النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    افتراضي استعدادات اعلامية لضرب التيار الاسلامي في العراق

    الاحظ منذ فترة قيام و سائل اعلامية غربية بالهجوم على رموز وحركات اسلامية في العراق ، وخاصة من تيار الشهيد الصدر ، وذلك بالتركيز على أقوال او افعال منسوبة لمشايخ هذا التيار و خاصة الشيخ الفرطوسي بأنهم يهددون السافرات ويجبرونهن على ارتداء الحجاب واغلاق دور السينما و ما الى ذلك ، و رغم اني قرأت بيانات أخرى تنفي ذلك وتكتفي بالنصح و التحذير ، الا ان وسائل الاعلام تحاول ان تنسب اليهم مواقف متشددة جدا تتضمن استعمال العنف في حق المخالفين ، و تصور على لسان بعض افراد الشعب من النساء و الرجال بأنهم يتذمرون من تطرف هؤلاء المشايخ و يفكرون بترك العراق اذا ما سيطر هؤلاء " المتطرفين"
    ومن جهة اخرى تحاول وسائل الاعلام الغربية تصوير الحركة الاسلامية السنية على انها ذات طابع وهابي يهدد الشيعة ، مما يكشف عن وجود خطة لضرب الحركات الاسلامية الشيعية و السنية بعضها ببعض ، و ضربها جميعا بعد ذلك واخلاء الساحة للتيارات العلمانية والعميلة المعادية للاسلام و الوطن
    واعتقد ان تأجيل الانتخابات العراقية و الغاء الوعدود باقامة الديموقراطية في العراق في هذا الوقت ، هو بسبب خوف القوات المحتلة من سيطرة التيار الاسلامي الوطني على صناديق الاقتراع ، و لذلك تحاول ضرب التيار الوطني الاسلامي والتفريق بينه و اشعال فتن طائفية لتبرير بقائها فترة اطول بشكل مباشر والتنصل من عهودها ووعودها باقامة نظام ديموقراطي ، و اذا ما ارادت ان تقيم نظاما معينا فانما بعد ان تفصله على مزاجها بحيث تستثني القوى الأساسية من الحركة الاسلامية و الشيعة.
    ولذا اعتقد ان من المهم جدا للحركة الاسلامية و للشيعة الواعين بمخططات المحتلين ان يهتموا اكثر بموضوع الاعلام ، و لا يقوموا بحركة أو ينطقوا بأقوال قد يستغلها المحتلون ليصورا لأبناء الشعب او للرأي العام العالمي بان الحركة الاسلامية او الشيعة غير مؤهلين للديموقراطية وانهم متطرفون ارهابيون يميلون الى الديكتاتورية و العنف
    اعرف ان المعركة صعبة ولكن يجب ان نخوضها بوعي و اهتمام ونبني وسائل اعلامية توصل صوتنا الى الشعب و الرأي العام العالمي بموضوعية.
    واذا كان لدى بعض المشايخ الشباب افكارا متطرفة فلا بد ان يعيدوا النظر فيها خاصة في هذه المرحلة التي يتعرض وجود العراق و الحركة الاسلامية الى خطر كبير
    أحب في الله من يبغضني في الله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    المشاركات
    93

    افتراضي

    هذا الموضوع مهم جدا
    شكرا اخي أحمد الكاتب واتصور ان امريكا ستختلق الذرائع تلو الذرائع

    لضرب التيار الاسلامي في العراق لان هذا التيار مهما وجه اشرعته مع

    الريح الامريكية لفترة معينة فانه في النهاية تدرك امريكا خطورة هذا التيار

    على مصالح امريكا في العراق .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    العراق المحتل
    المشاركات
    801

    افتراضي


    فعلاً موضوع مهم ، و قد أردت أن أكتب عنه أخي أبا أمل بعد أن نشرت ال بي بي سي تقريراً حول قيام جماعة الفرطوسي بمهاجمة محلات بيع المشروبات أو فرض الحجاب الإسلامي على النساء فرضاً حتى و إن لم يكن مسلمات و بعض اللقاءات مع بعض العراقيين المتخوفين و الإيحاء بأن التوجه الإسلامي إنما هو توجه ايراني.

    لابد من التحقيق في هذه المزاعم التي إن صحت فإنما تعني كارثة بحق مستقبل الحركة الإسلامية ، و هي تبدو غريبة جداً على المجتمع العراقي و طبيعة التدين العراقي.

    ربما نسمع ممن له اتصال في داخل العراق !
    أليس الله بكاف عبده ؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    saudi
    المشاركات
    38

    افتراضي

    احمد الكاتب، لاجديد فى ذلك.
    والشعب العراقي المسلم بكافة طوائفة على قدر كبير من الوعي ولسيما شيعة الأمام علي- شيعة الأمام المهدي الأثناعشري.

    وان هذة "الأستعدادات الأعلامية" ليست الا نوع من انواع التيارات الكثيرة المنتشرة،
    وانت قائداً لأحدها، فلا تستغرب ان يطلبوا عونك فى هذة المهمة، فلقد
    اثبت تفانيك فى محاولاتك عبر المستقلة وغيرها من الوسائل الأعلامية.
    (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى)

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    324

    افتراضي

    الأخ الفرزدق
    صح الله لسانك فقد قلت الحق
    هناك من يتظاهر بحبه للشعب العراقي وفي نفس الوقت يخرجه من مذهبه ويطعنه في الظهر .
    الشيعة العراقيين يحبون أئمتهم ع ويزورونهم مشيا على الأقدام ويأتي الكاتب ليطلب منهم التخلي عنهم .
    طبعا هذه سياسة أستعمارية للسيطرة على الشعوب عملوها في الجزائر بفرنسة الجزائر للأبتعاد عن كتاب الله العربي ثم تحولهم الى مايريده الأستعمار .
    فالدعوات الضالة التي نسمع عنها في هذه الأوقات ماهي الا من أشخاص ضلوا طريق الحق بمباركة من الأستعمار وتمويله للأبتعاد عن أئمتهم ع وضرب ثورة الأمام الحسين ع حتى لايقتدي بها الشعب العراقي وذلك بتحويلها الى نظرية ولا تنتمي للأمامة
    بينما نجد الشعوب الأخرى تقتدي بثورة الأمام الحسين ع

    كتيبة عسكرية ألمانية لهتلر في الحرب العالمية الثانية حوصرت فطلبوا النجدة والأمدادات , فلم تستطع الطائرات الوصول اليها فأتصل عليهم هتلر وقال : (( أصمدوا كما صمد أصحاب الحسين ) .

    وكذلك غاندي قال : تعلمت من الحسين ع درسا لن أنساه
    ( عشت مظلوما لأكون منتصرا )

    سيبقون أئمتنا الأثنى عشر في قلوبنا ودمائنا لأنهم منار العيش الكريم
    وسيخرج الأمام الثاني عشر الحجة بن الحسن روحي له الفداء لهدم عروش الظالمين ونشر العدالة في الأرض بعدما نشروها ظلما وجورا .
    وأما من تركهم فقد باء بسخط وغضب من الله وخسر الدنيا والآخرة .
    اللهم صلي على محمد وآل محمد

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني