جرائم خطيرة تستهدف الشيعة اليوم .. فالى أين سنصل مع الأمريكان ومجموعات الإرهاب يا ترى؟؟؟؟

عناوين أربعة احتلت قائمة الأحداث الإجرامية الجارية ضد شيعة العراق اليوم:

1- قصف منزل السيد مقتدى الصدر في النجف بقنابل الهاون وهي رسالة واضحة نفهم مغزاها ونضعها في خانة الأمريكان والبعثسلفيين.
2- القوات الامريكية تقتل اكثر من 20 من المصلين الشيعة العزل خلال صلاة العشاء بحسينية المصطفى في شرق بغداد.
3- القوات الامريكية تلقي القبض على ما لا يقل عن 40 من افراد قوات وزارة الداخلية العراقية كانوا يحتجزون 17 إرهابيا اجنبيا.
4- ذبح ما لا يقل عن 30 شيعي والعثور على جثثهم اغلبها مقطوعة الرأس في الشارع الرئيسي لقرية تقع الى الشمال من بعقوبة.

لا شك أن بطل الأحداث الإجرامية اليوم هو الجيش الأمريكي بمساعدة من فرق جديدة أنشأها الأمريكان تتبع وزارة الدفاع وتأتمر بالأمريكيين.. هذه الأحداث وبالحجم الذي وقع لها تفسير واحد لا غير وهو أن الأمريكان باتوا يدفعون بقوة باتجاه اندلاع حرب أهلية في العراق لأن الانتخابات الأخيرة جاءت نتائجها بما لا تشتهيها السفينة الأمريكية الغارقة في وحل العراق .. سيناريو انتخابات الجزائر والتي فازت بها الجماعات الإسلامية وما آل إليه من إلغاء النتائج قد يتكرر في العراق لتخريب مجمل العملية السياسية والتي يقودها الشيعة فقط بعد أن تحالف الأكراد الوصوليون مع جلاديهم البعثيين ضد الشيعة.. عنوان واحد لأحداث اليوم يمكن تلخيصه بالتصريح الذي أطلقه السيد جواد المالكي الناطق باسم الائتلاف العراقي حين اعتبر التصعيد الامريكي ضد حسينية المصطفى واعدام 25 مصليا رميا بالرصاص محاولة من زالماي لاشعال فتيل حرب اهلية والالتفاف على الاستحقاق الانتخابي للائتلاف. هذا التصريح يشكل حجة على الإئتلاف ذاته وينبغي أن يتعامل مع الأحداث بجدية أكبر فهل سنشهد في الأيام القادمة حزما إئتلافيا تجاه البشتوني زلماي والأمريكان وحلفائهم القدامى الجدد السنة البعثيين؟؟؟؟