 |
-
 هل ان الائتلاف العراقى الموحد مخترق من قبل المخابرات الامريكيه ام ...لا
هل ان الائتلاف العراقى الموحد مخترق من قبل المخابرات الامريكيه ام ...لا
المهندس على الهادى طوزلو
turkmaniz@yahoo.de
قد يتعجب بعض الشيعه من سياسة الائتلاف بعد قبوله السيد قاسم داوود بعضويته فى الائتلاف بعد ان كان المدعو من القيادى القائمه العراقيه بزعامة الدكتور اياد العلاوى فهذه الامر لايقبل التفسير الا احدى الحالتين فالدكتو قاسم داوود جاء من قناعه تامه باحقيه الائتلاف ومؤمن بسياسته ومعتنق بمبادئه
او انه جاء بأمر من اسياده بعد ان خلا الائتلاف من بعض المشبوهين والمحسوبين على الشيعه بهدف تمزيق وحدة الائتلاف من الداخل فى اللحظه المناسبه فكلا الامرين وارد في القاموس السياسي .التفسير الثانى اقرب الى الاذهان من التفسر الاول بدليل ان الدكتور قاسم داوود مازال يؤمن بالعلمانيه ويؤيد القائمه العراقيه وانه اندس بداخل الائتلاف على غفله من امر الائتلاف فزيارته الى السيد السيستانى قبل الاعلان عن استقالة الدكتور الجعفرى كان الهدف منه تمويه الشارع الشيعى على ان المرجع الاعلى يوافق اطروحته وايضا امتصاص نقمه الشارع الشيعى فى حاله عدم رواج او عدم اقبال الامه الاسلاميه علي استقالة الدكتور الجعفرى.والسؤال الذى يطرح نفسه هو ان المذكور كيف استطاع النفوذ الى الداخل الكتله الشيعيه وهو غير مؤمن بادافها خصوصا ان الائتلاف اصبح لديها تجربه مره مع بعض الانتهازين والعناصر الهزيله والغير المؤمنه بها والتى انفصلت عنها قبل الانتخابات الاخيره فيمكن ان تحدث هذا اما عن علم او غير علم الائتلاف فاذا كان بعلم الائتلاف فالويل على مستقبل الائتلاف اما اذا كان من غير علم الائتلاف فاهنا التامه الكبرى بان الائتلاف قابل للاختراق باية لحظة ممكنه من قبل الامريكان بعد ان شاهدنا ان العملاء لهم وجوه متغيره مثل الحرباء تاخذ اللون الوسط الذى يعيش فيه فعلى الائتلاف ان يتحمل شرف الامانه وان يصفى صفوفه من الشوائذ لان التعرض الى السيد الجعفرى هو بداية المرحله وما بقى اعظم .واتمنى للدكيور الجعفرى ان لايتاثر بشراذم القوم وان يعمل حسب التكاليف الاهيه فسيروا فى الارض والله من وراء القصد
-
الإئتلاف انتهى فعلياً وننتظر تشكيل الحكومة كي نتخلص من هذا الإختلاف.
المهم أن الحقائق تكشفت وفهم الشيعة أن المجلس وحزب الفضيلة يمثلان الوضع الفاسد الذي يدمر الواقع العراقي الشيعي.
وليفهم الشيعة أن هدف المجلس إقامة إمارة حكيمستان التي ستسوم الشيعة الخسف وتمنعهم النصف ومستعدة أن تضع يدها بيد الإرهابيين السنة في قمة المحنة والهجوم الوحشي.
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
-
عزيز حكيم هو عراب قاسم داوود البعثي السابق والمخابراتي الحالي
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |
رد مع اقتباس
