مقتل الزرقاوي و صمت الأنظمة العربية !, الصمت من جديد
أزف أجل التبريكات إلى الثكالاى و الجرح و عوائل الشهداء و أبناء الشهداء و المراجع العظام و جميع شيعة أهل البيت عليهم السلام و الأحرار في العالم أجمع .
بعد التأكد من صحة خبر مقتل المجرم الزرقاوي ( لعنة الله عليه و على جميع من وقف معها بالحزن و الصمت ) يأتي المشهد الأنظمة العربية الذي يشعرك بأن العراق كوكب بعيد عن عالم الأرض و إن الشعب العراقي هم مخلوقات خيالية لا وجود لها !!!
ترى الإهتمام جليا جدا عندما يقتل إرهابي في منطقتهم وترى البشرة و الفرحة يعم الجميع و إن كان هذه أمرا مطلوبا ولكن أين صحافتكم و مؤتمراتكم الصحفية و رسائلكم إلى القيادة العراقية و الشعب في حال التخلص من إرهاب أو حدوثه !!!
ألا يستحق الشعب العراقي التهنئة منكم و مشاركته السعادة أم إن الإرهاب في العراق ليس مشكلة لنا !!!
إن على الأنظمة العربية و كذلك الشخصيات الإسلامية السنية تبيان موقفها من الخبر و عدم التستر عبر التشكيك في الحدث أو حتى الصمت !!!
لذلك أتوجه إلى كل الشرفاء و الأحرار في العالم أن لا بقفوا موقف المتفرج بل عليهم أن يثبتوا إلى العراقين بأن الإرهاب الذي يعتدي عليهم إنما هو إعتداء على الإنسانية أجمع ...
إدراك قيمة الوعي والثقافة، والاستجابة لتوجيهات الدين، يعني أن يهتم كل إنسان بتثقيف نفسه، وتحصيل أكبر مستوى من الوعي لذاته، خاصةً ونحن نعيش عصراً توفرت فيه وسائل العلم والمعرفة، وفرص التثقيف والوعي.
المصدر ( الشيخ حسن الصفار )