 |
-
نعزي شيعة العراق بان مئات الالاف من شهداءهم تساوي الزرقاوي العفن عند قادة الشيعة
هذا الرابط لمقالة الكاتب علي البطيحي وبعنوان (نعزي شيعة العراق بان مئات الالاف من شهداءهم تساوي الزرقاوي العفن عند قادة الشيعة) وهي منشورة في موقع البيت العراقي... البيت العراقي...http://www.albaitaliraqi.com/usr/index.php?artikel=3788
وعلما ان مقالاته تنشر في موقع صوت العراق والنهرين نت وشبكة اخبار النجف والبيت العراقي..وموقع العراق الجديد لمن يريد التاكد من صحة ما ينشر عنه.
حيث اثار المقالة تساؤلات كثيرة ومنها سؤال هو لماذا قادة الشيعة العراقيين لا يقودون الشيعة العراقيين للجهاد ضد اعداء الشيعة العراقيين من النواصب والتكفيريين والبعثيين والصداميين والمتسليين وضد نفوذ المحيط الاقليمي والجوار المعادي لنا كشيعة عراقيين، وهل نتظرالاقدار ان تصفي اعداءنا، وهل نضمن انهم لن يتجددون، وكيف يمكن ان نحمي انفسنا كشيعة عراقيين في ارضنا ومناطقنا مهما حصلت تقلبات سياسية في المنطقة.
فكلنا نعلم ان الزرقاوي هو قاتل ومجرم في بحر من المجرميين الطائفيين السنة الحاقدين على الشيعة العراقيين، فاذا كانت المرجعية والحمد لله تهنئ لمقتله، فلماذا لم تفتي ولو فتوى بالجهاد ضده، وتكفيرة، وتكفير وتخطيئ من يتبعه؟ اليس المفروض ان يكفر الزرقاوي ويعلن الجهاد ضده وضد كل من يواليه، فاذا اليوم لا نعلن الجهاد بدعوى الخوف من الحرب الاهلية علما ان الامام علي عليه السلام لم يخاف من الحرب الاهلية عندما حارب الخوارج وغيرهم، وغدا نخاف على الوحدة وما شابه، وبعدها نخاف على الاخوة وفي كل ذلك الشيعة العراقيين يبادون ويقتلون على الهوية بالله عليكم متى يكون قادة الشيعة العراق بمستوى الدماء الشيعية التي تسقط بمئات الالاف وبابشع من اي حرب اهلية لان عدوهم لا يرى فيهم شده. متى يكون قادة الشيعة العراقيين بمستوى وجرءة الامام علي عليه السلام في الدفاع عن اتباعه والمظلومين.
هذه اسئلة نطرحها وهذه المقالة تبين لنا الاجابة وتطرح تساؤلات.
بسم الله الرحمن الرحيم
العنوان:
ان مقتل وهلاك العفن الزرقاوي لعنه الله ومن والاه الى يوم الدين، جعلته بعض القيادات الشيعية العراقية والمراجع الدينية مناسبة للتهنئة بمناسبة مقتله واظهار انفسها بانها كانت على حق لعدم اعلان الجهاد ضده وعدم الدعوة الى مقاتلته وتكفيره وتركه للاقدار. رغم انه كان وعصابته والطائفيين السنة والتكفيريين والبعثيين يذبحون ويقتلون ويفجرون الشيعة العراقيين بوحشية منقطعة النظير ولم نرى من قيادات المرجعية والسياسية أي رد فعل ضده ولم يؤسسوا قوات الدفاع عن شيعة العراق من اجل حماية الشيعة العراقيين كما هو المفروض.
ولكن نسأل بالله عليكم يا مرجعيتنا الرشيدة ويا قادة الشيعة العراقيين هل من المعقول اننا نتظر الاقدار ان تقتل بعض قادة اعداءنا بعد حصيلة مئات الالاف من الشهداء الشيعة الذين يقتلون على الهوية، بالله عليكم كم تتوقعون سوف يظهر من امثال الزرقاوي، انا قول لكم اكثر من ما تتصورون.
فهل سوف نصبر على مقتل مئات الالاف الشهداء الاخريين من الشيعة العراقيين حتى يقتل وريث الزرقاوي الاجنبي ايضا عن العراق ابو ايوب المصري لعنه الله او عبد الرحمن العراقي لعنه الله.الا تفهمون ان مليار مسلم سني اجنبي عن العراق اضافة الى السنة العرب العراقيين هم المادة التي تزود الجماعات السنية والتكفيرية المعادية للشيعة العراقيين بالرجال والاموال فبقاء الشيعة العراقيين بلا كيان خاص بهم فيدرالي او غيره سوف يستمر الشيعة اذلة وتحت سياط السنة ويستمر نساء الشيعة تستباح وتنتهك ورجالهم تذبح واطفالهم تسبى.
ثم بالله عليكم على ماذا تهنئون هل على مقتل العفن الزرقاوي الاجنبي عن العراق الاردني من اصل فلسطيني، بالله عليكم هل تم تدمير القاعدة في بلاد الرافدين الارهابية السنية حتى نهيئ انفسنا، بالتاكيد كلا، اذن هل من المعقول اننا نفرح على مقتل نكره حثالة مثل الزرقاوي العفن.
فاذا صدام ونظام البعث سقط لعنه الله فهذا مفهوم ان راس النظام الطائفي السني البعثي صدام الكفر والنظام البعثي الطائفي السني ككل سقط لذلك يستحق الفرح على ذلك، ولكن في حالة المجرم الزرقاوي سقط فقط عضوا قيادي واحد فقط، ويمكن استبداله بسهولة باخر انكس منه.
يا مرجعيتنا وقيادتنا اذا لم يكن لنا كشيعة عراقيين كيان خاص بنا فيدرالي او حتى مستقل نحمي به انفسنا ونطور انفسنا ونمنع اعداءنا من القدوم الينا من دول الجوار والمحيط الاقليمي المعادي لنا شعوبا وحكومات وخاصة مصر اللعينه فاعلموا لن يكون لنا مستقبل وسوف نستمر اذلة راكعين كالخراف لمن يريد ذبحنا وقتلنا.
ويا مرجعيتنا الى متى نتظر هلاك جلادينا وقتلتنا واعداءنا لياتي بدل منهم اخرين، فمن بني امية الى بني العباس الى بني عثمان الى البعثيين والصداميين والتكفيريين والزرقاويين والقاعدة السنية الى والى والى، لنسئل انفسنا ماذا ينقصنا ما هي العلة ما هو السبب في اننا كشيعة عراقيين ضعفاء ولا يوجد من يحترمنا والكل يهين بنا ويقتلنا، السبب لاننا لا نملك القرار لاننا جعلناه بيد اعداءنا السنة ولاننا لا نملك كيان خاص بنا ولاننا نتظر من اعداءنا السنة ان يرحمونا وان يتكرمون علينا بان لا يقتلونا سبحان الله (ينتظر الشيعة من الزرقاوي رحمه) اليس الحل هو في كيان شيعي وطني عراقي خاص بنا يحمينا من تقلبات الدهر.
ان على الشيعة العراقيين العمل الفوري انشاء الله على تفعيل فيدرالية الشيعة الموحدة لهم من الفاو الى شمال بغداد و تأسيس قوات الدفاع الشيعية العراقية من المتطوعين من العشائر والمدنيين وال بزعامات محلية وطنية عراقية من الاب والام معا من الشيعة العراقيين تأخذ على عاتقها الدفاع عن فيدرالية الشيعة العراقية والقضاء على سياسات التوطين الداخلة والخارجية التي موست ضد الشيعة العراقيين حيث تم استبادل الشيعة بالاجانب من العرب الغير عراقيين وخاصة المصريين صهاينة العراق كبديل غير مشروع عن الشيعة الذين بطش بهم السنة العرب العراقيين الصداميين والبعثيين والطائفيين السنة ضمن التوطين الخارجي والتوطين الداخلي هو استبادل الشيعة العراقيين بعشائر سنية عربية عراقية من جبور وجنابيين ودليم وغيرهم بعد ترحيل الشيعة العراقيين ومصادرة اراضيهم واعدام شبابهم والكثير من مؤمنينهم.
وكذلك تعمل هذه القوات الفيدرالية الشيعية الوطنية العراقية على القضاء على الارهابيين وتوحيد الشيعة العراقيين ، وضرب أي جماعات تحاول ان تثير التفرقة والحزازيات بين الشعية العراقيين .وبما ان جيش مقتدى ومنظمة بدر لديهم حزازيات فيما بينهم بشكل لا يمكن ان يتم توحيد الشيعة العراقيين من خلالهما بل يكونا مانع لجلب متطوعين محايدين من عشائر ومدنيين، فعليه يجب ان تتحول كل الجماعات الشيعية العراقية المسلحة الى منظمات مدنية بعد تاسيس قوات الدفاع الشيعية العراقية المسلحة وليس قبلها من اجل عدم ايجاد فراغ امني في مناطق الشيعة العراقيين تستغل من اعداء الشيعة العراقيين من بعثيين وطائفيين سنة وتكفيريين وقوميين ومتسللين.
وان تكون كل تلك القوى السياسية والحزبية والمرجعية للشيعة العراقيين تخدم مصالح الشيعة العراقيين الفيدراليين وببرغماتية وان تكون خاضعة لقانون مصلحة الشيعة العراقيين اولا واخر لان الشيعة العراقيين اضطهدوا عبر التاريخ لانهم شيعة عراقيون أي على اساس الهوية الشيعية فيجب ان نحميهم وفق نفس الاساس.
فيتم العمل فورا على ملئ الفراغ من قبل قوات الدفاع الشيعية من المتطوعين وتنتهج نهج ابعاد الحزازيات العائلية الدينية المعمة وصورهم عن هذه المؤسسة العسكرية من اجل عدم بث التفرقة بين الشيعة العراقيين بل وضع خرائط تمثل حدود اقليم الفيدرالية وعاصمته والاجزاء التي سلبت من الشيعة ضمن سياسة الطائفية الجغرافية ضد الشيعة العراقيين التي مورست منذ الدولة العثمانية مرورا بالدولة العراقية الحديثة التي تاسست على اساس طائفية سنية عنصرية قومية معادية لشيعة العراق وتثقيف الشيعة بوحدتهم ضمن الولايات الشيعية من الفاو الى شمال بغداد انشاء الله قريبا وليس لنا حول ولا قوة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
ويجب التاكيد على تثقيف الشيعة العراقيين على انتمائاتهم الحضارية العظيمة من سومرية وبابلية اصيلة وعلى حقيقة انهم اصل التاريخ والحضارة ذات الخصائص المتميزة بهم.
ثم لناخذ تجارب من سبقونا من جماعات سكانية كانت تتعرض للاضطهاد على اساس الهوية فحمت نفسها ضد المحيط المعادي لها وهي الان لا تهتم الا بوضع الاساس لحماية اجيالها من الابادة والاضطهاد والذبح والقتل حتى لا يكون مصير اجيالها المصير الذي عانوه وهم تحت حكم اعداءهم وتحت قسوة المحيط المعادي لهم.
ولناخذ مثال ذلك البشمركة وهي قوات الدفاع الكردية العراقية عن كردستان العراقية ، فلتكن هناك قوات دفاع شيعية للفيدرالية الشيعية الموحدة في الوسط والجنوب حتى شمال بغداد ،تدمج بها المليشيات الغير ملطخة يدها بدماء الشيعة الابرياء او تحول الى منظمات مدنية وتؤسس قوات الدفاع الشيعية الفيدرالية العراقية من المتطوعين من العشائر والمدنيين المحايدين،
تنبيه : البشمركة كما هي معروف مانع امام انتشار الفكر التكفيري ومانع يمنع جعل كردستان العراقية حاضنة للارهاب الثانية بعد المثلث السني العربي العراقي بل يمكن القول ان البشمركة اكبر حليف للشيعة العراقيين بالدرجة الاولى لانها تمنع ان تكون كردستان العراقية وكر للتفخيخ وتجمع انصار الاسلام بزعامة الملة كريكرك والقاعدة والزرقاوي واسامة بلا دين الذي سوف يلجئون الى كهوف ووديان وجبال كردستان العراقية العالية والتي سوف تكون مجال خصب لنشر الفكر التفكيري بين جموع الكرد العراقية السنة ، ولكن البشمركة هي الستار الذي يمنع كل ذلك.
وما المعارك الطاحنة التي خاضتها البشمركة ضد التكفيريين والطائفيين في التسعينات وفي بداية تحرير العراق على يد القوات الامريكية في حلبجة الا دليل على ذلك، وكذلك تمنع البشمركة الجماعات السنية والتكفيرية من جعل كردستان وكر لتجمع اعداء الشيعة الذين يريدون ان ينطلقون منها لذبح وقتل وتفجير الشيعة العراقيين.
ويجب ان نتعلم من قادة الكرد العراقيين وكل القادة الغيورين على اتباعهم وعلى من يمثلون كيف دافعوا عن اتباعهم، فالكرد العراقيين لم يقل لهم قادتهم لو قتل نصف الكرد على يد اعدائكم لا تردوا، بل قالوا ونهجوا نهج الامام علي عليه السلام عندما سمع بمظلومين عراقيين يتم قتلهم واستباحتهم لانهم من شيعته، فحرك الجيوش لنصرة المظلومين ولم يخاف الامام عليه السلام الحرب الاهلية او الخوف على الاخوة والوحدة، لانه يعلم انها كلمة حق يراد بها باطل. ويعرف الامام عليه السلام ان من اراد رفع شعارات مثالية فارغة هدفه هو الحفاظ على مصالح ذاتيه لا يريدون ان يفقدونها لانهم لا يهتمون بمصير المظلومين لان كل همهم الحفاظ على مصالحهم ومناصبهم ومفاسدهم وجاههم وليذهب المظلومين في نظرهم للجحيم، وكذلك هدف من رفع هذه الشعارات الجوفاء المثالية هو تخدير المظلومين من اجل ان يستمرون مشارع للموت والقتل والانتهاك..
اللهم انصرنا بقادة من الشيعة العراقيين يخافون على دمائنا واعراضنا واموالنا وكرامتنا وارضنا ويعملون على وحدتنا ونصرتنا ولا يخافون في الحق ولومة لائم ولا يجعلون رقابنا تحت خناجر اعداءنا، اللهم انصرنا كشيعة عراقيين بفيدرالية توحدنا ونسترجع اراضينا ونقضي على التوطين الذي مورس ضدنا عبر عشرات السنيين واللهم انصرنا على من يعادينا يا الله وليس لنا حول ولا قوة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
علي البطيحي العراق بغداد
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |