لايخفى على احد من انه لاتوجد عندالغرب والامريكان بشكل خاص
مباديء ثابته بل مصالح ثابته وهذا الحال يجعل امريكا تبحث
عن او نقول تصنع انظمه ضعيفه سياسيا ولاتوجد لديها
اراده قويه حتى وان كانت قويه في بعض المجالات سواء
اكانت اقتصاديه او غيرها
ونظرآ لرؤية امريكا هذه فانها على استعداد للتحالف مع اي جهه
كانت فقد حاولت الولايات المتحده عند دخولها العراق من اقامة
نظام ضعيف خاضع لسيطرتها حاله حال الدول الخليجيه
وبعد ان اظهرت نتائج الانتخابات عكس ماتتمناه امريكا
عادت من جديد الى الحلفاء القدامى الجدد البعثيين فيما لم تنقطع
يومآ عن حلفاءها الوهابيين لدورهم الرائد في اضعاف اي قوه
تظهر في المنطقه سواء عن طريق الاموال او المشاكل التي
يتسببون بها لاي توجه مخالف وخير دليل على هذا التحالف
هو عدم ملاحقة الارهابيين او منع القوات العراقيه من ملاحقتهم
ولكي نكون دقيقين فان الهجمات التي تشنها القوات الامريكيه
بين فترة واخرى تشمل فقط الاماكن التي يتعرض فيها الامريكان
انفسهم الى هجوم مسلح وبالتالي ترد على مصادره
اما مايتعرض له العراقيين فهذا الامر لايعني تلك القوات بل
تتدخل احيانآ لاطلاق سراح من يتم القاء القبض عليه
ولنجاح التيار المضاد لامريكا في العراق ونعني هنا تضاد
ارادات هذا الامر جعل الامريكان يفقدون صوابهم
ولا حليف لهم الا البعثيين ولن ينالوا رضاهم الا بادخالهم السلطه
ولايتمكنون من ذلك مادام هنالك تيار مضاد للتيار البعثي
ومن اجل جعل هذه التيارات تقدم التنازلات تلو التنازلات
او حتى الانسحاب من العمليه الساسيه لافساح المجال امام
الافكار التي تبنتها امريكا مؤخرآ
اذن على الجميع ان يعي ماتفكر به امريكا
وعدم السماح بتمرير مخططاتها
حفظ الله العراق وحفظ الله الجعفري واعانه الله على هذه المصائب