 |
-
اقطاعيات دينية : حفيد شهيد المحراب يلقي كلمة التأبين في احتفالات مدن استراليا
ان يلقي هذا الفتى كلمة بالنيابة عن عائلة شهيد المحراب فهذا الاستهتار بالناس ما بعده استهتار
في احسن الاحوال فان عمر هذا الفتى هو خمسة عشر عاما
اذا كان هذا الامر في استراليا فما هو الوضع في العراق هل ستقود الحفيدة ولاية البصرة ام السماوة
انها والله الاقطاعيات الدينية
حفيد شهيد المحراب يلقي كلمة التأبين في احتفالات مدن استراليا - مصطفى الكاظمي
[31-07-2006]
حفيد شهيد المحراب يلقي كلمة التأبين في احتفالات مدن استراليا
مصطفى الكاظمي/ملبور
m_d917@yahoo.com
كلمة عائلة الشهيد الحكيم المقيمة في استراليا القاها حفيد شهيد المحراب الاستاذ مهدي فخر الدين في مراسم الاحتفالات التأبينية للذكرى السنوية الثالثة لرحيل فقيد الرسالة والامة آية الله العظمى السيد الشهيد الحكيم(قدس سره) والتي أحيتها الجالية العراقية والعربية والاسلامية في مدن )ملبورن وشبرتون وسدني( كما تواصل اقامتها في (العاصمة الاسترالية كامبيرا ومدينة ادلايد ومدينة بيرث) وهي تجسد خلاصة لمبادئ وفكر الفقيد الغالي وتحكي واقع الامة المزري الذي تعيشه مدن بلادي تحت وطأة المجازر والمذابح ومنذ امد بعيد، فاصبح كل يوم (قانا) وغدت كل ارض (جنين)..!!! لفقد شهيد الوطنية الفذ وغياب مبادئه وقيمه السامية التي ضحى في سبيلها بكل غالي ونفيس،هذا فيما لاقت الكلمة ترحيبا حارا وتفاعلا كبيرا من الجميع في تبيانها للواقع المعاش بعميق سلبياته ولزوم الرجوع الى ذلك المنبع الصافي والاصيل لحماية الامة وتجنيبها الويلات والاخذ بيدها لما فيه كل خير وتقدم وكرامة...والى السادة القراء نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم..والصلاة والسلام على خاتم المرسلين ابى القاسم محمد وآله الطاهرين وجميع الانبياء والمرسلين والشهداء والصديقين ومن سار على الهدى الى قيام يوم الدين.
السلام عليكم ايها الحفل الكريم..السلام على سادتي العلماء الاعلام والحضور الكرام والاخوات المصونات ورحمة الله وبركاته...جاء في الذكر الحكيم{فضل الله المجاهدين على القاعدين اجرا عظيما}.
لا يسعني في هذا المشهد الحزين واللحظات الاليمة على قلوب كل الاحرار والشرفاء والنجباء في ذكرى فاجعة الامة بفقدها رجل المبادئ والقيم سيدي الشهيد المجاهد آية الله السيد الحكيم وكوكبة الشهداء الذين رووا بدمائهم شجرة الرسالة الشامخة التي اصلها ثابت وفرعها في السماء، والتي تتحدى في كل مكان وزمان الجبابرة والطغاة واذنابهم الاشرار..
سادتي الحضور الكرام: من الواضح والمعلوم عند الجميع ان الشهيد الحكيم نذر نفسه للامة جميعا فهو لا يفرق بين مسلم ومسيحي ولا بين كردي وعربي او تركماني ولا بين سني او شيعي فهو يرى الكل اهله وشعبه يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم وتحمل اعباء المسؤولية و قاد مسيرة المظلومين والمضطهدين والمقهورين وارسى اسسها وفرض وجودها على المجتمع الدولي والاقليمي بعد تشتت وتشرذم وفي احلك ظروف واخطر اللحظات وكان صمام امان للمسيرة في شق العباب،واملا في ان يأخذ العراق دوره السابق ويعيد امجاده في عصور عزه وعطائه من حمل راية الرسالة والحضارة والسلام من جديد في مسيرة الغد المشرق المرتكز على المبادئ الرسالية والقيم الانسانية واسس المواطنة الصالحة في اطار العدالة، وتاكيده على ان الاسلام دين الوسطية والخيرية بعيدا عن الغلو والتطرف والتشدد ونبذ كل النظرات الضيقة والنفوس المنغلقة والجماجم المتحجرة والمصالح الذاتية القذرة التي تشيع الفرقة وتبعث الانقسام وتهدر الطاقات وتخرب البلد وتبيد العباد بنزوة التسلط والصراع على المكاسب الفئوية الانية والاطماع السياسية الدنيئة والتسابق على الغل وحيازة اقوات المظلومين والتفريط بحقوق المستضعفين، وانه من خلال انتهاكاتهم السافرة تلك لم يشوهوا فقط ما كانوا يتبجحوا به من اليافطات الاعلامية الكاذبة، بل طمسوا كل ذلك التراث الثر العطر الخالد لمسيرة الامة في تاريخها الطويل وقوافل التضحيات المضمخة باريج الشهداء،وكل المعاناة والآهات والعذاب،وخطى العزة والشرف للمراجع ومواقف الصبر والصمود للجماهير.
سادتي الحضور الافاضل: الكل منكم يرى حالة التردي الخطير والانزلاق الشديد في مهاوي الكوارث والنكبات التي يقاسيها كل يوم شعبنا الذبيح على ايدي السفاكين سواء من عصابات صدام ام من حثالات التكفيريين ام من جماعات المرتزقة والسراق والمهربين، حتى غدا الشعب فريسة تنهش والوطن يباع ويرتهن في مزادات اقليمية ودولية،بحيث اصبح الوضع في العراق على حافة خطوة واحدة من الانهيار التام،وما ذلك الا لتغييب برنامج ومشروع السيد الحكيم (قدس سره) الحضاري التعددي في اطار الوحدة الوطنية النابع من اصالة الامة وقيمها وتاريخها في بناء المجتمع المدني الحديث.
الاخوة الحضور الكرام:ان تلك المبادئ والقيم التي جاهد سيدي الشهيد الحكيم بكل صلابة وشجاعة في الدعوة اليها والاخذ بها وتثبيت قواعدها ورفع لواءها واشاعها لتكون دستور عمل وبنود الفة وميثاق اخوة توحد الصفوف،وتجمع القلوب في عراق المحبة والعطاء والقيم،فإن تلك القيم ان دلت على شيء فانما تدل على سمو نفسه وسعة صدره وعمق فكره واصالة منهجه وموضوعية طرحه وشفافية خطابه،ونحن اذ ننشر هنا شذرات من فكره ونفحات من سلوكه وقبسات من سيرته وعبقات من فلسفته ليس لاجل اجترارها او لوكها للتباهي بها اعلاميا!!ولكن لاجل التذكير بها والعمل وفقها لانها نجاة من الهلكة وخلاص من الضياع وامان من الفرقة وصيانة للاستقلال وحماية للسيادة من الهيمنة والتدخل،وانها بعون الله وبتضافر جهود كل المؤمنين والخيّرين ستبقى عطرة ندية ومنار صلاح للاحرار والشرفاء،لانها نابعة من منهج الرسالات السماوية ومن الاسلام الاصيل ومن خط اهل البيت (ع) ومن منطق الحكمة والانسانية ومن شخص ضرسته التجارب وسقلته المحن،وما زادته التحديات والمؤامرات والمكائد الا اخلاصا وثباتا وعزيمة على مواصلة الجهاد وان طال السرى،خدمة ومسؤولية وذودا عن وطنه وشعبه الذي تفانا في حبه واراد له كل خير وتقدم وعزة وكرامة.
سادتي الحضور الاجلاء: ونحن عندما نسائل تاريخ بلاد الرافدين العريق ونستنطقه لم يخبرنا ابدا ان حدث طوال عصوره اي لون من الوان التطرف بين اي من مكونات شعبنا العظيم،دع عنك العنف او قرقعة السلاح،فنحن في غنى عن مقولات وعبارات (المصالحة) لاننا جميعا وبحمد الله اخوة متحابون،وكلنا يرفض الارهاب وجميعنا يرفض الارهابيين،الان حصحص الحق وأستبان للجميع وشاهدت الدنيا باسرها وبام اعينها، وميز كل شريف وصاحب ضمير بين (المقاومة) تلك وزيف لبوس جماعات(الارهاب والارهابيين) في العراق المتلبسين بالمقاومة زورا وكذبا والذين يرتكبون مسلسل كابوس الابادة والدمار الذي تعيش مدن بلادي تحت وطأة مجازرهم ومذابحهم !!في اجرائم متعمدة واصرار مؤكد وتجاوز خطير في سحق لكل مقدس وتنكر لكل عرف،واستهانة بكل قيم حتى فاقوا همجية الجاهلية الجهلاء .!
ونحن اذ نطالب ومن منطلق الشرائع السماوية ومنظور مدرسة الشهيد الحكيم الاخلاقية،وميثاق الامم المتحدة،والمبادئ الانسانية السامية ومن هذا المحفل المبارك وباسمكم جميعا،وباسم شعبنا الذبيح،وباسم كل انصار السلام والحرية،ان تقوم الحكومة الاسترالية الموقرة وباقي دول التحالف وكل الانظمة الديمقراطية في العالم ومن خلال تحمل مسؤولياتها الدولية والتاريخية والانسانية،بوقف حمامات الدم وانقاذ شعبنا الابي،ووضع حد لمسلسل الانفلات الامني والتقهقر المريع في كافة المجالات،وفي محاربة منظومة الارهاب والفساد المستشري واجتثاثه من اصوله،وملاحقته وتجفيف منابعه وموارده قبل حلول وقت الكارثة الرهيبة المحققة في تفتت وحدة البلاد وسقوط مبادئ العدالة اذا لم تباشر فورا بواجباتهم بشكل حقيقي وفعال وجذري وسليم،لاجل الوفاء بوعودهم التي قطعوها على انفسهم جميعا بانهم دعاة تحرير وحرية،ورسل لقمع الشر والاشرار وفي دعواهم من جعل العراق النموذج الذي يقتدى به والمثل الذي يحتذى!!!
وفي الختام اتقدم الى جميع السادة الحضور والاخوة الافاضل والاخوات الفاضلات،بالاصالة عن نفسي ونيابة عن عائلة شهيدكم جميعا شهيد الرسالة والامة سيدي الجد الشهيد الحكيم باخلص ايات الشكر وارفع درجات الامتنان في حضوركم الكريم هذا،ومشاركتكم ايانا بهذا المصاب الفادح،كما واتقدم بخالص الشكر وعظيم التقدير لكل من تجشم عناء السفر وشاركنا هذه المراسم،واخص بالذكر والاشادة الاخوة الاعزة الذين شاركوا وبكل اخلاص وتفاني ونكران للذات في اقامة هذا الحفل المبارك،سائله سبحانه في هذا الشهر المبارك شهر رجب المرجب الذي جعله الباري تعالى احد الاشهر الحرم التي يحرم فيها القتال والعنف كي يعم السلام وتنشر المحبة،فلم ترع عصابات الاجرام وزمر الارهاب حرمته ولا حرمة يوم الجمعة او حرمة المصلين وحرمة مقام خليفة المسلمين وامير المؤمنين صوت العدالة الانسانية الامام علي (ع)،حيث فجروا ودمروا واحرقوا ونال سيدي الجد كل ذلك الشرف الباذخ في الخلود مع الشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا،وأسأله تعالى ان يكشف هذه الغمة عن هذه الامة المنكوبة،وان يعجل بظهور سيدنا ومولانا المنقذ صاحب العصر والزمان (عج)في اخماد نيران الفتن،وان يجعلنا من جنوده واعوانه والمستشهدين بين يديه،وان يحفظكم جميعا ومن يلوذ بكم من كل سوء انه سميع مجيب،وما التوفيق والجزاء الا من عند الله (وتلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا )والسلام عليكم ورحمته وبركاته.
-
برجوازية دينية استعلائية .. تذكر بارباب المقاطعات في اوروبا قرون الوسطى..
مبروك للاختلاف هذه الكوادر العبقرية ...
بعد يومين يبنوله صومعة و يتمسحون بيه ..
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |