الساعدي:مبادرة علماء المسلمين انعطافة كبيرة ومهمة

العمارة/نينا/ وصف حسين جلوب الساعدي ممثل حركة الدعوة الإسلامية في ميسان مبادرة هيئة علماء المسلمين إرسال وفد منها للقاء المرجعيات والهيئات الدينية في النجف الاشرف بأنها"انعطافة كبيرة ومهمة جدا في ظل تداعيات الوضع الأمني الراهن". وقال للوكالة الوطنية العراقية للأنباء/نينا/اليوم الأربعاء:"إن هناك اتجاهين مهمين في إطار احتواء الأزمة أولهما القيادات السياسية والثاني القيادات الدينية، ولعل الاتجاه الديني يشكل أثرا مهما ووقعا خاصا على الجماهير أكثر من غيره للحضور الواسع الذي تحتله هذه الرموز الدينية وقداستها وموقعها في المجتمع بما تمتلكه من قدرة على وضع الحلول الناجعة على وفق خط الشريعة الإسلامية وتوحيد الصف العراقي بين المسلمين سنة وشيعة". وأضاف الساعدي:"أن حرمة دم المسلمين اشرف من الكعبة حسب الحديث النبوي الشريف وقول الله تعالى/من قتل نفسا بغير ذنب كأنما قتل الناس جميعا/". وأوضح:"إن هذه المبادرة تأتي في وقتها المناسب لتضع حدا لمحاولات إشعال فتنة طائفية في بلدنا المجروح من قبل قوى إرهابية وظالمة تريد النيل من حضارة العراق ورموزه الدينية والتاريخية، وعليه فان أبناء العراق ينتظرون من علمائنا الأجلاء النهوض بواجباتهم الدينية والأخلاقية لإطفاء هذه الفتنة، لان الشارع العراقي ينظر بعين الاهتمام والتقدير إليهم بوصفهم المرجعيات الدينية التي تضع مصلحة المسلمين أولا، وفي الوقت الذي نشد فيه على أيدي علماء المسلمين من العراقيين لتفعيل هذه المبادرة بالاتجاه الذي يخدم العراق ويحقن دماء أبنائه، ويضع حدا للتجاوز الصارخ على حرمة بيوت الله من المساجد والأضرحة المقدسة". وأفاد الساعدي:"اننا نحتاج حقا إلى ثقافة دينية سمحة تؤمن بالسلام والتعايش بسماحة الدين الإسلامي وعلمائنا الأجلاء هم المعنيون أكثر من غيرهم وفي هذا الوقت بالذات بإيجاد هذه الثقافة وتفعيلها على نحو يخدم الإسلام والمسلمين وعراقنا صاحب أقدس المقدسات وحاضن تاريخ الأجداد".


نعم الخلف للشهيد عبدالزهرة العثمان.

أتمنى أن تموتوا