اصبح لزاما على الشيعة مرور موتاهم على ادارة تجهيز الموتى قبل دخولها لبقيع الغرقد
ولم يكتفوا بذالك بل حاولوا تخصيص باب منعزل لدخول الشيعة ولاكن بعد مفاوضات
بعض وجهاء الشيعة مع امين المدينة بحضور الحاقد مدير ادارة تجهيز الموتى الذي كان يصر
على تنفيذ مخططه العنصري وافق امين المدينة على مطلب الشيعة ان يكون الدخول للبقيع
من نفس الباب الرئيسي وكانت حجة الناصبي مدير التجهيز ان هؤلاء يحضر مع ميتهم اعداد
تتجاوز الألف شخص وعند سؤال امين المدينة عن هذه الاجراءات افاد
الهدف من ذالك تفتيش جثمان المتوفى بحجة التعرف على صحة ان الجثمان يعود فعلا للمتوفى
ولاكن الهدف الحقيقي لهذا الاجراء ايجاد ذرائع يحتجون بها امام المسؤلين لمنع دفن موتى الشيعة
في بقيع الغرغد لأن تصريح الدف لايمكن الحصول عليه الا بعد اثبات سبب الوفاة من قبل
طبيب شرعي معتمد من قبل وزارة الصحة وبه تفاصيل كاملة عن المتوفى هل هوا رجل
ام مرأة او طفل
انها مؤامرة جديدة تحاك ضد شيعة اهل البيت ليست منفصلة عن الاحداث التي تجري
على شيعة اهل البيت في العراق
وخصوصا ان الحرم النبوي الشريف وبقيع الغرغد يسيطر على ادارتها الاعراب التكفيريين