النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    الدولة
    karbala
    المشاركات
    457

    افتراضي اقتصاديون: إزالة 3 أصفار من العملة العراقية يفضي إلي الإنهيار

    اقتصاديون: إزالة 3 أصفار من العملة العراقية يفضي إلي الإنهيار
    المصدر: الزمان
    01 / 08 / 06
    طعن اقتصاديون بفاعلية ازالة 3 أصفار من العملة عادين اتخاذ هذه الخطوة عملية مكملة لمحاولات التسبب بأنهيار الاقتصاد العراقي المتهالك اساساً لسوء الأوضاع الأمنية واستشراء الفساد الأداري والمالي في مؤسسات ومفاصل الدولة ، متوقعين ارتفاع اسعار المواد وانخفاض القوة الشرائية عند تطبيق الأجراء مقترحين فتح باب الأستثمار وايجاد قاعدة انتاجية والسيطرة علي الموارد والتخلص من المشاريع الوهمية. وكانت وزارة المالية قد قدمت مقترحاً الي البنك المركزي العراقي تطالب فيه بحذف ثلاثة أصفار من العملة وقال الدكتور اسماعيل طه الأستاذ في كلية الأدارة والاقتصاد بجامعة المستنصرية ان حذف ثلاثة أصفار من العملة العراقية ليس له اي معني حالياً سوي تقليص عدد الأوراق النقدية في التداول وسوف يفقد الدينار جزءاً من قوته الشرائية ولن يكون هناك مكان للفئات الصغيرة من العملة مشيراً الي ان الوقت المناسب لاتخاذ الاجراء هو عندما ينهض الاقتصاد الوطني وتستقر الاوضاع السياسية والامنية. وأضاف الدكتور سالم محمد عبود من مركز بحوث السوق والمستهلك بجامعة بغداد ان خطوة ازالة اصفار من العملة ستخفض القدرة الشرائية في ظل اقتصاد متدهور اساساً وعلينا بدلاً من ذلك ايجاد قاعدة انتاجية والسيطرة علي موارد البلاد والتخلص من المشاريع الوهمية التي لها نسبة عالية من الأنفاق اضافة الي الرواتب والمعدات المخصصة للاجهزة الامنية.
    واوضح الدكتور صلاح صاحب البغدادي الأكاديمي في المعهد العالي للدراسات المحاسبية والمالية بجامعة بغداد ان للحكومة مهمات يجب ان تركز عليها بحل ازمة الوقود وعدم رفع اسعاره ودعم اسعار المواد في السوق والأستمرار بضخ العملة الاجنبية عن طريق البنك المركزي العراقي للحفاظ علي ثبات سعر صرف الدينار مقابل العملات الاخري. واكد بيان جبر صولاغ وزير المالية ان الوزارة تقدمت بمقترح الي البنك المركزي العراقي لحذف ثلاثة أصفار من العملة للعودة بالدينار العراقي الي سابق عهده لنصل بقيمته الي التساوي مع الدولار الأمريكي وهو احد اهداف الحكومة الحالية مشدداً علي ان سنان الشبيبي محافظ البنك المركزي العراقي وعد بتشكيل لجنة من خبراء في البنك المركزي العراقي ووزارة المالية والمصرف التجاري لدراسة المقترح. وعبر المواطن جاسم حميد عن فرحه لسماع المقترح متسائلاً هل سيعود الدينار العراقي الي سابق عهده في سبعينات وثمانينات القرن الماضي عندما كان الدينار يعادل 3 دولارات امريكية متسائلاً (لماذ لايكون دينارنا قوياً ونحن نمتلك الثروات الضخمة وكل المستلزمات المؤهلة للتطور). غير ان للمواطن حسن بهاء رؤية اخري وقال ان الدولة بذلك الأجراء تريد اشغال المواطنين الذين اغلبهم عاطلون عن العمل وحتي الذين لديهم فرصة عمل وجدوا انفسهم محاربين ومعرضين الي الكثير من المخاطر فلا جدوي من تلك الخطوات غير العملية.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    913

    افتراضي

    للاسف الخبراء الذين تلتقيهم الزمان دائماًَ لهم اراء غير اقتصادية و انما سياسية بعض الشئ.
    النقاط التي ذكرها هؤلاء الاقتصاديون الذين التقت بهم الزمان هي للاسف نقاط لا يتفق بها معهم معظم الاقتصاديين في العالم المتحضر. لماذا لم ينهار اقتصاد تركيا عندما حذفت الاصفار من عملتها و لماذا حقق الاقتصاد التركي نمواًَ هائلاًَ للدولة و للفرد العادي عندما الغيت الاصفار و لا زال يتمتع بنمو سنوي جيد و هم لا يملكون النفط مثلنا.




    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salahtop
    وقال الدكتور اسماعيل طه الأستاذ في كلية الأدارة والاقتصاد بجامعة المستنصرية ان حذف ثلاثة أصفار من العملة العراقية ليس له اي معني حالياً سوي تقليص عدد الأوراق النقدية في التداول وسوف يفقد الدينار جزءاً من قوته الشرائية ولن يكون هناك مكان للفئات الصغيرة من العملة مشيراً الي ان الوقت المناسب لاتخاذ الاجراء هو عندما ينهض الاقتصاد الوطني وتستقر الاوضاع السياسية والامنية.
    و هل فقدت الكويت او الاردن او دول الخليج السيطرة على الفئات الصغيرة. و لماذا لا يكون لدينا فئات صغيرة؟ قد يأتي الاستقرار الامني من وراء تحسن الاقتصاد و ليس قبله.



    وأضاف الدكتور سالم محمد عبود من مركز بحوث السوق والمستهلك بجامعة بغداد ان خطوة ازالة اصفار من العملة ستخفض القدرة الشرائية في ظل اقتصاد متدهور اساساً وعلينا بدلاً من ذلك ايجاد قاعدة انتاجية والسيطرة علي موارد البلاد والتخلص من المشاريع الوهمية التي لها نسبة عالية من الأنفاق اضافة الي الرواتب والمعدات المخصصة للاجهزة الامنية.
    بالعكس يا دكتور. حذف الاصفار و تقوية الدينار العراقي تؤدي الى زيادة القوة الشرائية للفرد.



    واوضح الدكتور صلاح صاحب البغدادي الأكاديمي في المعهد العالي للدراسات المحاسبية والمالية بجامعة بغداد ان للحكومة مهمات يجب ان تركز عليها بحل ازمة الوقود وعدم رفع اسعاره ودعم اسعار المواد في السوق والأستمرار بضخ العملة الاجنبية عن طريق البنك المركزي العراقي للحفاظ علي ثبات سعر صرف الدينار مقابل العملات الاخري.
    الى متى الدعم، هل تريد ان يستفاد المهربين من اتراك و اردنيين و سوريين و غيرهم من الاسعار البسيطة للوقود و تهريبها الى بلدانهم و بيعها بأسعار اعلى. هذا غير التهريب من قبل صيادي السمك المموهين الذين يهربون النفط بدل ان يطصادون السمك بقواربهم و هي تجارة مربحة جداًَ كما تقول الاخبار.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني