[align=justify]قال عضو مجلس النواب العراقي وزعيم حزب الفضيلة الإسلامي نديم الجابري إن المفاوضات الجارية حالياً بين الائتلاف الموحد وباقي القوائم الممثلة في البرلمان تهدف الى "ذرّ الرماد في العيون مرجّحاً فشلها في تجاوز الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد".
وأضاف الجابري لـ(آكي) "المفاوضات الحالية تغفل مناقشة العلة السياسية وجوهر الأزمة الحالية وهي اختيار الائتلاف لمرشح جديد لرئاسة الوزراء بدل الجعفري". ولهذا السبب يرفض الجابري المشاركة في المشاورات الجارية حالياً لأنها "غير جدية"، على حد قوله. وكشف عضو لائحة الائتلاف الموحد الشيعية، حزب الفضيلة، عن توقع هذا الاحتقان الطائفي وحذر الائتلاف منه، لان خيارات هذا المنصب يجب أن تكون "موضوعية وإلا فستحول الصراع من سياسي الى اجتماعي في ظل عدم التوزيع العادل للسلطة والثروة بين مناطق العراق المختلفة". وأوضح أن الائتلاف لم يعر هذه التحذيرات أي إهتمام، كما لم يأخذ برأي حزب الفضيلة عرض أسماء المرشحين لرئاسة الوزراء على رؤساء القوائم الأخرى للحصول على إجماع بشأنها، والذي يجب أن يكون مقبولاً من الجميع على اقل تقدير، وهذا خطأً استراتيجي ارتكبه الائتلاف". وفضّل المصدر إحالة ملف ترشيح رئيس الوزراء إلى البرلمان لأن الخيار عبر البرلمان يسدّ الطريق على الاعتراضات. ولم ينف أو يجزم الجابري إذا ما كان الجعفري عرض على جبهة التوافق تشكيل حكومة مع الائتلاف مقابل حصولهم على منصب رئيس الجمهورية. ولكنه ندد بـ"الحملة التي تشن في وسط العراق وجنوبه ضد التحالف الكردستاني"، لأن قادتهم يدافعون عن مصالح ناخبيهم، فضلا على كونهم يلعبون دوراً سياسياً وطنياً، وهم يطالبون بحق معين ولا يحجبونه عن الآخرين كقضية الفيدرالية وكركوك". [/align]