الزرقاويين والتكفيريين هم من اصل الهيئة وهم القادة الروحيين لهم واعتقد جازما انهم لن يعلنوا البراءة منهم ابدا وهذا ما هو واضح لكل انسان عاقل غير مغرر به .
وهم متفقون الان مع الامريكان على اسقاط الحكومة القادمة ....والكلامة يطول .
[align=center]مقتدى الصدر يحمل الاحتلال والتكفيريين مسؤولية تفجيرات مدينة الصدر ويحث على تجنيب العراق حربا اهلية [/align]
[align=center][/align]
حمل السيد مقتدى الصدر الاحتلال الاميركي والتكفيريين مسؤولية الاعمال المسلحة، ودعا الى التهدئة وعدم الانجرار وراء حرب اهلية، مشيرا الى أن تلك الاعمال المسلحة لاتستهدف العملية السياسية في العراق فحسب، بل تستهدف العقيدة الدينية ايضا.
وقال الصدر في مؤتمر صحافي في منزله في الحنانة (وسط النجف): ابرئ الشيعة والسنة من هذه الاعمال، مضيفا: اُحمل مسؤولية هذا الحادث الاليم الى القوات المحتلة باعتبارها الآمرة لهذا الفعل.
وانتقد الصدر بحدة وزير الدفاع الاميرکي دونالد رامسفلد الذي قال ان الاميرکيين لن يتدخلوا في حال اندلاع حرب اهلية.
وقال الصدر: انها تصريحات قبيحة ومستهجنة، نحن لا نريد تدخلك، عليك لعائن الله...هذه الاکذوبة التي تدعيها اميرکا من انه في حال خروجها من العراق ستکون هناك حرب اهلية، وهي اليوم تقول انها لا تتدخل في حال حدوث حرب اهلية.
واضاف متسائلا: اذا کنتم لا تحمون الناس ولاتعينونهم فما فائدة وجودکم؟
هذا وقد ارتفع عدد ضحايا التفجيرات الستة التي استهدفت المدنيين في مدينة الصدر بالعاصمة العراقية بغداد الى اكثر من ستين قتيلا وثلاثمئة جريح، فيما تمكنت القوى الأمنية من تفكيك سيارة مفخخة اُخرى، وعثرت على الغام وقذائف هاون في المنطقة فيما عثر على اکثر من عشر جثث في بغداد.
كما قتل شخص، واُصيب اثنا عشر آخرون على الاقل اثر انفجار سيارتين مفخختين بمدينة كركوك شمال العراق.
وفي العاصمة بغداد قتل مدنيان اثنان، وجرح خمسة عشر آخرون بانفجارين منفصلين شمال بغداد وجنوبها بحسب ما أعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية. وقال مصدر في الوزارة إن العبوتين انفجرتا في منطقتي التاجي والاسكندرية.
هذا وعثر اليوم ايضا على أربع جثث مجهولة الهوية في مدينة الصدر ببغداد.
وفي إطار محاكمة الرئيس العراقي المخلوع، استؤنفت اليوم الاثنين محاكمة صدام وسبعة من معاونيه في قضية مجزرة يلدة الدجيل.
وكانت المحكمة قد استمعت في جلسة، امس الاحد، الى ثلاثة متهمين، كل على حدة، وأعلن رئيسها وجود تناقضات بين إفاداتهم أمام المحكمة وتلك التي قدموها أمام قاضي التحقيق.
الفرقة الشيعية اسم يحمل معنيين حيث نستطيع ان نفهم منه الفرقة العسكرية لأتباع المذهب الشيعي والمفهوم الثاني للفرقة الشيعية هو ومع شديد الاسف ما نعيشه اليوم وقبل هذا اليوم ففي الامس نهض المرجع الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر وأقام صلاة الجمعة المقدسة ليعلنها صرخة بوجه اقسى الطواغيت وبدل من ان ننصره أخذنا نتقول عليه الاقاويل وسمي في تلك الفترة السوداء ((مرجع بغداد )) واليوم بعد سقوط الصنم الصدامي المقيت املنا ما فعلناه بالامس ومن الغريب المخزي ان تلك الاطراف المشاركة بالعملية السياسية تدعو الى الوحدة والتوحد مع بقية الاطراف وتظهر على وجوهها الابتسامة العريضة التي تمليء شاشة التلفاز وهي تقابل كل من يمثل الطرف الاخر وهي في نفس الوقت تظمر عدائها الغير مبرر للطرف الذي يشترك معها ب 99 % أقول لهؤلاء كفى ضحكا على الذقون فقد انكشفت تلك الذقون 000
فلنتوحد مع اخوتنا في المذهب اذا اردنا ان نتوحد مع الاخوة السنة فأن ذلك من فقه الاوليات كما تقولون
متى تكون لنا كلمة واحدة نحن العوام نريد كلمة واحدة نسمعها وان اختلفت في التعبير نريد منبرا علويا اصيلا بالفعل وليس بالتشدق بالعبارات والتفنن في البلاغة كفى فوالله قد اوجعنا الاختلاف وبالاخص من(( الأئتلاف )) 0
لقد اسس بعض من علمائنا المعاصرين مشروعا تعبويا بعد سقوط الصنم مباشرتا لو التففنا حوله لكان له الاثر البالغ عل واقعنا المرير ولكانت الكلمة التي تصدرها القوى الشيعة لها الاثر الكبير على هذا الواقع ان المشروع كان من افكار سماحة اية الله اليعقوبي واطلق عليه اسم ((جماعة الفظلاء )) ومن اراد ان يعرف التفاصيل فاليبحث ويجرد نفسه من العنصرية المقيتة حيث اعتبر الشيخ ان من هذه الجماعة تخرج كلمة الشيعة كل الشيعة في العراق حيث يعتبر منبرا لكل المرجعيات ومنه يؤسس فرع سياسي تصدر منه الفتوى التي تخص الاوضاع واسمه((حزب الفضيلة )) ربما من يقرا الموضوع بمجرد ان ينتهي من كلمة حزب الفضيلة يتوقع ان الكاتب يدعو الى حزبه ويقول في نفسه كل حزب بما لديهم فرحون وهذا الامر طبيعي جدا لكل انسان كما يعبراستاذ علم الاجتماع علي الوردي وانا اقول لا يا اخوتي نعم انا من حزب الفضيلة ولكننا لسنا بحاجة لان ندعو له فأن مشيئة الله ارادت ان تنجح هذه الفكرة الصادرة من المرجعية الرشيدة ولكنني اتاسف لماذا لم تعتنق هذه الفكرة في بداية الامر والى الان .......اما آن لنا ان نكون صادقين في الدعوة الى الوحدة والتوحد 0