اقتحمت القوات الامريكية مقر الحزب الاسلامي في الفلوجة شمال غرب العراق وصادرت ما فيه من أموال واجهزة حاسوب .
تزامن الاقتحام مع وصول بول برايمر الى العراق كمسؤول أول وممثل لبوش في العراق .
المعروف ان برايمر خبير في شؤون مكافحة الارهاب بوكالة المخابرات المركزية .
فهل يعني أن الاحزاب الاسلامية في العراق شيعية وسنية ستواجه مصيرا أسوداً بالتهمة جاهزة الاصولية والارهاب اعداء الديمقراطية وهلم جرا .
خاصة وان الادارة البوشية مستاءة من المد الاسلامي في العراق وترى في سيطرة الاسلاميين الشيعة على الساحة العراقية خطرا يهدد مصالح أمريكا , وكل ما فعلته امريكا كان بذريعة الدفاع عن الامن القومي الامريكي حسب دعواهم ! .
هل الاقتحام اشارة الى الاسلاميين شيعة وسنة انهم مرفوضون امريكيا وغير مرغوب فيهم ؟
ثم اين الديمقراطية والحرية اذا كانت القوات الامريكية تهاجم وتقتحم مقراب احزاب عراقية كانت بالامس معارضة واليوم دخلت العراق ؟