خلال هذه الفترة بالعشوائيات حيث كان كل شخص يمتلك عبارة أو مركبا ويرفع عليها أى علم يستطيع أن يعمل بها بين موانئ البحر الأحمر. لكن فى عام 1976 بدأت السوق تنتظم قليلا وأصبحت هناك كوادر فنية فدخلت إحدى الشركات السعودية السوق بمراكب «القمر السعودى» و«إسبيرسو أزورو».. وفى الفترة من 80 إلى 84 نزلت مصر 17 مركبا لشركات مصرية وسعودية أهمها شركات «مصر ادكو» التى كانت تمتلك مركبين هما «الطور والعريش» وشركة فايز السعودية وكانت تمتلك أربع مراكب وشركة صديق وتمتلك مركبين وإحدى الشركات الأردنية.. كل هذه المراكب كانت تعمل على خط واحد هو السويس/العقبة - السويس/ جدة، نظرا لازدهار هذه الفترة وارتباط نشاطها بالعمالة المصرية المسافرة إلى العراق. فى عام 1985 بدأ مشروع إنشاء ميناء نويبع بين ثلاث دول هى مصر والأردن والعراق. فتوسعت الشركات وتعددت حيث ظهرت أول شركة مصرية تسمى «القمر» وتمتلك أكثر من أربع عبارات ضخمة (2000 راكب لكل عبارة) وهذه الشركة كان يمتلكها كل من «ممدوح إسماعيل» و«الدكتور خالد فوده». عام 1986 بدأت الدولة تنتبه إلى أهمية اتخاذ الإجراءات لضبط حركة الملاحة وعمليات التفتيش على المركب. وإذا كانت السلام 98 هى آخر السفن الغارقة إلا أن ملف المراكب الغرقى فى مياه البحر الأحمر ملئ بالكوارث، وكانت السفينة الأولى التى غرقت هى «باترا» التى كانت تتبع الشركة المصرية للملاحة فى منتصف السبعينيات وكان غرقها ناتجا عن اشتعال حريق وكان على متنها 450 راكبا. ثم غرقت الباخرة «إسبيرسو أزورو» فى ميناء ينبع، والتى كانت تتبع الشركة السعودية وتم إنقاذ ما عليها من ركاب بعد أن «شحطت» على الشعب المرجانية.. ثم فى بداية التسعينيات عندما غرقت الباخرة «سالم إكسبريس» التى كانت تمتلكها شركة سماتور للملاحة لصاحبها «سالم عبدالرازق سالم» وغرقت فى سفاجا، وكان على متنها 1200 راكب وبلغ عدد ضحاياها 440 راكبا فقط... ثم غرقت الباخرة «بلقيس» وكانت تمتلكها مجموعة من المستثمرين المصريين، وهذه غرقت فى مخطاف السويس والحمدلله لم يكن على متنها راكب واحد، ثم غرق العبارة «العريش» التى كان يمتلكها رجل الأعمال «سيد نصر» وغرقت فى سفاجا وكان على متنها الطاقم وتم إنقاذهم.. ثم غرق العبارة القمر السعودى فى غاطس السويس.. ثم الباخرة السلام 95 والتى غرقت فى أكتوبر 2005 وتم إنقاذ (1440) راكبا واستشهد ثلاثة فقط من بين ركابها.. ثم أخيرا غرق العبارة 98 التابعة لشركة السلام ونتمنى من الله أن تكون الأخيرة فعلا
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |