
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راضي العراقي
لعن الله كل من شارك وأيد وفرح لاستشهاد شيعية امير المؤمنين بهذه الصورة البشعة شهدت مناطق مختلفة من العراق خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية ، اغتيال اكثر من مائة وعشرين مواطنا شيعيا ، من قبل الارهابيين والتكفيريين ، بينهم مواطنون كانوا في مواكب شعبية متوجهة الى سامراء احتجاجا على العملية الارهابية في تفجير مرقدي الامامين على الهادي والحسن العسكري و لزيارة العتبات المقدسة هناك والتي تعرضت الى تدمير شبه كامل .
واكد مندوب موقع " نهرين نت " في بغداد،، ان الارهابيين ذبحوا عائلة كاملة في منطقة اليوسفية ، كما استشهد في منطقة المحمودية ثلاثة مواطنين من ابناء مدينة الكوفة
حوصروا هناك بسبب حظر التجول وعدم قدرتهم على مغادرة هذه المنطقة التي تعج بنشاط الارهابيين التكفيريين واعوان البعث البائد وفي حادث ذي صلة ، استشهد ركاب سيارة باص من نوع كيا كانوا متوجهين ايضا لزيارة العتبات المقدسة بعدما اوقفتهم نقطة تفتيش وهمية .
وكانت القوات الاميركية ورجال الجيش قد عثروا على ثمانين جثة لمواطنين شيعة اختطفوا وذبحوا في منطقة المدائن وعثر في قبو في مرقد الصحابي الجليل سلمان المحمدي على وسائل تعذيب ووثائق وهويات بين اطفال ونساء تم اعدامهم كما اظهرت اقراص مدمجة عثر عليها في المكان المذكور على تصوير اعدامات مروعة بحق المدنيين المخطوفين كما عثر على اقراص مدمجة لزعيم تنظيم القاعدة الظواهري .
وفي ظل هذه الجرائم المتعاقبة ، يتراجع الاداء السياسي للسياسيين من اعضاء التحالف العراقي ، في وقت يقدم الطائفيون السياسيون في جبهة التوافق على تحويل الانظار عن جريمة تفجير مرقدي الامامين الهادي والعسكري عليهما السلام ، وذلك باعلان انسحابهم من المشاورات بشان العملية السياسية ، بذريعة الزعم بتعرض بعض المساجد السنية لاطلاق نار. وكان العراقيون ينتظرون من جبهة التوافق التي تضمن بعثيين وطائفيين ، ان يصطفوا الى جانب الشعب العراقي في مهاجمة العمل الارهابي وتحميل التكفيريين والبعثيين المسؤولية ، ولكن هذه الجبهة فضلت تحويل الانظار عن الحدث المروع الكبير ، باتخاذ موقف سياسي سلبي من المشاورات السياسية بسبب حوادث ثانوية
والله اذا لم يتم تصفية البعثيين من ازلام صدام الذين دخلوا العملية السياسية تحت اسماء ومسميات مختلفه لن يحل الامان في العراق لان هؤلاء مثل السوس لا ينتهي الا بقلع السن