 |
-
قصيدة تصف الشيء القليل من الغضب
[align=center][align=center][align=justify]أمامي نعزيك في المصابا
فقد أصاب الإمامين ما اصابا
علي الهادي والحسن العسكري
إمامين قد ورثا عصمة الاصلابا
قد تمادوا في الحقد وفي الغدر
وصاروا ينسفون اشرف القبابا
أزمان أموي هذا أم عباسي
سؤال بات يحتاج الجوابا
اليوم في سامراء طف جديد
وعلي يغدر ثانية في الحرابا
الله اكبر هل ستقوم القيامة
وتأتى ساعة السؤال والحسابا
أم سيظهر الذي ما بقينا نأمله
مهدي اسمه بيمينه طهر الكتابا
فبعصا موسى سيشق قلوبهم
وبخاتم سليمان سيريهم عذابا
ويملئ الأرض قسطا وعدلا
بعدما ملئت جورا وخرابا
وستسمع كل الأرض صرخته
وينهض الأموات من تحت الترابا
عذرا سيدي يا امير المؤمنين
فالأمر لم يعد يحتمل الخطابا
هذه قلوبنا تعصرها الحسرة والهموم
وناظرنا شاخصة لمهديا قد طال الغيابا
عذرا لك سيدي يا ابى تراب
فالقبتين كان الدعاء فيها مجابا
هدموها فهدموا فينا الصبر
وما عاد لنا عن الثأر عذرا واسبابا
هذه السيوف صارت تصرخ غضبا
لا تغمد حتى تحز ارذل الرقابا
الله تعالى قد اخذ منا العهد
واليوم قد حان الوفاء للباري الوهابا
لبيك سيدي فشيعتك للثأر طالبين
والروح فداء لك قالع البابا [/align][/align][/align]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |