[align=justify]بغداد (اصوات)
علمت وكالة الانباءالعراقيه من مصادر مطلعة ان مسؤولية اشراف جهاز المخابرات الوطني سوف تنتقل الى غرفة عمليات القائد العام للقوات المسلحة في رئاسة الوزراء . ويعتبر هذا القرار احدى الخطوات المهمة للخطة المعدلة الجديدة التي سوف يتم تنفيذها حيث سيكون الاعتماد على المعلومات الاستخباراتية بدقة عالية بعد اعادة انتشار قوات المتعددة الجنسية في بغداد من اجل حمايتها بعد أن تأكدت الحكومة والقوات الامريكية أن الارهابيين يهدفون الى جر الحكومة والقوات الاجنبية الى معركة مفتوحة في بغداد بصفتها المؤشر الحقيقي لسيطرة الحكومة العراقية على الاوضاع في العراق عموماً من عدمه.
واكدت هذه المصادر ان الاستاذ المالكي قد نجح اثناء مباحثاته مع الرئيس الامريكي جورج بوش في اعطاء دور اكبر للاجهزة الامنية العراقية والتعامل مع القوات متعددة الجنسيات كقوات مساندة في خطة حماية بغداد، وتشكيل قيادة موحدة لتشكيل عسكري موحد يعمل على مدار الـ 24 ساعة، يضم لواء مدعوم جوا من القوات متعددة الجنسيات وفرقة من الجيش فضلا عن فرقة من قوات الشرطة الوطنية، يدار من قبل غرفة لعمليات القوات متعددة الجنسيات التي ستوفر الحماية والاستطلاع الجوي، والتدخل فقط حين الطلب من غرفة عمليات القائد العام للقوات المسلحة في رئاسة الوزراء. وتوقعت هذه المصادر أن تبدأ الخطة بعد عودة المالكي من جولته الحالية. [/align]