 |
-
 د. النفيسي: من حق إيران إمتلاك النووي والشيعة أكثر تنظيما
أكد حق إيران في امتلاك النووي وخص دول الخليج على السعي إلى اقتنائه
النفيسي يدعو السنة إلى ترتيب البيت الداخلي وتوحيد المرجعية والخطاب
المحرق- أحمد المدوب
دعا المفكر الكويتي عبدالله النفيسي »أبناء السنة« إلى التفكير ملياً بخصوص البدء في ترتيب البيت السني وتوحيد مرجعيته وخطابه وتدريب وإعداد كوادره المستقبلية،مشيراً إلى أن البيت الشيعي أكثر تنظيما من البيت السني الذي وصفه بالمبعثر.
وأضاف النفيسي في محاضرة ألقااها بجمعية الإصلاح تحت عنوان »مستقبل الجزيرة العربية في ظل الأوضاع الراهنة«، وأضاف »أن البيت الشيعي ملتزم بمرجعية والبيت السني غير ملتزم ومبعثر«.
وتابع قائلا'' إيران تجربة شيعية... وأفغانستان تجربة سنية... ومن 79 إلى حد الآن لم يحدث في إيران اقتتال داخلي... وفي أفغانستان حدث الاقتتال الداخلي بين أبناء السنة''.
وأوضح أنه يقصد من تطرقه إلى إيران وأفغانستان توضيح أن لدى الشيعة مقدرة على امتصاص الأزمات الداخلية عبر الحوارات الداخلية دون أن يحدث اقتتال داخلي بينهم.
وتطرق النفيسي إلى أحد المواقف التي توضح الحاجة الملَّحة لإعادة ترتيب البيت السني، إذ تطرق لسؤال إلى أحد الصحفيين العراقيين السنة الذي سأل الحاكم المدني السابق في العراق بول بريمر عن حقيقة تميز الشيعة على السنة في العراق، فأجابه بريمر بأن الشيعة لديهم عنوان وشخص نتوجه إليه... العنوان هو النجف والشخصية هي علي السيستاني... وأنتم ليس لديكم عنوان نذهب إليه ولا نعرف من نكلم.
وفيما يتعلق بملف إيران النووي، أكد حق إيران في امتلاك السلاح النووي وغيرها من دول العالم، متسائلاً: ولماذا لا تباشر دول الخليج في الدخول في هذا المجال وهناك متخصصون خليجيون في الفيزياء النووية متخرجون من جامعات أوروبية عريقة؟ وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية مع الكيان الصهيوني كانوا من الداعمين إلى استمرار إيران في تجاربها النووية أيام شاه إيران، بل أشار إلى إن الخبراء الإسرائيلين كانوا متواجدين مع الإيراني لتقديم المعونة والمساعدة لهم، ولكن بعد الثورة الإيرانية تغيّر الموقف.
وأوضح النفيسي أن النظام الصيني أصبح كابوسا لأمريكا، موضحا أن المتابعة الأمريكية للملف الصيني متابعة دقيقة جدا. وأشار إلى أن تصريحات المسؤولين الصينيين الأخيرة المتعلقة بعدم قبول الصين لأي عقوبات اقتصادية تفرض على إيران سيجبر الإدارة الأمريكية على إعادة النظر في تعاملها مع الملف النووي الإيراني، مؤكداً أن الصين إذ تتكلم فإنها تعلم أنها تلوي يد الأمريكان.
وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت حذرة في تعاملها مع ملف كوريا الشمالية لأن الصين هي الضمانة الخارجية لكوريا الشمالية وهم لا يخافون من كوريا ولكن يخافون أن تدخل الصين على الخط لتحول المشكلة بعد ذلك إلى مشكلة صينية أمريكية.
وتابع: المعالجة الأمريكية لملف تايوان حذرة أيضا بسبب الصين وهم يعلمون بأنهم لا يستطيعون التعامل مع الصين كباقي الأطراف أو دول المنطقة ولذلك أصبحت الصين تشكل هاجسا لصناع السياسة الأمريكية.
واستشهد بعدم معاملة الصين كباقي دول العالم إذ برغم وجود مسيحيين في الصين مظلومين ثقافيا ولكن الأمريكان لا يثيرون موضوع المسيحيين الصينيين، وفي المقابل فإن الولايات المتحدة تحرض أقباط مصر على إعلان التمرد والاحتجاج على مصر.
وأوضح النفيسي أن خارطة النظام الدولي الحالي تتكون من دائرتين، دائرة صغيرة(دول المركز) تمثل الولايات المتحدة والدول الأوروبية ودائرة كبيرة تمثل دول العالم(دول الأطراف).
وأضاف أن دول المركز تتحكم بدول الأطراف عبر أربعة وسائل وهي احتكار التقنية العسكرية التقليدية منها والنووية، واحتكار الخامات( النفط، القمح)، والشرعية الدولية، بالإضافة إلى تحكمها بدول الأطراف عبر العولمة الثقافية والإعلامية. وأكد أن دول المركز لا تقبل أن تبدأ دول الأطراف في التصنيع أو التفكير في التقنية العسكرية سواء كانت تقليدية أو نووية والملف الإيراني مثال على هذا، مشيراً إلى أن من يتحكم بالسلاح يتحكم بالحروب التي تجري في العالم.
وأعطى النفيسي وقائع وحقائق تاريخية على عدم رغبة دول المركز قائلا'' عندما بدأ العراق يدخل المجال النووي عام1981 تم قصف مفاعله النووي..وعندما فكرت ليبيا بالسلاح النووي حوربت وتم تطبيق حصار اقتصادي عليها''.
وفيما يتعلق برغبة دول المركز في التحكم بالنفط والقمح ، أشار إلى أنه عندما بدأت المملكة العربية السعودية في عهد الملك فيصل بزراعة القمح وعندما اتخذت السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة موقفها في حظر تصدير النفط إبان العدوان على مصر، زار وزير الخارجية الأمريكية آنذاك هنري كيسنجر الرياض ليعاتب حكومة السعودية على هذا الحظر النفطي وعلى زراعة القمح، مبديا استعداد الولايات المتحدة الأمريكية لتزويد السعودية بالقمح بسعر أقل من تكلفته. وتابع قائلا'' ومن حسن حظ السعودية والجزيرة العربية والعالم الإسلامي أن في تلك الفترة كان فيصل يحكم السعودية...وقال لهم نحن نفضل أن نعود إلى أيام الصحراء والجمال...على أن يتم التحكم بنا... أما القمح فنحن مستمرين في زراعته''
وطعن النفيسي فيما يسمى على حد تعبيره بالشرعية الدولية، مشيراً إلى أن أي حديث باسم الشرعية الدولية يكون غير مطمئن، مضيفا بأنها لا تعكس الشرعية الدولية بشكلها العام وإنما تعكس رغبات الولايات المتحدة والدول الأوروبية. وأشار إلى وجود ضغط على دول الأطراف يدفع باتجاه ضرورة توحيد المسار الثقافي والتعليمي والإعلامي في العالم، مؤضحا أن الولايات المتحدة حريصة على استحداث وتعديل بعض التشريعات كما يتوافق مع منظورها وثوابتنا ليست مهمة بالنسبة إليهم.
منقول
عبد الله النفيسي من جماعة الاخوان المسلمين
وهو حاليا المنظر الاعلامي لتنظيم القاعدة
وليس كلامه عن الشيعة هو لإنصافهم او اعطائهم حقهم
بل هو يضرب المثل بهم لأبناء طائفته ولسان حاله يقول : ( شوفوا هاللي تكرهونهم شلون منظمين مب انتو يالدبش )
وهو يدعو اهل السنة ان يقتدو بالشيعة تنظيميا وان يقتدو بمرجع حتى تتوحد كلمتهم
حتى يصبحوا بقوة الشيعة التي اكتسح امتداده الوطن العربي والعالم خصوصا بعد سقوط الصنم البعثي
اما عن استبصاره فاعتقد ان هذا الامر بعيد وهو لا يفكر فيه بتاتا
فلو كان هناك فرصة لتشيعه لكان ذلك حين زار العراق اثناء اعداده لكتابه
المشهور ( دور الشيعة في تطور العراق السياسي الحديث ) سنة 1968
والذي كان على ما اظن بحث رسالة الماجستير
وقد وفر له اية الله العظمى السيد محسن الحكيم (قدس سره) كل الامكانيات لإعداد ذلك البحث .
الدعاء للناس بالهداية امر مستحب
والشيعة ليست بحاجة الى النفيسي او غيره فالحمدلله لدينا
متخصصين في العلوم السياسية افضل من النفيسي بألف مرة
وخل القاعدة اللي قاعد ينظر لها تنفعه
أل ايه يبي السنة يصيرون مثل الشيعة
-
السلام عليكم
نحمد الله تعالى على أننا من اتباع أهل البيت سلام الله عليهم 0
((( الى الأبد بحق محمد وآل محمد شيعي )))
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |
رد مع اقتباس
