مدرب العراق يكسب جولة السعودية في بغداد




ضرب أكرم سلمان مدرب المنتخب العراقي بتعادله مع المنتخب السعودي الأسبوع الماضي أكثر من عصفور بل اسقط دفعة واحدة أكثر من صقر كان متأهباً للانقضاض عليه لو أن النتيجة جاءت سلبية.


وأول الأهداف التي حققها سلمان انه خاض مباراة مهمة وسط انتقادات كثيرة وجهت إليه لموافقته على خوض المباراة رغم الحالة المعنوية العالية التي ارتفعت جدا بعد الفوز على المنتخب السعودي مرتين في دورة غرب آسيا التي أقيمت في قطر وفاز العراق بذهبها.


كما أن سلمان استطاع أن يلعب بمجموعة من اللاعبين لم تضم المحترفين الذين طالما تلقى سهام النقد بسبب الاعتماد عليهم وقد بات قادرا على تحدي كل الأصوات التي شككت في قدراته على بناء فريق جديد غير الذي بناه سلفه المدرب الأكثر شعبية في العراق بعد عمو بابا ألا وهو المدرب عدنان حمد.


وبالتعادل مع المنتخب السعودي تمكن سلمان من أن يكون أكثر قرباً من الصحافة الني هاجمته بعد أن لوّح بورقة الاستقالة إذ وصفته بأنه يعد العدة للهروب من المسؤولية من خلال توقيع عقد مع أحد الأندية العربية وهي في كل الأحوال لن تكون سابقة بالنسبة إليه.


ومن الأهداف التي حققها أيضاً انه قد ضمن قائمة الطلبات التي أعدها قبل السفر إلى السعودية وسلمها إلى اللجنة الاولمبية العراقية وسينظر فيها بجدية بعد أن كسب معركة المباراة الودية التي أثارت الكثير من غبار الجدل.


وكان المنتخب العراقي قد تعادل مع شقيقه السعودي 2/2 إذ سجل للسعودية نواف التمياط وسامي الجابر فيما سجل للعراق محمد ناصر وحيدر عبدالأمير وقد جاء هدف الأخير في الوقت بدل الضائع من المباراة.

http://www.albayan.ae/servlet/Satell...e%2FFullDetail