جلال الطالباني.. مسعود البرزاني وقصة علي بابا والأربعين حرامي
--------------------------------------------------------------------------------

المهندس قيس علي البياتي- واشنطن
جلال الطالباني..مسعود البرزاني...
وقصة علي بابا والأربعين حرامي
كلنا يذكر قصة علي بابا (اللصالطيب) عندما دخل إلى المغارة هاتفا بكلمة السر أفتح يا سمسم ففتحت البوابة على الفور ليقوم علي بابا بالسطو على كمية من مجوهرات اللصوص وفقا لقانون (القناعة كنز لا يفنى) ثم فتح الباب مرة أخرى و قفل عائدا إلى بيته ليهنئ الست مرجانة و لذا فهي من يومها فرحانة
أما أخيه قاسم اللص الشرير فقد فشل في أن يتذكر كلمة السر بعد أن دخل إلى المغارة حيث أعماه الطمع و فشل في الإفلات بفعلته في الوقت الملائم مثلما فعل أخيه اللص الطيب.
إنها حقا عائلة من اللصوص المحترمين.
أما الجزء الثاني من القصة فقد حدث في العراق الجديد عندما أكتشف كل واحد من الأكراد الأربعين حرامي أن السرقة و تأسيس العصابات حق متاح لهم وأن بإمكانهم أن ينشئوا لنفسهم مغارة مستقلة ذات بوابة الكترونية تعمل بكلمة سر مختلفة افتح يا سمسم افتح يا طماطم افتح يا عدس و التمويل دائما حاضر فهناك المال العراقي المسروق جاهز للإنفاق على هؤلاء العصابات والجحوش الكردية المترفة الموالية لجلال الطالباني وزمرته الشريرة (كوسرت رسول ..نيشروان مصطفى.. ملا بختيار .. برهم صالح و...و... ...الخ
ومسعود البرزاني مع أتباعه الفاسقين من نيجيرفان البرزاني عدي الأكراد ..فاضل الميراني ونهاد البرزاني وسيداد البرزاني الذين باتوا يملكون كردستان أسوة بسلفهم طاغية البعث صدام وحاشيته...و...و.....
أنا لست بصدد أتهامهم باطلا ولكنها هي الحقيقة ذاتها
وأنا على يقين من أن التهديدات ستتوالى واحدة تلو الآخر الى أيميلي بالقتل والتصفية والأنتقام وأنني بعثي أو عميل لدولة أجنبية أو طوراني ...أو الأقلام المستأجرة...أو...أو...ترديد القوانة المشروخة القوانة نفسها
المسؤولين الأكراد لصوص العراق الجدد الذين لايقدّر ثرواتهم المسروقة من قصور وممتلكات وأراضي وحسابات مصرفية لايتصوره العقل
فأذا كانوا يملكون ذرّة من الشرف والكرامة فليعلنوا للشعب العراقي عن مصدر تلك الممتلكات
وقد يزول عجبنا إذا علمنا أن الظالم واللص لايستطيع أن يظلم أو يطغى أو يسرق بمجرد رغبة تبدو منه.إنه يطغى ويسرق حين لايرى مانعا فعليا يمنعه من الطغيان والسرقة لأن جلاوزتهم وجلاديهم يسوّلون لهم سوء المعملة والسرقة ويحققون لهم مايشتهون
نحن وعلى عكس ما يتصور البعض لسنا من هواة (جر الخناق) إلا أن الذي يجري على أرض كركوك
من ظلم وتهميش وسرقة ونهب للمال العام والأستحواذ على ممتلكات الدولة وأراضيها هو الذي يدفعنا في الكتابة عنهم وعن حاشيتهم المستغرقون في المعاصي والخمور والمزمار والطنبور فهم أقاموا لأنفسهم جيشا يسمى ب(جيش الليل) فأذا نامت جيوشهم ليلا قامت (جيوش الليل) على أقدامها وأطلقوا ألسنتها ومدوا الى الله أكفهم للدعاء لقياداتهم ولجيوشهم فالقيادات متمثلة بالطالباني والبرزاني في خفارات هؤلاء يعيشون وبدعائهم يبيتون ووبركاتهم يرزقون
أن الاكراد يقومون وبأوامر من جلال الطالباني والبرزاني ومعهم الأربعين حرامي بتنفيذ «مخطط مدروس لاستغلال الفراغ الحكومي والسياسي الذي تمر به البلاد لتهيئة المناخات بما يحقق مطامع الاكراد في المدينه
,ونعتقد بأنه لايختلف إثنان بأن ثقافة (الفرهود ) شكلت سياسة رسمية للأكراد منذ سقوط النظام البائد في العراق بدءً من نهب ممتلكات القوميات الغير الكردية و ممتلكات الدوله واراضيها .
قلما يجد المرء في كركوك ممتلكا حكوميا واراضي لم تتعرض للنهب مرات على أيدي جحوش الحزبين والمتطفلين معهم والبيشمركه الكرديه العنصريه و غيرها من قطعان النهب و السلب
ويتضح من هنا أن مشكلة السرقة والنهب عند هؤلاء أصبحت هيّنة للغاية.فالفرد يحوز له أن يفعل مايشاء وينهب مايشاء..ولكي يرضي عنه الله تعالى يجب أن يعطي جزءا مما ينهب الى العباد والزهاد والوعاظ لينوبوا عنه أمام الله يستغفرونه له..هكذا هو الأعتقاد
ومن الممكن القول بأن هؤلاء من الصعب أن ينظفوا قلوبهم من أدران الحسد والشهوة والأنانية فهي اصبحت من صفاتهم الأصيلة لامفر من ذلك وأنه من الصعب بل المستحيل أصلاح طبيعتهم البشرية وهي كغيرها من ظواهر الكون تجري حسب نواميس معينة
يقول (باكون) لكي تسيطر على الطبيعة يجب عليك ان تدرسها
فالأنسان جزء لايتجزأ من الطبيعة المحيطة به
أيها السادة ويا كل عراقي شريف في هذه البقعة الطاهرة أن عمليات السرقة والسطو للحزبين الكرديين لاتعد ولاتحصى وهي ألوف مؤلفة من عمليات سرقة ونهب أرتكبها ويرتكبها هؤلاء الأوباش المغرمون بسرقة قوت الشعب وأموال الرعية والدولة الجريحة
فهم مترفون لصوص ماضون ببذل تلك الأموال على ملذاتهم وشهواتهم شهوات الدنيا والتي لابد وأن ترجع نقمة عليهم لأن القدرة اللهية هكذا في طبيعتها وحكمها
أن جلال الطالباني ومسعود البرزاني هم الذين أسسوا لهؤلاء اللصوص هذه المهنة المربحة ولولاهم لكانوا اليوم حمالين أو بقالين
أن اللصوص من القاعدة الحزبية للحزبين الكرديين وميليشياتها وقياداتها الطغاة في الواقع من نوع واحد فهؤلاء يظلمون الناس وقاعدتهم الحزبية المترفة يتبعونهم في ذلك
وهي أصبحت مهنة سهلة على أية حال لاتحتاج الا الى السير في التخطيط قدما حول كيفية أدارة وتنفيذ مخططات النهب والسلب والسرقة في ظل الفراغ السلطوي القائم في العراق وفي ظل تفشي الفساد في جسدها ومؤسساتها
إن كل واحد من الأربعين حرامي القطعان من قيادي الحزبين و الجماعات الكردية المسلحة مازالوا يعيشون على ماينفقه عليهم جلال الطالباني ومسعود البرزاني من أموال الأمة العراقية المسروقة والمنهوبة...لازالوا يعيشون على فضلات موائد القيادات الكردية فأصبحت معائشهم متوقفة على رضاء أولياء الأمور وتراهم لذلك يبعثون في الأرض فسادا وتعسفا ونهبا وقتلا
فتراهم يستخدمون سياسة القمع والأظطهاد والنهب لعلهم يريدون بذلك أنذار الفقراء بالويل والثبور ويمنعونهم من التطلع الى مافي القصور الشامخة التي يمتلكونها بجبالها من بيض حسان
والغريب ياأخواني واخواتي نراهم يستنزلون غضب الله وويلاته جميعا على رأس الفقراء والمستضعفين من القوميات الغير الكردية من أبناء شعبنا في كركوك ويخيل لهم بأنهم بهذه الطريقة يستريحون
تجدهم تارة يتكالبون ويتحاسدون ويطلون أفعالهم بطلاء برلق من الدعاوي الرنانة والتظاهر بخدمة المصلحة العامة ثم يأتي زبانيتهم من ورائهم والواعظون الأكراد يؤيدون مايفعلون
قناعتي أن طبيعة القيادات الكردية هي هي لاتتغير سواء كانوا في القصور الفخمة أم في الكوخ الحقير وكلهم يركضون وراء ذاتهم ومصالحهم الشخصية والقومية فقط ويودون إعلاء شأنها
لقد حكم الطغاة هذا البلد أجيالا متعاقبة فأعتاد سكانه بدافع المحافظة على الحياة أن يحترموا الظالم ويحتقلروا المظلوم وأخذ الساسة الأكراد يصوغون مثلهم العليا صياغة تلائم هذه العادة الأجتماعية اللثيمة
وأعتقد في حالة كركوك أن شر الذنوب أن يكون الأنسان الغير الكردي ضعيفا فقيرا
ولكن تلك المظالم التي يقومون بها ويضعوها على كاهل البؤساء المساكين من أهالينا الذين يركضون وراء لقمة العيش صباح مساء لن يزاح عن كواهلهم وسيلاحقهم عقاب الله عزّ وجلّ الذي لا مرد له
وأن
و بالطبع و حتى يأتي اليوم الذي تتاح فيه الفرصة لولاة الأمر للنظر في هذه المسألة فقد تكفلت الأربعين عصابة بعمليات القتل والتهميش والظلم لتفسد في أرض كركوك وتستحوذ عليها و تهلك الحرث و النسل
فهم الذين فتحوا باب الدم، ومن تحت عباءهم، وبدعم قياداتهم خرجت الجماعة الإجرامية المسلحة في كركوك من أنصار السنة الكردية المرتبطة بالقاعدة الذين نموا في أحضان قياداتهم الطغاة وترعرعوا على فضلات موائدهم
فهم أعداء الله ورسوله وأعداء آل البيت عليهم أفضل السلام ومن نهج نهجها، هي التي قتلت أهلها بهدف التهجير والترحيل والترهيب
أن أكثر المترفين اللصوص من القيادات الكردية يتبعون ذلك الأسلوب الذي يصفق للظالم ويبصق في وجه المظلوم
لقد آن الأوان ان نكشف شخصياتهم المتكالبة المناقضة تماما للحقيقة كما يعلم المطلعون على الشأن الكردي العنصري الشنيع في كركوك الذي لم يشهد مثل هذا النوع من أعمال النهب والسرقة السيئة الصيت الذي تجاوز كل الحدود و الأعراف وصولا لانتهاك حرمة أبناء القوميات الغير الكردية من قبل هذه القطعان من عصابة الأربعين حرامي وزبانيتهم
أن السياسة الكردية اليوم هوتخريب العقول و نشر ثقافة التحريض والتهميش في كركوك فيبدو أن هذا لا يثير اهتماما لدى أحد و يزداد الأمر سوءا حينما ترد كلمة التركمان والعرب وسط الكلام فيصبح الأمر و كأنه معركة تجري على سطح القمر
إنه إشعال الحرائق في وجدان الناس، وفي ثيابهم ..
قهر .. ذلّ .. استعباد، ومؤامرات لا تنتهي ..
غضب .. استياء .. وإبعاد ..
ومازال الظالم منذ الأزل ظالماً، وما زال المظلوم مظلوماً
ومازالت الكلمة تهز الضمائر وتثير غضب الغاصب المستبدّ!!.
و يبقى السؤال إذا كان السياسة الكردية قد بدت في تطوير سياساتها بأتجاه تفعيل هذا النمط من الاحتراق الداخلي والسرقة والنهب فما هو مدى قدرته على إطفاء هذا النوع من الحرائق التي أشعلتها هذه السياسة بعيدا عن هيئاتها الإطفائية؟..
تبدو الصورة الآن بالغة القتامة بعد أن فقدت إدارة عموم القيادة الكردية قدرتها على استعادة الضبط و الربط و حيث ينشط كل فصيل من هؤلاء بصورة قائمة بذاتها إنها النهاية الطبيعية لهذا النوع من السياسة العنصرية التي أتضحت معالمها وأهدافها بعد سقوط طاغية البعث وليومنا هذا
ياأخوتنا وأخواتنا في العراق الجريح
‍ ‍‍‍‍‍‍‍.. نحن متنا ..
فلنستمع ما يقول فينا الرثاء
قد عجزنا .. حتى شكا العجز منّا
وبكينا .. حتى ازدرانا البكاءُ
وركعنا حتى اشمأزّ الركوعٌ
ورجونا .. حتى استغاث الرجاءُ
إن المشكلة الكبرى آتية من كون القيادات الكردية لاتستطيع ترك عادتها وأعتباراتها القديمة من النهب والسرقة بأرادتهم وأختيارهم فهذه العادات والأعتبارات مغروزة في أعماق عقلهم الباطن ولهذا بعد أن أصبح كل واحد من هؤلاء اللصوص صاحب مغارة مستقلة ذات سيادة و كلمة مرور خاصة به نراهم يندفعون نحو المال فلا يبالون أن يسرقون أو يحتكرون أو يرتشون أو يغصبون ويستسيغون كل وسيلة في هذا السبيل
أن هذا التعسف والقسوة التي أدت الى نهب الدولة العراقية من قبل تلك القيادات الكردية وأستعبادها قد يسهل أحتماله فترة من الزمن ثم لايلبث أن ينفجر عاجلا أو آجلا
يقول الأمام علي عليه أفضل السلام
أن الحق واضح والباطل واضح
وهو يكاد يراهما رأي العين
لكن الناس في الغالب يتحيزون في رؤية الحق والباطل من حيث لايشعرون . فكل أنسان على عقله أطار يحّد من تفكيره. والأنسان لايستطيع أن يرى شيئا ألا اذا كان ذلك الشيء واقعا في مجال ذلك الأطار ولاأجد عن ذلك محيصا

المصدر

http://www.drweb4u.net/vb/showthread.php?t=4607