النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    الحسيني غير متواجد حالياً مشرف واحة المضيف والتراث الشعبي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    خير البلآد ما حملك
    المشاركات
    1,868

    الرئيس الطلباني مرة اخرى .. واخرى !!

    [align=center]الرئيس الطلباني مرة اخرى .. واخرى !![/align]

    محمد الوادي
    al-wadi@hotmail.com

    عرف عن الرئيس الطلباني خفة دمه ودبلوماسيته في كثير من المواقف يضاف اليها مواقف انسانية غاية في الروعة , وهذه الصفة الاخيرة بالذات لم تنحصر وهو في منصب رئيس جمهورية العراق , بل هي مؤشرة منذ ان كان يعمل معارضآ للنظام الساقط من كردستان العراق , وليس المجال هنا لذكر بعضها . وهو رجل مناضل قديم لااجل قضيته لاجدال على ذلك , ونحن من الذين بشر وطالب في مقالات وتصريحات موثقة في كثير من الصحف والمواقع ووسائل الاعلام ,بانتخاب هذا الرجل الى منصبه الحالي التاريخي والكبير وذلك قبل شهور طويلة من تسلمه للمنصب,رغم معارضة البعض على اساس ان العراق عربي باغلبيته الساحقة ولايجوز ان يضاف الى وزير الخارجية الكردي رئيس كردي , وكان راينا باصرار لايمكن التعامل بهذه التقسيمات بل يجب ان تكون الاسبقية لتقيم الشخص في تاريخه ونضاله ومواقفه الوطنية وعراقيته الصادقة .وحسبنا أن هذا رأينا كان صحيح ومازال !!

    تسلم الطلباني المنصب وكنا من اول الفرحين والمهنئين مع يقيننا ان هذا المنصب انما هو تشريف كبير له لان هذا العراق وليس غيره ولن اضيف فالعراق لايضاف له بل يوخذ منه ومن عطايه تصنع الابداعات والتاريخ لانه أرض خصبة بكل شيء كريم .
    الذي يجمعنا مع اخوتنا الكرد العراقيين هو الظلم المزمن الذي عانينا منه سويآ على مدى تاريخ طويل وعريض من الحكومات الطائفية والعنصرية , فكان جرحنا ونضالنا وهدفنا واحد , وهكذا تولدت الالفة والتحالفات والتعاطف الشعبي قبل الرسمي بين الكرد العراقيين واخوانهم من شركاء المظلومية والذبح المستباح شيعة العراق , ولم يكن هذا التحالف بالضرورة موجه ضد اهلنا سنة العراق فمنهم من كان في صف المظلومين من النظام الساقط ايضآ. لكن هكذا هي الحياة مثل المركب تجمع الكثير الذين قد لايتشابهون لكن وجهة الهدف تجمعهم .

    و يبدوا ان ظروف وتاريخ العراق السياسي على وجه الخصوص مازال محفورآ في الاذهان , لذلك مثلا رغم ان الدستور وحتى قانون ادراة الدولة المؤقت يحدد صلاحية ومساحة تحرك رئيس العراق , لكن الرئيس الطلباني مازال مصرآ وهو مدعوم من بعض الجهات السياسية الكردية وحتى في بغداد من بعض الجهات السياسية الانتهازية من غير الكردية , على تجاوز مثل هذه الحدود التي حددت بشكل واضح لايقبل اللبس " أن منصب رئيس الدولة هو منصب تشريفي " وقد وصلت الامور ذروتها عندما طالب الرئيس الطلباني بتغير هذه المادة في الدستور العراقي الجديد المصوت عليه حديثآ بما يلائم رغباته الشخصية !!
    وعندما جوبه بموجة من الرفض والاستغراب على اعتبار ان حبر كتابة الدستور لم يجف بعد , فكيف بهذا التغير الجوهري الكبير , أعلن هو شخصيآ " ان لايتم ذلك من خلال تغير الدستور بل من خلال الاتفاقات والتوافقات الجانبية !!" وانا شخصيآ لاافهم هذا الطرح الاكونه تفصيلآ للدستور على مقاسات شخصية او الالتفاف عليه بطرق اخرى غير دستورية او شرعية !!
    وهذا يقودنا الى اشكالية كبيرة يوم كان دستور العراق " مجرد ورقة نكتبها ونغيرها وقت ما نشاء " حسب ماكان الصنم يقول
    هذا الصنم الذي كان الرئيس الطلباني من اشد اعدائه والمناضلين لسقوطه , فكيف يتم السير على خطأه التي اوصلت العراق وأهله الخيرين الى متاهات لازالوا حتى يومنا هذا يدفعون ثمنها من ارواحهم ودمائهم وثرواتهم .

    واذا كان هذا الجانب محل نقاش لحد الان , لكن يبدوا ان التصرفات والتصريحات العلنية قد سبقت النقاش بشكل كبير , لم يعد ممكن معها اخفى الاختلافات مع الاخرين والرغبات الشخصية , وحقيقة الامر هذا تجني كبير وواضح على القانون والدستور وحتى على الواقع الحقيقي على الارض بل وحتى على " الكياسة " المطلوبة للمناصب المتقدمة في الدولة . وهذه اشكالية كبيرة لسببين . اولهما ان البعض مازال يتصرف وكانه رئيس لفصيل معارض في الخارج , وليس كرجال دولة مثل العراق!!
    والاخر ان هذا تجاوز كبير على مشاعر العراقيين وجعلهم في زاوية جدآ ضيقة من اصحاب الافق الضيق !! ولن ابالغ اذا قلت ان بعضنا اصبح يعاني من تعرضه لحالات من التندر من الاخرين من خارج العراق وهم يتفرجون على وضعنا السياسي النادر والفريد !! خاصة عندما يصر رئيس الجمهورية السيد الطلباني على نقل خلافاته ووجهات نظره الشخصية مع رئيس الحكومة السيد الجعفري الى العلن والاعلام , لتضاف اعباء اخرى على الوضع العراق المتأزم والمتاخر اصلآ من كل النواحي , والخاسر الوحيد في كل هذا وغيره هو المواطن البسيط الذي اصبحت حياته جحيم متنوع ومتعدد الوجهات .
    لقد كان من النادر والغريب ان يستهدف رئيس الجمهورية في وقت سابق السيد الدكتور ليث كبة الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية وبشكل علني ومن امام شاشات التلفاز , على " اعتبار ان هذا الشخص لايحب الاكراد " ولااعرف صحة هذه الاخبار من اين جاءت وكيف تألفت ! , لكني متاكد من خلق واخلاق والوطنية والمهنية والعراقية الرائعة التي يتمتع بها د. كبة , كل هذه الصفات لم تاتي من فراغ بل انه رجل مبدئي ناضل وسجن وعذب وشرد من النظام الساقط , وهذه وحدها علامات تستحق الاحترام والتقدير لشخصه , وسجله الشخصي احسن بكثير من بعض الذين يعملون" مستشارين" في الدولة العراقية الحالية اما ان له راي شخصي في مسالة معينة فهذا لايجعله هدف بهذه الطريقة الغريبة !! ثم انه معين من قبل رئيس السلطة التنفيذية في العراق الذي هو رئيس الحكومة بغض النظر عن اسمه او الجهة التي يمثلها , لكنه بالتاكيد شخص منتخب من الاغلبية .
    وايضآ بعد ذلك بفترة ليست بعيدة هاجم الرئيس الطلباني الرئيس الجعفري على اعتبار " انه يتخذ قرارات فردية دون الرجوع الى مجلس الرئاسة وانه لايمكن الاستمرار بهذا الوضع " . وليس نحن هنا بصدد تقيم العلاقة بين الاثنين ولابموضع الصواب والخطاء اين! لكننا نؤشر الى موضع الخطورة عندما يتم معالجة امور حساسة في بلد وضعه متردي من خلال وسائل الاعلام , وكأن كل ابواب المخاطبة والحوار بينهما قد اقفلت ولن تبقى سوى قناة الجزيرة والعربية وغيرها لتكون الوسيط بنقل الرسائل المتبادلة بين اعلى جهتين رسمية في الدولة العراقية !! ولااعرف ماذا كان يتوقع السيد الطلباني ان تكون الصورة امام الدول الاخرى !! خاصة بعد ان اضيفت لها ايضآ مسالة الشكوى من السيد الجعفري حول عدم تطبيقه للمادة الخاصة بتطبيع الاوضاع في كركوك وايضآ عن طريق وسائل الاعلام الى حد التهديد بعدم الموافقة على اعادة انتخاب الجعفري الى منصب رئيس الحكومة مرة اخرى !! وكان العراق واموره اصبحت مناطة فقط بالقائمة الكردستانية , وتناسى البعض ان على الرئيس الطلباني ان يضمن اولآ موافقة قائمة الائتلاف على ترشيحه لمنصب الرئيس وبدون ذلك لاتمشي الامور . وهنا لابد من الاشارة الى انه لو اجتمعت كل القوائم الاخرى في قائمة واحدة فلم تستطيع ان تجمع الثلثين بدون قائمة الائتلاف وبالتالي لن تكون هناك حكومة , لكن باستطاعة الائتلاف ان يتحد مع اي قائمة اخرى لتوفير الثلثين , ناهيك عن حجم الدعم الشعبي وحركة الشارع العراقي التي تدعم قائمة الائتلاف الوطني . اشير لهذه الحقيقة الدستورية والقانونية والواقعية للتذكير ليس الا .. لان البعض بدأ بشطح فكره بعيدآ عن الواقع على الارض !! يوم الثلاثاء 28/5 لم يمضي بسلام دون قنبلة مدوية من خلال بيان صادر باسم الرئيس الطلباني يعرب عن " استغرابه بسفر السيد رئيس الحكومة الى تركيا دون علم الاطراف الحكومية الاخرى , لذلك نحن نعلن ان العراق غير ملزم باي اتفاق يوقعه رئيس الحكومة مع تركيا !!!" هذه البدعة العراقية الجديدة لايوجد منها حتى في جزيرة الواق واق ولابحكايات الف ليلة وليلة ولااتصور ان السندباد البحري قد مر على مثلها في رحلاته المكوكية !! ماهكذا تساق الابل وماهكذا الدول تؤسس وتبنى ياسادة ياكرام , مثل هذه الامور لها غرفها المغلقة وطاولتها المدورة للنقاش والمحاججة القانونية او حتى العتب على الطريقة العراقية , وليس من مجالاتها ابدآ وسائل الاعلام وهذا العلنية المخجلة والتي بصراحة اكثر لاترفع الراس بعراق جديد !! وهي ايضآ ليست شفافية بل فضائح معيبة بحق العراق , في الوقت الذي يتم فيع تغيب الشفافية الحقيقية عن كثير من الامور الجوهرية في البلد وثرواته وطرق التصرف بها, وايضآ بالتستر على بعض الحرامية الكبار امثال الشعلان ومشعان الجبوري !! نحن لانعرف مع من الخطاء او الصواب وليس في وارد الحكم على ذلك . لكننا ابناء هذا العراق قبل ان تكونواانتم مسؤليين فيه . ولاننا نحرص على صورته المبعثرة والمدمرة مسبقآ فان تصريحات وتصرفات مثل هذه تستفزنا وتحزننا وتثير بنا كل عراقيتنا الاصيلة . وعلى حد علمي ان السيد الجعفري يشكو من الوزراء الاكراد في الحكومة يسافرون ويرجعون بدون علمه ولاامره , لكني لم اسمع ذلك منه على وسائل الاعلام وايضآ الرئيس الطلباني لايعطيه العلم عندما يسافر للخارج !! ومثال بسيط في مؤتمر الوفاق الوطني بالقاهرة غادر من هناك السيد برهم صالح مع الرئيس الطلباني الى طهران دون علم رئيسه المباشر السيد الجعفري , اضافة الى امثلة اخرى كثيرة لااريد الخوض فيها . لكني فقط اريد اشير الى وجود هذا الخلل الرسمي دون العمل على تحديده وعدم تكراره او ايجاد الضوابط اللازمة له . وايضآ لايمكن التصور ان يصدر بيان من رئيس الدولة وكأنه يتكلم عن موظف صغير في مكتبه بهذه الطريقة , لا عن رئيس حكومة العراق المنتخب الذي كان يجلس بذات الوقت مع رئيس الحكومة التركية ووسائل الاعلام تتناقل هذه الكارثة الحقيقة !! هذه نكتة وسابقة عراقية خالصة دون منافس من اي دولة اخرى لنا فيها وهي لم تحدث لافي جمهوريات الموز ولاحتى في دويلات القبائل الصومالية ولاحتى بين زعماء الحرب الافغان ولا عصابات المافيا !! بل هي من واقع يبدوا ان اساسه فيه الكثير من الخطاء لذلك القادم لايبشر بالخير للعراقيين الكرام , المهم السا سة الجدد يثبتون احجامهم و ينفسون مابداخلهم ويستعرضون عضلاتهم علنآ على الجزيرة والعربية , وبعد ذلك لايهم شيئآ ولتنزل صورة العراق الى حيث ماتنزل , ولتصل دماء العراقيين من الارصفة التي شبعت منها وحتى السماء , ولتنتهك حرمات واعراض الناس وتذبح الاطفال وتفجر المقدسات وليحرق كل العراق من راسه حتى قديميه " اذا بقي فيه شيء لم يحرق " كل ذلك يجب ان يهون ويصغر ويستباح امام رغبات هذا التقاطع الغريب والهجين ... ولك الله ياعراق .


    [blink]أللهمَ أحيينا حياةَ محمدٍ وألِ محمدٍ وأمتنا مماتهم[/blink]

  2. #2
    الحسيني غير متواجد حالياً مشرف واحة المضيف والتراث الشعبي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    خير البلآد ما حملك
    المشاركات
    1,868

    أتقو الله ايها الساده ..

    [align=center]أتقو الله ايها الساده ..[/align]


    وهاب رزاق الهنداوي

    wahab98@sbcglobal.net



    أود أن أتحدث عن زيارة رئيس الوزراء الى تركيا ولا أعلم الى الآن الاسباب والنتائج وماهي فحوى الزياره أصلا.

    ومايهمني في كل هذا هو ماسمعناه من التصريحات والبالونات الآعلاميه من قبل السياسيين والبقالين وحتى الجايجيه .
    وبما أن هذه التصريحات قد أقلقت البعض وأهتزت الاجناب والاجتاف لمغزى الزياره الخاطفه, كما أهتزت فنانتنا المحبوبه فيفي عبدو في ليالي الانس والطرب.

    وقد أتسمت التصريحات التي أطلقها مكتب السيد أطال الله مسبحته بالرغم من أنني لا اجيد التسبيح في عالم السياسه بل من عشاق السباحه في بركات السباحه اللاسياسيه .

    وجاءت التصريحات المرتعده بعد الزياره الخاطفه للشقيقه تركيا وهنا أسجل أعتراضي لآنني اشتبهت بين الكلميتين الشقيقه وهي ترمز الى الاخت وهناك الشقيقه بكسر القاف الاولى وهي وجع الراس الحاد وهذا المرض يصيب الكثيريين ممن هم قلقيين.

    وبالرغم من أن السيد قد أستنتج أن الزياره وأهدافها موجه ضد الكرد والزياره برمتها ضد العمليه السياسيه بل وذهب أبعد من هذا الى ان الزياره لن تناقش مع مكتبه أي رئيس الوزراء لن يستأذنه بالزياره ولا أدري أيريد الرئيس الاستأذان خطيا أم شفهيا ولا أدري سيادة الرئيس هل رئيس الوزراء تلميذا يطلب أستأذان معلمه للخروج أم هو رئيسا للوزراء له صلاحيات أدارة الدوله خارجيا وداخليا.

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو؟ في حالة أن الزياره كانت للسيد جلال الطلباني فهل سيكون البعض ناقدين الزياره ويرفضوها كما رفضوا زياره الجعفري أم سيقولون لنا أنها زيارة أستراتيجيه لخدمة الوطن وعجبي لمفهوم الوطنيه عن البعض أما ان تكون معي أم انت علي وما يثيرني فعلا هذه العباده المفرطه للاشخاص لدرجة العمى في تقدير الامور.

    أيها الساده لينظر كلا منا حوله ولنتمعن في هذا الدمار ومخلفات الحروب والآضطهاد ومخلفات التجويع والترويع والتي مارسها الطاغيه صدام وحزب البعث المجرم.

    أنظرو ايها ألاخوه الى الى ألانسان العراقي المسكين وتجاعيد وجهه وتقاسيمه.

    أنظروالى الجرائم اليوميه بحق الانسان طالت الاطفال والنساء والشيوخ والشباب أنظرو الى أعدائكم الحقيقين منهم وماذا يريدون سوى قتلكم وهتك عرضكم بقلبا بارد.

    سيادة الرئيس لك الحق أن تسأل ولكن أن تجعل من الزياره والجعفري هم الآعداء وتنسى من ذبح شعبك وهجر شعبك وهو العدو نفسه والذي قام بالانفال والمقابر الجماعيه في الجنوب .

    لقد أجتمعت قوى الظلام كلها اليوم لتحطيم الآنسان المتعب في وطننا وليس الزياره التي قام بها السيد الجعفري .

    أتقوا الله فان الشعب العراقي ينظر اليكم بعين السؤال الذي حير الجميع أما من نهاية لمأساتنا اليوميه .




    [blink]أللهمَ أحيينا حياةَ محمدٍ وألِ محمدٍ وأمتنا مماتهم[/blink]

  3. #3
    الحسيني غير متواجد حالياً مشرف واحة المضيف والتراث الشعبي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    خير البلآد ما حملك
    المشاركات
    1,868

    افتراضي كم أنت بطران يا مام جلال

    [align=center]كم أنت بطران يا مام جلال[/align]


    أحمد كريم - بغداد
    ahmedkarim_2004@yahoo.com

    لله درك يا مام جلال ، الشعب يموت بالعشرات يومياً وخصوصاً شيعة أهل البيت عليهم السلام ، البارحة 4 سيارات مفخخة وحصيلتها أكثر من 120 شهيداً وأكثر من 130 جريح ، وعمليات التهجير العلني لشيعة أهل البيت أصبحت واضحة للعيان كالشمس في وضح النهار ، وكل هذا يخرج لنا خبر في جريدة الصباح يقول بأن (( المام جلال )) زعلان ومتضايق من السيد الجعفري لأنه زار تركيا بدون علمه ، ألست بطراناً يا مام جلال !!!؟؟ شعبك يموت وأنت تقيم الدنيا ولا تقعدها لأن السيد الجعفري زار تركيا لساعات قلائل بدون علمك. طبعاً هذا كفر بعرفكم أيها الأكراد ، لأنكم الآن تلعبون الدور القذر في هذه البلاد ، الدور الذي يقوم بالضغط على هذا الطرف أو ذاك فقط من أجل مصالحكم وليذهب العراق للجحيم ما دام (( أقليمكم )) في جنة وبحبوحة. بربك يا مام جلال أهذا وقت مناسب لكي تخرج لنا بأزمة سياسية بدل أن توحدوا الجهود من أجل تشكيل حكومة بأسرع وقت لوقف المذابح في عراقنا الجريح ؟؟؟ ولكنكم هكذا أيها الأكراد ، جبلتم على طريقة صدام ودكتاتوريته المقيتة والآن أنتم تطبقونها بحذافيرها بصرف النظر عن أولويات الشعب العراقي المظلوم.
    ومع الأسف أن المام جلال أصبح كل همه هو كيف يجد الزلات تلو الزلات للدكتور الجعفري وكأنه لا ينام الليل لكي يعد ويقتنص أي هفوة للدكتور الجعفري هذا الصرح الناصع في سماء العراق الجديد والذي لولاه ولولا شخصيات حزبه المجاهد لما كان للعراق (( الجديد )) أي لون أوطعم أو رائحة ، فيا أكراد العراق كونوا مكملين للشعب العراقي ولا تكونوا شوكة في خاصرنا لأنكم بهذا سوف تثبتون أنكم عبر الأزمان لم ولن تكونوا مخلصين لهذا الوطن أبداً.


    [blink]أللهمَ أحيينا حياةَ محمدٍ وألِ محمدٍ وأمتنا مماتهم[/blink]

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]مام جلال ... خلق ليكون معارضا لا رئيسا

    أرض السواد : د. مهدي حيدر[/align]




    يوما بعد يوم تظهر اخفاقات المعارضة لقيادة ادارة وبناء دولة عصرية على ارض
    العراق بكل ما يحيط بداخله وخارجه.

    لقد تصدر مام جلال بكل ما يملك من نضال طويل كمعارض ضد نظام صدام كذلك الحال مع السيد مسعود البرزاني كقيادة لحزبين قادا وما زالا المعارضة الكردية ضد صدام بل استمرا في معارضتهما للنظام الديمقراطي الجديد حتى بعد سقوط نظام صدام...
    وظلت معارضة الكرد كاحزاب لا كشعب كردي تعارض الحكومة التي تقودها بشخص رئيسا مام جلال كل ما لا ينسجم مع مطاليبها المستعجلة وكانه يمثل فئة تشغل موقعا مستاجرا بزمن محدد لا كشريك له مالغيره من حقوق والتزامات اتجاه العراق كوطن موحد لا مجزء.

    ان ما يهدد مسيرة العراق الجديد هو التراصف والاصطفافات الكردية مع من لايؤمن
    بالديمقراطية وما افرزته صناديق الاقتراع ، منطلقين بتحالفات تؤمن بالتفرد بالسلطة حتى النخاع ،حيث لم تتعود هذه القوى مجتمعةاو متحالفةولو لحين ان تعترف بالاخر كشريك في الوطن والمواطنة.. فالقيادة الكردية تفردت بكردستان العراق حتى سالت دماء على مواقع ونفوذ كل طرف الى ان تم تقسيم ارض كردستان لمقاطعات تحكمها عشائر الحزب الكردستاني بزعامة مسعود البرزاني وبين حزب الاتحاد الوطني بزعامة جلال الطلباني ورغم محاولات توحيد البرلمان والحكومة وتوزيع المناصب بينهما واعطاء فتات لبقية التيارات الوطنية الكردية والشخصيات المناضلة الا ان كفة الهيمنة والتسلط اللاديمقراطي ظل قائما بين الحزبين الرئيسين بالمال والسلطة رغم هذه المكاسب الا ان الخلافات مازالت في كردستان تغلي بين المتنفذون لاغتنام فرص ايجاد مواقع جديدة تتعدى اقليم كردستان لتشمل العراق وحكمه مع تحالفات تنسجم مع الهيمنة الكردية كمافي كردستان العراق ونفوذ الحزبان فيها .

    ان ما يطرح على الساحة العراقية من تجاذبات وقرقعة اعلام تعني الكثير ،فالحزب الاسلامي ـ طارق الهاشمي ـ والتوافق ـ عدنان الدليمي والعليان وما يسمى بمرام التي يقودها ايادعلاوي ،اجتمعوا متضامنين ضد نتائج الانتخابات وماافرته بتفوق قائمة الائتلاف العراقي المؤقت حيث شككوا بمجمل النتائج الانتخابية وبمباركة السفير الامريكي خليل زلماي زادة ، وما راق له من تصريحات منحازة ضد الائتلاف الشيعي قبل وبعد الانتخابات.. مما جر التحالف الكردستاني ومام جلال المتحمس لصديقه العزيز خليل زلماي والذي جعل منه رفيقا في النضال ضد الديمقراطية ، ومن الواضح ان انسجام النغمة التسلطية بين مرام والتوافق والتحالف الكردستاني يكشف مدى كراهية هؤلاء للديمقراطية ونكرانهم لكل الشعارات التي رفعوها والتي اثبتوا انهم كذابون لا وطنيون يعملون وفق رغبات المحتل والمنسجمة مع مبادئهم الانتهازية التي خدعت الناس بها.
    ان هؤلاء الانقلابيون لن يهنئوا بما يؤتمرون به من قبل الاجنبي ودول الجوار العربي سيقودهم الى مواقع لا يحسدون عليها فالتخطيط المؤامراتي الذي ينفذه خونة المعارضة سيسحقه شعب العراق اجلا ام عاجلا ، وان لناظره قريب.

    2-3-2006





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني