[align=center]
تحية وفية لشعب العراق الوفي لتاريخه وأمته .
اليوم قد واجهة حكومة المالكي تحدياً من نوع خاص
بعد أن أيقنت أنها تستند لركن ضعيف قد أنهكته سواعد الأبطال
اختارت أن تستند للشعب
ليس كل الشعب كان صدام
على الأقل من كان يخرج في ساحات بغداد يحمل صورة صدام ( بحثاً عن امتياز أو دفعاً لفساد أعظم )
قد عاش الفقر والظلم وشاهد الموت مرات ومرات
بينما كنتم تنعمون بضيافة الملوك
أي تاريخ ؟! أي مجد هذا الذي سيذكركم به أبناء المستقبل
وقد جاءت بكم دبابات الأمريكان والبعض منكم جاءت به طائرات مكوكية
لأن شبح صدام كان يلاحقه حتى وهو خلف الشمس !
* * *
يجب أن يواجه هؤلاء يجب أن يعرفوا أن الحقيقة مرة أمثال إياد جمال الدين الذي حاول وجادل فجاءه الرد سريعاً من رئيس كتلته الذي جاءه به لأن مثل هذه الآراء لا تستطيع أن تشق صف كتلة فما بالكم بالعراق .ومن وراء ذلك الألوسي الذي قال له كتلة البعث في مجلس النواب تزيد الآن عن 40 مقعد !! نعم إن كل ما قبل 2003 بعثي في رأي إياد !
ولأن أمثال إياد يعيش في المنطقة الخضراء ومن حوله حمايات ومن وراءها حمايات فهو لا يعيي ما يقوله !!
دعوا العراق يعيش كفانا قتل وذبح هذا هو شعار المصالحة الوطنية باختصار ..
***
لينهض جسد العراق ومن يسقط منه فإلى جهنم
وليعاد بناء العملية السياسية لكن بأيدي عراقية شريفة ومن أبى فله مقامع من حديد ترد له عقله أو وطنيته
وليس معنى هذا أن يتسامح مع الإرهابيين والتكفيريين الذي يقتلون أبناء الإسلام ويتركون الكفار أو أولئك الذين تلطخت أيديهم البعثية العفنة بدم عراقي واحد ..
بل لكل حساب وعقاب [/align]