السباق نحو الهاوية!
GMT 9:00:00 2006 السبت 15 يوليو
د عبدالخالق حسين



--------------------------------------------------------------------------------


إذا كان الغراب دليل قوم يقودهمُ إلى أرض الخراب (شاعر عربي)

بات واضحاً أن بعض شعوب الشرق الأوسط تقودها غربان إلى أرض الخراب. فالمنطقة عبارة عن برميل بارود يلعب به الصبيان الذين تسطوا على قيادات ومقدرات هذه الشعوب البائسة. أجل، هذا ما جرى وما زال يجري لشعوب كانت تعتقد أنها (أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة)، سلاحها الشعر والشعارات الثورية الفارغة. شعوب أسلمت قيادتها لغربان تنعق بأيديولوجيات الموت لتقودها نحو الهاوية. أمة لا مكانة لخيرة مثقفيها في أوطانها، ليقودها البلطجية من عصابات قطاع الطرق تدعي أنها أحزاباً دينية تطلق على نفسها أسماءً مقدسة لتضفي على جرائمها القداسة، لأنها كما تدعي، تجاهد في سبيل الله ومسلحة بالنصوص المقدسة. هؤلاء القادة لا يتصرفون بعقلية قادة حكومات وأحزاب سياسية تتحمل مسؤولية شعوبها أمام العالم المتحضر، بل تتصرف كرؤساء عصابات قطاع الطرق ومافيات المخدرات، دون أن تبالي بمصائر شعوبها.

مسكينة هذه الشعوب، فبعد أربعة قرون من الحكم العثماني التركي المظلم، كانت قد بدأت تفيق من غفوتها لتدخل القرن العشرين على ضربات مدافع الدول الغربية "الاستعمارية الكافرة". وبفضل هذا التدخل الاستعماري الغربي بدأ العرب نهضتهم الحديثة التي كانت تبشر بالخير في بداية الأمر فيما لو سمح لها بالاستمرار وتم استثمارها بالعقل والحكمة، كما استفادت اليابان وشعوب أخرى في العالم. فأقصى وأروع ما استطاعت الشعوب العربية تحقيقه من نصر في القرن العشرين هو تأسيس دولها الوطنية. ولكن مصيبة هذه الشعوب نجمت من نزعة المكابرة وعقدتها ضد كل شيء أجنبي. فتغل الطبع على التطبع والثقافة البدوية الموروثة على الحداثة، فاغتصب المتأدلجون السلطة وتسلطوا على رقاب شعوبهم وأجهضوا تلك النهضة الرائدة وقادوها إلى الدمار الشامل، تارة باسم وحدة الأمة العربية وأخرى باسم وحدة الأمة الإسلامية. واستهان هؤلاء حتى بتأسيس هذه الدول الوطنية وأطلقوا عليها "الدول القطرية" مدعين أنها من صنع الاستعمار يجب هدمها وإقامة دولة الوحدة من المحيط إلى الخليج، الفنتازيا التي قادت إلى كوابيس وهزائم.

لقد قاد عبد الناصر الشعب المصري والشعوب العربية منذ انقلاب يوليو 1952 من كارثة إلى كارثة وهزيمة تلو الهزيمة، انتهت باحتلال كل فلسطين وسيناء والجولان وخراب الديار، ليأتي بعده صدام حسين ويكمل المشوار بزج العراق وشعوب المنطقة في حروب عبثية وهزائم مذلة انتهت باحتلال العراق وتفشي الإرهاب. كل ذلك تم باسم كرامة الأمة والوحدة العربية والعزة القومية ومحاربة الاستعمار وتحرير فلسطين من النهر إلى البحر وإلقاء اليهود في البحر لتأكلها الأسماك.

وبعد تلك الهزائم المذلة على يد القيادة القومية "التاريخية" وقتل الملايين من البشر وضياع الثروات الهائلة وإيقاف التنمية لعشرات السنين، جاء دور الأحزاب الإسلامية لتدعي أنها تأتمر بأمر الله، وتريد حكمنا باسم الله والإسلام، وبالتالي قيادة شعوبها نحو الهلاك. وما دور هذه الشعوب المغلوبة على أمرها، سوى التصفيق والتأييد وترديد الهتافات والشعارات كالببغاوات و(حزب الله هم الغالبون) وتقديم رقصات الموت وهي تساق إلى حتفها كالنعاج. شعوباً كهذه وقادة كهؤلاء، لا بد وأنها تحث الخطى نحو المزيد من الكوارث.

لقد احتاجت القيادات العربية وخاصة الفلسطينية منها خمسين عاماً من الكوارث والهزائم لتتعلم أن السياسة فن الممكن، والعمل بالأمر الواقع والمطالبة بالمزيد، وأنه من مصلحة هذه الشعوب حل الصراع العربي-الإسرائيلي بالمفاوضات والطرق السلمية المتاحة وليس بخوض حروب خاسرة ومحسومة النتائج مسبقاً. ولكن الكارثة ما أن تعلمت القيادات القومية والوطنية هذا الدرس البليغ ووافقت على الحلول السلمية، لتأتي الأحزاب الإسلامية اليوم رافعة شعار (الإسلام هو الحل) وسياسة (كل شيء أو لاشيء) والتحرير من النهر إلى البحر، لتعيد العملية السياسية إلى المربع الأول الذي كان عليه قبل 60 عاماً وتذهب كل تلك التضحيات والتجارب المريرة أدراج الرياح.

نحن لا نتحدث هنا عن الحق والباطل، بل عن الممكن واللاممكن، وكيفية تحقيق أكبر قدر ممكن من الحقوق بأقل قدر ممكن من الخسائر. وهذا لا يتم إلا بالطرق السلمية. وهذه هي وظيفة السياسي والقائد المحنك. ولكن ما يتبعه القادة الغربان الآن هو العكس، أي الطريق الذي لا يحقق لهم أي حق مغتصب، ويدفعون أكبر قدر من الخسائر، وهم مازالوا يصرون على هذا الانتحار الجماعي.

لقد أثبتت التجارب خلال الأشهر القليلة الماضية أن حزب الله وحزب حماس ليسا أحزاباً سياسية بالمعنى التقليدي المتعارف عليه في العصر الحديث، بل عصابات من البلطجية والزعران والصبيان الذين اختطفوا الدين ونصوصه المقدسة، وبواسطتها اختطفوا شعوبهم ليخدعونها ويقودونها من كارثة إلى كارثة. لقد استثمر هؤلاء قضايا شعوبهم العادلة ليعملوا على تشويهها بإتباعهم وسائل العصابات البلطجية والشعارات الديماغوجية الشعبوية، غير آبهين بالنتائج الوخيمة.

ليس من باب الصدفة أن يقوم حزب الله في هذا الوقت بالذات باختطاف جنديين إسرائيليين مقابل حرق لبنان الجريح والذي لم يشف بعد من جراح الحروب الأهلية الطاحنة في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي. إنهم لا يريدون حرق لبنان فقط، بل ليشمل الحريق إلى ما بعد لبنان. لا يحتاج المرء كثيراً من الذكاء ليستنتج أن إقدام حزب الله على هذه الحماقة كان بأوامر من إيران وسوريا لزج المنطقة كلها في حالة فوضى عارمة، والتي هي أصلاً في حالة فوضى بسبب ما يجري في العراق ودور هذين النظامين الفاشيين، الإيراني والسوري، في تدمير العراق وجر المنطقة كلها إلى أتون محرقة طاحنة جديدة.

من بديهيات السياسة أن القيادة الحكيمة يجب أن لا تزج بشعوبها في معارك خاسرة محسومة النتائج مسبقاً. فهل نحن عملاء للصهيونية والإمبريالية إذا ما نصحنا حزب الله وحماس بعدم زج شعبيهما في معارك خاسرة لأن لا قدرة لهما ولا حتى للدول العربية مجتمعة في مواجهة إسرائيل وإلحاق الهزيمة بها؟ فهذه الخبرة ليست وليدة الساعة بل، هي نتاج الهزائم التي مني بها العرب خلال نصف قرن من الحروب الخاسرة والنكبات المتتالية. فما الذي كسبته حماس من اختطاف جندي إسرائيلي واحد؟ الحصيلة لحد الآن، عشرات القتلى ومئات الجرحى من الفلسطينيين المدنيين الأبرياء، وتدمير شامل للركائز الاقتصادية لشعب يئن من الفقر والبؤس، ومحروم حتى من أبسط وسائل الحياة. وما الذي كسبه الشعب اللبناني بإقدام عصابات حزب الله باختطاف جنديين إسرائيليين غير قتل العشرات وجرح المئات من المدنيين اللبنانيين الأبرياء، وتدمير كامل لمطار بيروت الدولي والطرق والجسور ومحطات الكهرباء وغيرها من المؤسسات الاقتصادية وترويع وتشريد السكان الآمنين وفرار نحو مليون سائح من بلدان الخليج وتعطيل السياحة التي يعتمد عليها الإقتصاد اللبناني؟ هل بإمكان حزب الله وحماس إلحاق الهزيمة بإسرائيل بالعنجهية والشعارات الفارغة والمظاهرات والصراخ بأن حزب الله هم الغالبون؟

وبدلاً من أن ينهض عقلاء القوم بإسداء النصيحة لحزب الله وحماس بعدم ارتكاب هذه الحماقة والمغامرة الغبية وزج شعبيهما بهذه التهلكة، نجدهم يعملون العكس، إذ يتباهى بعض قادة الأحزاب السياسية العربية وخاصة الإسلامية منها مثل مهدي عاكف مرشد إخوان المسلمين في مصر بتأييد السياسات الانتحارية التي أقدمت عليها حماس وحزب الله ودفعهما لارتكاب المزيد. لا شك إن حزب الله وحماس لم يقدما على ارتكاب هذه المغامرة إلا بدفع من أولياء نعمتهما وأسيادهما في طهران ودمشق. وممكن أن تجر هذه المعركة إلى حرب شاملة واسعة لتشمل إيران وسوريا. فهل عند ذلك سيخرج علينا العربان ليقولوا لنا أنها مؤامرة صهيونية إمبريالية استدرجت هذين البلدين لحرب مدمرة؟ فلماذا تعطي حماس وحزب الله الحجة لإسرائيل لشن حرب قاضية تجلب البلاء على شعوب المنطقة؟

التفسير الصحيح لهذه المغامرة هو أن عقلية الديكتاتورية الغبية واحدة، سواءً كانت برئاسة صدام حسين أو محمود أحمدي نجاد أو بشار الأسد، أو رؤساء عصابات لا يهتمون بمصائر شعوبهم من أمثال خالد المشعل وحسن نصر الله. إن هذه الأنظمة والعصابات لا تستطيع الاستمرار بوجودها على الساحة إلا بخلق الفوضى وإتباع سياسة حافة الهاوية وجر المنطقة إلى كارثة.

نؤكد لهؤلاء أن نتائج هذه الحروب غير المتكافئة محسومة مسبقاً وستكون وبالاً على الجميع. يجب على كل حكومة (وحزب يدور في فلكها) في منطقة الشرق الأوسط، أن تدرك، شئنا أم أبينا، أن دولة إسرائيل هنا لتبقى، وليس بإمكان أية قوة إزالتها من الخارطة، لا بتفجيرات الانتحاريين ولا بصواريخ حزب الله الخلب على حيفا، ولا بالتصريحات العنترية للرئيس الإيراني أحمدي نجاد، ناهيك عن الشعارات الفارغة الأخرى. هذه الحقيقة أدركها الرئيس المصري الراحل أنور السادات، لذلك أبرم مع إسرائيل اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 التي استعاد بموجبها جميع أراضيه المحتلة دون قطرة دم واحدة، ووفر على شعبه المزيد من الكوارث. والحقيقة الثانية التي يجب أن يعرفها هؤلاء هي أن إسرائيل بالنسبة لأمريكا هي الولاية رقم 51 ولا يمكن لأمريكا أن تضحي بها مهما كلفها الأمر. ولذلك فأمن وسلامة إسرائيل وبقائها جزء لا يتجزأ من استراتيجية أمريكا، وعلى حكومات وشعوب المنطقة التعامل مع هذه الحقيقة على هذا الأساس الواقعي إذا أرادت العيش بسلام.

لقد كان مردود عملية حزب الله في خطف جنديين إسرائيليين وبالاً عليه وعلى الشعب اللبناني، كما توقع الجميع. فغاية إسرائيل في بداية الأمر من شن حربها على لبنان الجريح كان إطلاق سراح الجنديين فقط. أما الآن فقد تطور الأمر وصعدت إسرائيل من طلباتها وغايتها من الحرب على لبنان، ليس تسليم الجنديين المختطفين فحسب، بل وتجريد حزب الله من السلاح وتدميره بالكامل. لذلك فهذه العملية ستدق آخر مسمار في نعش حزب الله.

والرئيس الإيراني ليس بإمكانه حماية سوريا إذا ما تعرضت الأخيرة إلى هجوم إسرائيلي غير تقديم الخطابات البلاغية والتهديدات الفارغة، ودفع حزب الله وحماس لخلق المزيد من الدمار للشعبين اللبناني والفلسطيني. وكما جلب البلطجي صدام حسين الكوارث على العراق وانتهى بحفرة حقيرة، فنفس المصير ينتظر أحمدينجاد وبشار الأسد وقادة الأحزاب التي تأتمر بأوامرهما. يجب أن يعرف هؤلاء أنهم قادة لشعوب فقيرة في العالم الثالث لا تقوى على مواجهة القوة العسكرية الهائلة التي تمتلكها الدولة العظمى، كما ظن صدام حسين. تقول الحكمة، (العاقل من يتعظ من أخطاء غيره والجاهل لا يتعظ حتى من أخطائه). لذلك أؤكد أن لا سلام ولا استقرار في منطقة الشرق الأوسط إلا بزوال هذين النظامين الفاشيين، السوري والإيراني، وإلحاقهما بنظام البعث العراقي المقبور، وبالتالي قبول حل الصراع العربي-الإسرائيلي بالمفاوضات السلمية التي قطعت منظمة فتح شوطاً كبيراً فيها.






--------------------------------------------------------------------------------




22 :عدد الردود





GMT 9:38:09 2006 السبت 15 يوليو
لا أمل يرجى



عماد

الغوغائية مذهبنا والغباء طبيعتنا والأوهام ديدننا، ولا أمل يرجى







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 9:46:15 2006 السبت 15 يوليو
THANK YOU



Dr Riad Awwad

Thank you for your article , we hop se ARAB WORLD asa soon as with the wise leader but ,,,,,,,,,,,,,,,,,, .No one can put you down without your consent . I always say that the world will not be embty from the honest writer like you . god blees you .







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 10:06:20 2006 السبت 15 يوليو
بيت العنكبوت الحقيقي



ذيب خشان

اذا كانت اسرائيل رضخت في الماضي لتوازن رعب مع حزب الله خشية اصابة مواطنيها وتسبيب احراج سياسي لاي رئيس وزراء اسرائيلي عند سقوط صواريخ على مواطنيه فان هذا التوازن اختل الان ولا يقلق اسرائيل ان تتلقى بعض مئات الكاتيوشا لغاية انهاء الحملة العسكرية هذه كانت الغلطة/الخسارة التكتيكية الاولى لحزب الله بعد النجاح الكبير الذي حققه في 2000 الخطأ الثاني لحزب الله -وهو خطأ انطباعي -انه اعتقد ان اسرائيل هي بيت عنكبوت وان خيوطها ستتقطع بعد ان يهزها حسن نصرالله اسرائيل هي بيت عنكبوت فعلا وهذا صحيح، ولكن من النوع المفترس والسام للفراشات او البعوض امثال نصرالله التي تقع في شركها وهي تحلق في سماء الاحلام الخطأ الثالث لحسن نصرالله هو معرفي- من قال بان الكاتيوشا تستطيع هزم الصواريخ الدقيقة ومن قال بان الجنود الكواسر في الميدان هم اقوى من الجنود المخنثين الذين يكبسون على زر فيحيلون المقر المركزي في الضاحية الى ركام ومن قال بان الذين يدمرون دبابة يستطيعون الصمود اما طائرة صغيرة بدون طيار ومن قال بان خطبة رنانة ايا كانت عظمتها نجحت ابدا في ابطال مفعول الدقائق او الايام او الاسابيع التي تليها وهي كما يعرف الجميع لا يصنعها الكلام







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 10:07:48 2006 السبت 15 يوليو
جناح النملة!وحسن نصر الله! وبراقش!



طالب

قالوها حكمة (ان الله اذا يريد ان يهلك النملة يجعلها بجناحين)لئنها سوف تغتر وتطير ببطء ويراها العصفور ويلقفها بمنقاره!ولا شغلة السيد صار عنده كام صاروخ وكام مقاتل وعمل عملته وطار!لكن هذه المررة لم يئته عصفور بل غراب البين متوحش لايميز بين نملة واخرى الكل عنده نمل ويستحق الموت وهذا ماجنت على نفسها واهلها بساعة السودة براقش!







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 10:32:13 2006 السبت 15 يوليو
يا دكتور أصبحت تكيل بمكيالين؟؟؟ وهذا ليس عهدنا بك



دجله / بغداد

الدكتور عبد الخالق, تحيه, لاحظت أنك تكيل بمكيالين في مقالتك هذة, قبل يوم كانت لك مقاله عن ثورة؟؟؟ ولاحظ ثورة 14 تموز, وأنا أتفق معك أنها ثورة بمعنى الكلمه؟ ولكنك تصف ثورة يوليو في مصر أنها أنقلاب, هل هذا معقول وهل هذا يعطي الصدقيه لما تنشر,كما أنني أشعر بمقالتك هذة أنها تسير وفق المنهج والنظرة لأحد من يدعي أنه كاتب وينشر في أصداء أيلاف المدعو خضيرطاهر, الذي هوألان في ميشغان ويقذف الشتائم والسباب للجميع؟الدكتور عبد الخالق,أن حزب الله ليس حزبا أرهابيا, لذا نرجوك أن لاتتعجل با الحكم وأنت تجلس في برجك العاجي في لندن؟ الرجاء النشر يا أيلاف ؟؟؟ وعدم مصادرة حقنا في التعقيب مثلما تفعلون كل مرة حين أعقب على الدكتور عبد الخالق







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 11:02:35 2006 السبت 15 يوليو
سؤال للكاتب



حسين من لبنان

الاخ الكاتب اوجه سؤال لك شخصيا متمنيا عليك ان تتفضل باجابتي عليه لاني اطمئن لارائك السؤال : الا تحتمل ان مايدور هو صفقة بين امريكا وايران لانهاء مايسمى بحزب الله ؟ فقد عودتنا السياسة ان كل شيء ممكن في عالمها الغريب







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 11:04:36 2006 السبت 15 يوليو
رفع عنه القلم



bakryhasan

بفضل الاستعمار تبدأ النهضة يحق لمن يقول هذا القول ان يتحدث باي كلام بعده ايا كان ولا حرج عليه فقد رفع عنه القلم







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 1131 2006 السبت 15 يوليو
لاتخف لن يسحبوا جنسيتك الانكليزيه



المغامر

عجبي ممن يدعي الحرص علينا ويسمي الرئيس جمال عبد الناصر, عبد الناصر , وثورة يوليو 1952 أنقلاب, ويسمي السادات, الرئيس الراحل, وغيرها من المسميات, يا دكتور عن أي سباق تتحدث وعن أي هاويه, نحن الشعوب العربيه جميعا كنا ولازلنا نقبع في الهاويه التي أوصلنا لها مغامرات كل ألاحزاب من قوميه أو ماركسيه,كما أن المتخاذلين والطبالين للمخططات الشريرة وممن يدعون الحرص على أوطانهم وهم لايحملون من تلك ألاوطان سوى ألاسم؟ ويخافون من فقدان الجنسيات التي منحت لهم تحت مسميات شتى,لذلك وفروا نصائحكم وحبر أقلامكم, لأننا لانتوقع منكم أن تمدوا لنا طوق النجاة







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 12:23:41 2006 السبت 15 يوليو
بؤس في بؤس



بائس البائسي

دقه عاليه بالتحليل وهذا هو الواقع ايها العرب , يعجبني بعض الردود العبقريه من الاخوه باننا نعيش النصر والكبرياء الخ , فاذا كان النصر هكذا وبكل هذة المرارة والبؤس فادعو من الله ان لا نهزم







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 1255 2006 السبت 15 يوليو
ولكن



mazinalsheikh@hotmail.com

لست وحدك من يعتبرحزب الله مجرد عصابة ,الكثيرون يشاركونك هذا الرأى ,وحتى الاسرائيليين نفسهم يعرفون بكل تأكيد بأن السيد نصر الله يتصرف بشكل شخصى غير مسوول ولايعبر عن ارادة الشعب اللبنانى خاصة و العربى عامة .ويذهب البعض ابعد حين يصفون تصرفات زعيم حزب الله بأنها مدفوعة بثأر وحب انتقام لمصرع نجله على يد الاسرائيلون قبل عدة سنوات .لو افترضنا ان ذلك كله صحيح فهل ذلك يبرر قيام القوات الاسرائيلية باقصى ما تمتلك من قوة بالرد بقصف البنية التحتية للبنابيين وقتل المدنيين الذين لاحول لهم ولاقوة ولاارادة بما يحدث؟اليس ذلك جبن وسفالة وانحطاط خلقى من قبل قادة الدولة العبرية ؟الا تستطيع بقواها الذاتية ان تحارب حزب الله حربا نظيفة وتقضى على قواعده وقياداته دون ان تؤذى الابرياء ؟اليس سلوك الصهاينة مبررا ودافعا لبسطاء الناس من المتحمسين للرد بالعمليات الانتحارية والتخريب المقابل الذى يشمل استهداف للمدنيين؟لماذا لاتوجه اللوم والانتقاد الى ايهود اولمرت واسلوبه المتطرف الذى لايقل عدوانية ووحشية وغطرسة عن الذين تسميهم عصابات من خصومه؟ان كان وجود اسرائيل امرا واقعا وارادة امريكية لاتلين فى الوقت الذى تمتلىء سجون اسرائيل بالاف الاسرى الذين لاامل بأطلاق سراحهم ,ليتركوا حتى يموتوا فى سجونهم منسيين مسحوقيين ,ودون اى استعداد لاطلاق سراحهم فى معاهدة سلام راسخة ودائمة , فحين ذاك يكون الموقف حالة ذل لايستطيع جميع الناس القبول بها والسكوت عنها ,لن تهدأ الامور حتى تحل كل المشاكل المتراكمة العالقة بشكل جدى وارادة حقيقية من كل الفرقاء.







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 13:00:39 2006 السبت 15 يوليو
أحسنت يا دكتور عبدالخالق لقد مسست الجرح



أبو ذر الغفاري

ياسبحان الله ما أشبه اليوم بالبارحة! في بداية شهر من يونيو 1967 صرح الزعيم القومي جمال عبدالناصر قائلاً ، وأنا مازلت أتذكر كلماته جيداً: بعد التشاور مع أخي شكري القوتلي ، لدينا خطة محكمة وأكيدة لرمي اليهود في البحر! ، وبعد أيام سمعنا أن إسرائيل ، قد تضاعفت مساحتها ثلاث مرات ، بفضل تصريحات قائد العروبة ، فهنيئاً للفلسطينيين الراكضين وراء العروبة لاهثين ، بفقدان الضفة الغربية بدلاً من رمي أي شخص في البحر! وهنيئاً للراكضين وراء حماس وحرب الله بفقدان غزة وتدمير لبنان! ـ







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 1345 2006 السبت 15 يوليو
لا حل للخروج من المأساة الا باعتماد الديموقراطية العلمانية وحقوق الانسان



الدكتور جاك عطاللة

سمعت رجال حماس وحزب الله يستنشدون الطير الابابيل والملائكة لتدافع عنهم واقول لهم ان الملائكة لا تدافع عن احد و الانسان له عقل ان يدافع عن نفسه ويقى نفسه من المهلكات لانه ان القى بنفسه فى مصارعه مع خصم يملك العلم والسلاح التقنى والارض و يدافع عن دولته فالنتيجة انتحار جماعى فعلا قادنا الزعران الى الدمار التام وخراب مبين ونرجو ان نستفيد من اخطائءنا وننقذ ما يمكن انقاذه فى باقى الدول العربية فنزيح الاخوان المسلمين اس المصائب و قادة الزعران وهم متحكمين فى مصر والاردن والجزائر والمغرب فهم قادة الفكر التكفيرى الاحادى ومن يغذى التعصب و يكفر الانفتاح لا حل لنا الا بالديموقراطية واحترام حقوق الانسان







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 14:06:54 2006 السبت 15 يوليو
الى السيد ابوذر الغفارى



mazinalsheikh@hotmail.com

هل انت متأكد من ان عبد الناصر خاطب شكرى القوتلى سنة1967؟ وفى شهر يونيو؟!







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 14:23:55 2006 السبت 15 يوليو
و نعم القرار الاسرائيلي .......مرحبا بالقضاء علي مجانين العرب



مي جبرن

و ماذا عن عائله هذا الحسن دمار هل اصيب احد من افراد عائلته او مستشارو السوء من حوله انه الشعب الاعزل الذي يدفع الثمن هذا يا استاذي الفاضل قاطع طريق هو و مجموعته عصابه ضلت طريقها و حسنا ان تتخذ اسرائيل قرارا بتصفيته هو و من علي شاكلته







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 14:55:52 2006 السبت 15 يوليو
العب غيرها ياجاك وادخل الصندوق



المشاغب

لقد قالها سيدك وزعيم اقباط العالم كما يقولون عدلى المشرشح علنا فى فضائيه دريم ليس لنا علاقه ( ملناش دعوه) بالقدس ولا فلسطين ؟ فرايك مجروج فقط تأتى هنا وتتكلم عن الاسلام الذى لك مقال تطالب الامم المتحده بالغاء الديانه الاسلاميه ؟ وانت سعيدبالارهاب الهمجى التى تمارسه اسرائيل بمساعده الذى قمتم بالهتاف لهم بالكاتدرائيه...العب غيرها يا جاك وادخل الصندوق







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 15:27:08 2006 السبت 15 يوليو
اقول لنصرالله وحماس ومن يؤيدوهم التدمير سهل لكن البناء هو الصعب



مصطفى

التدمير سهل لكن البناء هو الصعب , القتل والخطف سهل لكن الحفاظ على الحياه وعلى المكتسبات هو الصعب , لم تجلب لنا سياساتكم الحمقاء والمتهوره غير الدمار والكوارث ومع ذلك ما زلتم تتخيلون الهزيمه نصرا يعني عنزه ولو طارت !







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 15:50:21 2006 السبت 15 يوليو
عبد الناصر اكبر مغامر قاد المنطقه من نصر الى نصر تحوطه رعايه الله والجماهير العربيه



المشاغب

وعبد الناصر هو الذى قاد حركه الضباط الاحرار والتى تحولت الى ثوره بتأيد الشارع المصرى وخرج كقائد اسطورى بعد 56 كما اسمته (الجارديان) البريطانيه واذل الاستعمار والامبرياليه الامريكيه وغامر فعليا بمسانده كل حركات التحرر فى الجزائر واليمن وايد المجاهد عبد القادر الجزائرى ووصل مد عبد الناصر الى افريقيا بل بعد56 قامت كل الثورات العربيه ومنها ثوره قاسم الذى ارسل لناصر يستشيره ولن ازيد لان هناك ردا على مقال تموز يا دكتور ؟ اما انت يا جاك الاتدرى ان زعيمكم عدلى المشرشح قال علنا فى فضائيه دريم مليش دعوه لابفلسطين ولا القدس ؟ انتم خارج الصراع العربى الصهيونى فرايك لاقيمه له يا ايها الطابور الخامس وانت اساسا تكره الاسلام والمسلميين وهذا زمن المجاهدين بعد ظلت اسلحه الجيوش العربيه فى الصناديق ! اتفهم ؟ ادخل الصناديق ؟ وانشروا يا ايلاف ام ماذا؟







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 16:13:24 2006 السبت 15 يوليو
أذا لم تأتي الطيور الأبابيل لنجدة أبناء محمد وعلي (كما سماهم نصرالله) في حربهم ضد أبناء القردة و الخنازير



عادل البغدادي

سريعا وعلى الفور , فأقرأ عليهم الفاتحة وأن شاء الله سنحتفل بشهادتهم في جنة حور العين , كما أحتفل الكثير من العرب بشهادة الزرقاوي في جهاده في سبيل الله00عجل الله شهادتهم اليوم قبل بكرة لننعم بالفرحة والأحتفال بعرسهم لحوريات السماء !!!000لقد سبق لله أن حطم جيش أبرهة الحبشي (النصراني الكافر) بطيور الأبابيل ونجدة أهل مكة الوثنيون وهم يعبدون الأصنام في الكعبة ..فكيف له أن لايأتي لنجدة أبناء محمد وعلي وهم يحاربون أيضا لنجدة أول القبلتين وثالث أقدس الحرمين وهي تحت الأحتلال اليهودي ؟؟!!00







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 17:56:52 2006 السبت 15 يوليو
مقال جيد



راتب

وحزب اللة مسئول عن المشكلة وامل ان يعوض كل المتضريرين ذلك اذا كان يحترم نفسة







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 20:23:16 2006 السبت 15 يوليو
ان الغربان هم الكتاب المفتكسين



الفاجومى

الذين ضللوا الجماهير العربيه بمقالاتهم حسب مذاهبهم الفكريه فتنقلوا مابين الشيوعيه والماركسيه وحتى وصلوا الى احضان الامبراليه ليروجوا مذهب الليبرالى وهم يطالبون بالانبطاح الى الصهيونيه ولا يدرون ان الجماهير ترفض الانبطاح لان عندها كرامه وعزه وغيره وهؤلاء الكتاب يعادون الدين الاسلامى لانهم نادرا ماصلوا الجمعه







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 20:56:50 2006 السبت 15 يوليو
واجهوا انفسكم ولو لمرة واحدة



ميادة

الى كل الذين شاركوا السيد كاتب المقال رايه وجمعوا كل ما في جعبتهم التاريخية من حقد وكراهية على الرمز الوحيد المتبقي من كرامة لهذه الامة السيد حسن نصر الله فوالله انكم كمن يقدم صك غفران لاسرائيل على طبق من جهل اعمى اليكم يا اذناب الطابور الخامس نقول ونعتقد جازمين انه لو كان الزرقاوي او بن لادن هو من يخوض هذه المعركة لكنتم اول المهرولين لتقبيل قدميه وتنصيبه سيدا للامة ولا اظن انكم للسبب جاهلين لانه هو محرككم الاساسي







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 21:00:44 2006 السبت 15 يوليو
انبطحوا إن كان الانبطاح يريحكم



سوار

نعم انبطحوا إن كان الانبطاح يريحكم...و اركعوا إن كان الركوع يستهويكم و كونوا أقزاما كما شئتم و بأي حجم رغبتم و لكن لا تطلبوا منا فعل ما تفعلون...