[align=justify]بينت دراسة اعدها المركز العراقي للشفافية ومكافحة الفساد :"ان اكثر من خمسة ملايين عراقي يعيشون في حالة فقر او تحت خط الفقر وازداد عددهم مابين عامي 1993 و 2006".
وقال الدكتور جواد الموسوي رئيس المركز للوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ اليوم الاثنين:"ان اعلى درجات الفقر في العراق توجد في المجتمعات الريفية، ولاسيما في منطقة الفرات الاوسط".
واضاف:" ان اهم مسببات الفقر هي فشل السياسات الاقتصادية للبلد التي تسببت في هجرة اعداد كبيرة من الريف الى المدينة".
واوضح:" ان ضريبة السقي من مياه دجلة التي ابتدعها النظام السابق جعلت سعر اللتر الواحد من مياه دجلة أغلى من كأس عصير الليمون".
وبين :" أن احدى مسببات الفقر في الريف هي ربط التنمية الوطنية بأستراتيجية المستثمرين الذين لايهمهم تطوير الصناعية الريفية والزراعية مما ادى الى حصول ركود زراعي بسبب الواردات الزراعية الهائلة من دول الجوار".
ورأى الموسوي:" ان البديل العلمي والعملي لمحاربة الفقر هو التوجه مباشرة الى العوائل الفقيرة وتزويدها بمشاريع صغيرة تتناسب وقدراتها البشرية والمادية ".
وافاد:" ان من هذه المشاريع توفير فرص عمل ولاسيما للطبقة الفقيرة في الريف والمدينة وزج المرأة في هذه المشاريع وتشجيع وسائل الادخار وتراكم رأس المال عند العوائل الفقيرة وخلق الروابط الايجابية بين القطاعات الصناعية والزراعية لتحقيق الامن الغذائي"مبينا:" ان افضل من يتبنى مثل هذه المشاريع هي منظمات المجتمع المدني[/align]
http://ninanews.com/www/main.php?ID=9024