يبدوا إن السيد وزير الداخلية الحالي كالسابق من حيث الأمزجة (( وان كان جميع وزراء الحكومة يتشابهون)) في هذه الأمزجة فهم يتغاضون عن كل ما يعكر هدوء أعصابهم والإرهاب كل الإرهاب هو التكلم (( والويل كل الويل للمتكلمين)) والدليل على هذا الأمر هو إننا نكتب وأنا شخصيا منذ مدة اكتب في هذا الموقع ولم اقرأ أي رد من أي مسئول سواء الذي اكتبه أم الذي يكتبه غيري من الأخوان.
واليوم سوف اكتب عن قصة ..قصة هي ليست من وحي الخيال حدثت في مركز قضاء الهندية (( الذي كتبنا عنه الكثير دون جدوى)) وأحداث القصة هو إن عصابة من المجرمين السابقين والذين معروف عنهم منذ العهد البائد بأنها محكومة بعدة جرائم قتل وتسليب. قامت هذه العصابة بقتل شخص بعد أخذه من داره وباستخدام سيارات الشرطة وأجهزتها ومعداتها والادهى من ذلك إن القتل لم يتم مباشرة بل بعد التعذيب الوحشي جدا جدا والأمر من ذلك إن عائلته استطاعت التعرف على من قام بالفعل لكن لا احد يشكيها بل تم تهديدها وإصدار أمر بإلقاء القبض عليها(( وصدق الشاعر الكبير عريان السيد خلف حين قال: الحرامي يحلف المبيوك ..والمبيوك يتعذر)) . ومن خلال متابعتي للتفاصيل ومن أشخاص مقربين في المركز حين تسأل : أين الضابط المسئول في المركز؟ أين مدير الشرطة العام في المحافظة؟؟ أين القائم مقام الذي وصل إلى أسماعه تفاصيل القصة؟ أين المجلس البلدي الذي انتخب من قبل الناس(لم تجري أي انتخابات؟؟؟؟؟)؟ يأتيك الجواب الجميع متواطئون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فمن يرحمنا؟؟؟؟
نوري المالكي
وزير الداخلية ...القديم والجديد
من يرحمنا من القتلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟