ان السنة يخططون ضمن سياستهم في تعطيش الشيعة العراقيين - باقر كاظم جعفر
[29-07-2006]
بسم الله الرحمن الرحيم
العنوان:
تسليح شيعة العراق بصواريخ مضادة للسدود المائية لمواجهة مخطط السنة لتعطيش الشيعة
ان السنة يخططون ضمن سياستهم في تعطيش الشيعة العراقيين وتجويعهم وتفقيرهم وابتزازهم ضمن مخططاتهم المريضة على بناء سدود على انهر دجلة والفرات شمال بغداد وغربها وتوجيه المياه الى المنخفضات والبحيرات الموجودة في مناطق السنة الصحراوية في المنطقة الغربية او في مناطق يحلم السنة بان تكون جزء من نفوذهم واقصد في ديالى وغيرها بشق جداول ومنشأت اخرى لحجز المياه وعدم وصولها لمناطق الشيعة العراقيين ضمن محاولاتهم لافشال مشروع حرية الشيعة بالفيدرالية الموحدة للشيعة العراقيين بكيانهم الموحد لهم من الفاو الى شمال بغداد.
وعليه على الشيعة العراقيين ان يعملون فورا على تأسيس قوات الدفاع الفيدرالية للشيعة العراقيين لتكون قوة عسكرية تحمي شيعة العراق من المحيط الاقليمي والجوار المعادي لشيعة العراق وكذلك لحماية الشيعة العراقيين من الطائفيين السنة العرب العراقيين وهجماتهم الارهابية الوحشية والانتحارية والتفخيخية المرعبة المجرمة ضد الشيعة العراقيين ومناطق سكناهم وامنهم ومساجدهم وطقوسهم.
ويجب ان تتسلح هذه القوات بصواريخ متخصصة في تدمير السدود المائية ووضع استراتيجيات ومخططات لحماية مناطق الشيعة العراقيين من الفاو الى شمال بغداد من خطر المياه والفيضانات في حالة ضرب تلك السدود أي وضع البنى التحتية واخذ الاحتياطات الاستراتيجية في حالة الاضطرار الى ضرب تلك السدود في حالة محاولة أي قوى سنية بقطع وتخفيض نسبة المياه التي تصل الى الكيان الشيعي العراقي الفيدرالية.
ويجب ان يكون لهذه القوات الشيعية الفيدرالية لقوات الدفاع عن شيعة العراق يجب ان يكون لها قوى جوية عسكرية وكل الامكانات لمواجهة الاخطار المرعبة التي هددت وتهدد الشيعة العراقيين حاليا وسابقا وفي المستقبل.
اما لماذا وضع السنة وقياداتهم الطائفية الحاقدة هذه الالية الخبيثه في تهديدهم الشيعة العراقيين بقطع الماء عنهم في حالة قيام الشيعة العراقيين بتأسيس فيدراليتهم الموحده لهم من الفاو الى شمال بغداد، هو شعور السنة بالرعب لان ثروات النفط في مناطق الشيعة سوف لن تعود تحت سيطرتهم التي كانوا يتحكمون بها وبثرواتها طوال حكم الطائفي السني العنصري للعراق منذ قيام الدولة العراقية الحديثة حتى سقوط الحكم البعثي الطائفي العنصري الصدامي القومي الاجرامي في العراق والتي حرموا فيها الشيعة العراقيين من التمتع بثرواتهم بل سبب السنة وحكمهم الكوارث والنكبات والمصائب على شيعة العراق واتبعوا سياسية التفقير والتعهير والتجهيل والتشريد والارض المحروقة ضد مناطق الشيعة العراقيين وعاثوا فيها الفساد وسبب الازمات.
وكذلك لان السنة العرب العراقيين يريدون معاقبة ملايين الشيعة العراقيين الذين يرفضون حكم الاستبداد والخنوع والذل والاستعباد التي مارسها السنة ضد الشيعة العراقيين المظلومين.
ان تراكمات المظلومية والاخطار المحتملة هي التي يجب ان تحدد مخططات واستراتيجيات الشيعة العراقيين ولضمان مستقبلهم ومستقبل اجيالهم بقيام انشاء الله فيدرالية شيعية عراقية وطنية من الفاو الى شمال بغداد ويجب ان يدافع كل شيعي حر عراقي وطني عن هذه الفيدرالية وان يطالب بتاسيسها حماية لاجيال الشيعة ومستقبلهم ومستقبل اجيالهم ليعيشوا بسلام اسيادا لانفسهم وليسوا عبيد لحكم الطائفين السنة الحاقدين الظالمين.
باقر كاظم جعفر