هذا عارض ممطر بل هذا ماكنتم به تستعجلون. سيدنا لعبت اللعبة الخفية بأيدي شيعية طوقتنا بكلمات منمقة. الان نقولها وكلنا صوت قوي وحدتنا اهم من وحدة جلال وبرزان الكردي وقوتنا تكمن في كشف المستور. ان كانوا قد قالوها وبصراحة لايريدون من يمثلنا في المرحلة المقبلة فنقولها وبكل كبرياء لكم دينكم ولي دين. فما تمثلون انتم سوى خمسة وخمسون صوتا كرديا منفردا والسنة اكثر منكم بقليل وانتم بمجموعكم لاتشكلون الا ستة محافظات والعراق ستة عشر محافظة فانتم لاتمثلون العراق والجعفري الذي اصررتم على عدم اعترافكم به يشكل العراق كله فهو يمثل عشرة محافظات فاما ان تعترفوا بشعبنا وتحترموا قراره واما ان يكون الانفصال اسلم حل لنا ولكم وان يحترم بعضنا بعضا افضل مما يتهجم بعضنا على بعض والشراكة التي تبنونها مع التوافق السنية والايدي البعثية لكم وحدكم وهنيئا لكم جمعكم ومرحبا بالانفصال . ولانطلب سوى حقنا ولانسعى للمزيد ولكم راس مالكم ولنا راس مالنا وكفى الله الناس الخصام.
نداء
الاخوة في مجلس الاعلى لا تخونون الشعب وانتم تتحدثون باسم الشعب. من الذي اعطى هذه الجرئة للاكراد غير تراخيكم ومن الذي طبخ الطبخة غيركم هل كتب علينا ان نحتكم في كل حين الى ابو موسى الاشعري ليحكم بيننا وبينهم متى تقولوا نحن وحدتا واحدة واي تعرض لقرارات شعبنا هو تعرض لنا. اعلموا ان لم يكن الجعفري حاكما اليوم فلن يكون للشيعة حاكما ابدا. ثم لابد ان نتسائل عن قول الزعيم الكردي تربطني والسيد الحكيم صداقة عائلية ولاندري اي صداقة عائلية بين رجل متدين ورجل علماني فلوا قال السيد جلال تربطني بالحكيم صداقة شخصية وانها تنبع من المشتركات التي تجمعنا في مقارعة النظام البائد لما راودنا شك فيما يقول ولكنه حينما يقول عائلية فهذا امرا يثير كثيرا من التسائل وامر بيت في ليل والاكثر من ذلك تصدر جريدة كردية في المانية تتحدث عن العلاقة الوثيقة بين جلال والسيد الحكيم وانهم اتفقوا في الزيارة التي قام بها السيد الحكيم لجلال في شمال العراق على بعض الخطوط التي يجب ان يخطو بها العراق الجديد ومن ضمن هذه الخطوط ازالة الجعفري من رئاسة الوزراء. وخطوط اخرى لم تفصح الجريدة عنها واعتقد بعضها بخصوص مسعود البرزاني فلا يعقل ان تُنحى شخصية مهمة في الشارع العراقي ولا تماثلها شخصية اخرى من الطرف الاخر ياتي دورها لاحقا . ومما اكد هذه المقالة هو اتصال احد قيادي المجلس الاعلى بشخصيات شيعية عراقية في امريكا وبين لهم انه حتى اذا فاز الجعفري في رئاسة الوزراء فهم لن يشتركوا في حكومته القادمة املي ان يٌكذب السيد الحكيم هذه الاخبار وان يصرح وبكل وضوح وبكل شفافية انه مع السيد الجعفري وانه لاخيار الامايختاره الشعب واذا اردتمونا ان نحترم ماتطلبون فعليكم اولا ان تحترموا مايختار شعبنا. واخيرا الشيعة في اعناقكم سيدنا الحكيم .. واتمنى ان لاترفع المصاحف مرة اخرى والعاقبة للمتقين....
3/12/2006